عاصفة السعودية الأخيرة كانت كابوساً للمصابين بالربو.. ولكن إليك 7 طرق للتعامل مع هذا المرض

عربي بوست
تم النشر: 2018/08/07 الساعة 08:41 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/08/07 الساعة 08:41 بتوقيت غرينتش

الأتربة والرطوبة مزيج شبه قاتل لمن يعاني من الربو في هذا الوقت من العام، والعاصفة الرملية الأخيرة التي ضربت السعودية قبل أسبوعين أجبرت العديد من سكان المملكة المصابين بهذا المرض على المكوث في منازلهم خوفاً من نوبات قد تودي بحياتهم.

عند نوبة الربو يعاني المريض من صعوبة في التنفس، وعادة ما يكون مرتبطًا برد فعل تحسّسي أو أنواع أخرى من فرط الحساسية المرتبطة بالطقس المغبر والرطب، وجودة الهواء بشكل عام.

وينصح الأطباء عادةً بعدم مغادرة المنزل حتى انتهاء العاصفة الترابية، وبألا يكون مكيف الهواء على درجة حرارة باردة جداً، ما يؤدي إلى تهيج في الشعب الهوائية وتطور إلى ما لا يحمد عقباه.

في المملكة المتحدة على سبيل المثال، يعاني شخص واحد من كل 12 بالغاً من الربو. وفي حين أن الربو يشخص على أنه حالة مرضية مزمنة، يشجع الأطباء معظم المرضى على التمتع بحياة نشيطة ولكن شرط اتخاذ التدابير الوقائية المناسبة.

في ما يلي مجموعة نصائح ننقلها عن صحيفة The Guardian لاجتياز موسم العواصف الترابية في السعودية وسائر الدول الخليجية بسلام:

تأكد دائماً من امتلاك جهاز المنشقة لحالات الطوارئ

تتسبب نوبات الربو في وفاة ثلاثة أشخاص يومياً في المملكة المتحدة، ويعتقد أن ثلثي هذه الوفيات يمكن تفاديها. ويمكن السيطرة على أعراض الربو باستخدام أجهزة الاستنشاق والأدوية التي تؤخذ عن طريق الفم. لكن في حالة تعرُّضك لنوبة حادة فمن المستحسن أن يكون لديك جهاز منشقة مسكّن يمكن أن يعمل بسرعة على تخفيف الضغط على الشعب الهوائية. وفي حال كنت تستخدم الجهاز ثلاث مرات في الأسبوع أو أكثر، يعد ذلك دليلاً على أن حالة الربو التي تعاني منها لم يتم التحكم فيها بشكل جيد ويجب عليك زيارة الطبيب لمراجعة نظام العلاج الخاص بك.

حدد محفزات نوبات الربو لتفاديها

لدى كل شخص يعاني من الربو محفزات بيئية تجعله عرضة للنوبات. بالتالي، ينبغي تحديد الأشياء التي يمكن أن تزيد من أعراض حالتك سوءاً، ووضع استراتيجية لتجنبها. وتشمل العوامل الشائعة التي تزيد من تعكّر حالة مرضى الربو، العفن ودخان التبغ وتلوث الهواء.

الوزن يلعب دوراً أيضاً

توصلت العديد من الدراسات إلى أن السمنة قد تؤدي إلى جعل أعراض الربو أكثر حدة، كما يمكن أن تتسبب في الإصابة بنوبات خطيرة. وعلى الرغم من أنه لم يتم التوصل بعد إلى العلاقة بين السمنة والربو فإن العلماء يعتقدون أن السبب في ذلك يعود إلى التهاب وتورم القنوات الهوائية. ويتعرض العديد من الأشخاص الذين يعانون من السمنة إلى التهابات مزمنة ذات درجة منخفضة.

نظافة المنزل تؤثر على جودة الهواء

قم بإزالة الغبار وتنظيف غرف المنزل مرتين في الأسبوع، مع الحرص على استخدام قناع ترشيح للغبار. كما يستحسن اعتماد مرشحات الهواء عالية الكفاءة (HEPA) للحفاظ على نظافة الهواء في الأماكن المغلقة. ويمكن أن  يسهم غسل الأغطية أسبوعياً إلى الوقاية من الإصابة بأعراض الربو الحادة.

ويوصى باستخدام الأغطية المضادة لعث الغبار على المراتب والوسائد للحد من الاحتكاك بالكائنات المجهرية الموجودة في الغبار التي يمكن تتسبب في حدوث نوبة ربو.

الحيوانات الأليفة لطيفة ولكن مؤذية

يعاني بعض مرضى الربو من الحساسية ضد البروتينات الموجودة على جلد الحيوانات، التي يمكن أن تدفع الجهاز المناعي للقيام بردود فعل وإثارة نوبات ربو. في حال كنت ترغب في الاحتفاظ بحيوان أليف في منزلك، قد يساعدك الاهتمام به وتنظيفه وتحميمه بشكل دوري ومنتظم على تقليل احتمال حدوث رد فعل. كما يمكنك مناقشة إمكانية استخدام رذاذ الأنف للسيطرة على أعراض الحساسية مع طبيبك أو ممرضة ملمّة بمرض الربو.

تمارين التنفس علاج تكميلي للدواء

تبني برنامج منتظم لتمارين التنفس، على غرار أساليب "Papworth " "وButeyko"، أمر فعّال في تحسين نوعية الحياة والتقليل من الحاجة إلى استخدام جهاز المنشقة وفق آخر الأبحاث. ومع ذلك، تعد هذه الخطوات بمثابة علاجات تكميلية ينبغي استخدامها بالتزامن مع الدواء وليس كبديل له.

ممارسة الرياضة باعتدال لرفع كفاءة الرئتين

يمكن لمرضى الربو ممارسة الرياضة. وتعتبر ممارسة الرياضة، في الكثير من الأحيان، مفيدة لمرضى الربو كما أنها تحسّن من كفاءة عمل الرئة وتعزز جهاز المناعة.

في حال لم تمارس نشاطاً رياضياً منذ بعض الوقت، أو كنت تعاني من نوبات منتظمة من الربو، من الأفضل أن تقوم بتمارين هوائية بطريقة معتدلة، على غرار المشي واليوغا والسباحة. والجدير بالذكر أن الكلور الموجود في حمامات السباحة من شأنه أن يؤدي إلى نوبات ربو عند بعض الأشخاص.

علامات:
تحميل المزيد