خلال ظهورها الأول كفرد من العائلة الملكية في ويمبلدون، ارتدت ميغان ماركل قميصاً مقلماً باللونين الأزرق والأبيض وسروالاً حريرياً ناعم الملمس من ماركة "رالف لورين"، إلا أنها لم تكن مرتدية قبعتها المفضلة، وهو ما أثار بعض التساؤلات.
وعلى الرغم من أن ميغان أخذت قبعتها المفضلة معها خلال رحلتها إلى ويمبلدون، فإنها لم تضعها فوق رأسها في أي مرحلة من مراحل زيارتها.
ارتدت ماركل زوجاً من نظارات إيليستيفا ليونارد، وشوهدت حاملة قبعة مخططة من تصميم مايسون ميشيل خلال هذه النزهة، إلا أنها لم تقم بارتدائها أبداً، بحسب ما ذكرت مجلة Bazaar الأميركية.
ولا يعزى سبب امتناع ميغان عن ارتداء القبعة إلى التزامها بأحد البروتوكولات الملكية المعمول بها، وإنما مرتبط بالأساس بالقواعد التي وضعتها بطولة ويمبلدون للتنس فيما يتعلق بالمتفرجين الجالسين في المقصورة الملكية.
فوفقاً لما ورد في صحيفة The Sun البريطانية، يتوجب على المتفرجين الذين يتابعون المباراة من المقصورة الملكية أن يتبعوا مجموعة من قواعد الموضة، حيث يُطلب من النساء ارتداء ملابس أنيقة، في حين يُنصح الرجال بارتداء سترة وربطة عنق.
ولعل أهم قاعدة في البطولة هي منع ارتداء القبعات داخل المقصورة الملكية، حيث يطلب من الجالسين هناك تجنب وضعها على رؤوسهم كي لا يحجبوا الرؤية عن الأشخاص المحيطين بهم.
ويتغير هذا القانون بتغير موقع جلوس الأفراد أثناء متابعتهم لبطولة ويمبلدون، لكن جلوس ميغان في الصف الأمامي للمقصورة الملكية يعني أنه لم يكن مسموحاً لدوقة ساسكس بارتداء قبعتها.
وعلى الرغم من عدم ارتداء كيت ميدلتون قبعة فيدورا المفضلة لديها هي الأخرى، فإن ذلك لم يمنعها من قضاء وقت ممتع رفقة ميغان ماركل، خلال أولى المناسبات التي لم تشهد حضور أزواجهن.
وقضت السيدتان نهائي البطولة النسائية في الضحك على نكاتهما والتهامس فيما بينهما، فضلاً عن التصفيق والإشادة بالأداء الذي قدمته سيرينا ويليامز.
هل تابعت حفل تتويج المنتخب الفرنسي؟.. قد تهمّك هذه المواضيع