هجومٌ على دار Yves Saint Laurent لاستخدامها “قبعة صلاة المُسلمين” كأكسسوار في إعلان مجموعتها الجديدة!

عربي بوست
تم النشر: 2018/07/02 الساعة 14:17 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/07/02 الساعة 14:24 بتوقيت غرينتش

يبدو أن مجموعة Yves Saint Laurent الجديدة لخريف 2018 ستتحوَّل إلى حدثٍ في العالم العربي، من دون أيّ مجهودٍ مقصود، من خلال الأكسسوارات التي اسُتعملت في الإعلانات الترويجية للمجموعة؛ حيث تظهر عارضة الأزياء الشهيرة كايا جربر، وهي ترتدي قبعة شُبِّهت بقبعة الصلاة لدى المُسلمين، أو "القحفية".

لكن مهلاً، لنبدأ من الآخر… 

القبعة ليست موجودة ضمن مجموعة دار الأزياء الفرنسية، لا الجديدة ولا القديمة، ما يعني أنها لم تستلهم التصميم من قبعة صلاة المُسلمين، بل استُعملت كنوعٍ من الأكسسوار فقط. ويمكن التأكد من ذلك، من خلال زيارة الموقع الرسمي لـِ Yves Saint Laurent والضغط على خانة Silk and Hats، للاطّلاع على مجموعة القبعات التي صمّمتها الدار، حيث لن تجدوها من ضمن التصاميم.

الإعلان الذي ظهرت فيه إبنة عارضة الأزياء الشهيرة سندي كراوفورد، كوجهٍ إعلاني للدار، التي أفرجت في 19 حزيران/يونيو 2018 عن 4 صورٍ بالأبيض والأسود لمجموعة الخريف الجديدة، بالإضافة إلى فيديو تظهر فيه كايا (16 عاماً) وهي ترتدي بلوزة سوداء غير مزيّنة مع معطفٍ من الفرو.

إحدى الصور الأربعة بالأبيض والأسود نشرتها دار الأزياء الفرنسية عبر حسابها على إنستغرام – على أساس أنها إعلانٌ ترويجي للحقيبة الجديدة – كما فعلت كايا أيضاً، في 19 حزيران/يونيو 2018. لكن فجأة ومنذ 3 أيامٍ فقط، بدأت التعليقات السلبية الكثيرة ترد على الحسابين، بسبب القبعة التي ترتديها عارضة الأزياء الشهيرة، والتي اعتبروا أنها إهانة للإسلام.

 

وفي حين جاءت بعض التعليقات هجومية، طالبةً من العارضة والدار تقديم الاعتذار، حاول بعض المتابعين العرب تهدئة روع زملائهم والتأكيد أن القبعة ليست إسلامية، بل مجرّد قبعة. إحدى المستخدمات، وتُدعى فاطمة، كتبت: "هذا غير لائق. لا يمكنكِ أخذ ما هو لنا، وجعله لكِ".

fall 18 @ysl @anthonyvaccarello @davidsimsofficial

A post shared by Kaia (@kaiagerber) on

علامات:
تحميل المزيد