أحدها بالسعودية والثاني في عُمان.. اليونسكو تضيف ثلاثة مواقع أثرية على لائحة التراث العالمي

أدرجت منظمة اليونسكو ثلاثة مواقع أثرية جديدة على لائحة التراث العالمي

عربي بوست
تم النشر: 2018/06/30 الساعة 11:13 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/06/30 الساعة 11:13 بتوقيت غرينتش

أدرجت منظمة اليونسكو ثلاثة مواقع أثرية جديدة على لائحة التراث العالمي، ومن بينها واحة بالسعودية وقرية كينية ومدينة عتيقة في عُمان.

جاء ذلك في بيان أعلنته لجنة التراث العالمي في دورتها رقم (42) يوم الجمعة 29 يونيو/حزيران 2018 بعد اجتماع بدولة البحرين بحسب صحيفة The Guardian البريطانية.

كان أول هذه المواقع، واحة الأحساء في المملكة العربية السعودية، وقد وصفت بأنها: "مشهد طبيعي ثقافي متطور في شرق شبه الجزيرة العربية".

وصفت اليونسكو واحة الأحساء بأنها "ملكية متسلسلة تضم حدائق وقنوات وينابيع وآباراً وبحيرة لصرف المياه، بالإضافة إلى مبانٍ تاريخية وبنايات حضرية ومواقع أثرية".

وأضافت: "إنها تمثل آثار الاستقرار الإنساني المستمر في منطقة الخليج بدءاً من العصر الحجري الحديث حتى اليوم، كما يبدو من بقايا الحصون التاريخية والمساجد والآبار والقنوات وغيرها من أنظمة التحكم في المياه. ومع وجود نخيلها القصير الذي يبلغ طوله مترين ونصف فقط، تعتبر أكبر واحة في العالم. تمثل الأحساء أيضاً مشهداً جغرافياً ثقافياً متفرداً ومثالاً استثنائياً على التفاعل الإنساني مع البيئة".

ومن بين المواقع الأثرية التي أدرجتها اليونسكو مدينة قلهات في عُمان، الواقعة على الساحل الشرقي للسلطنة.

وقالت اليونسكو عنها: "تطورت المدينة بحيث أصبحت ميناءً رئيسياً على الساحل الشرقي للجزيرة العربية بين القرنين الحادي عشر والخامس عشر بعد الميلاد، أثناء فترة حكم أمراء هرمز. وهي اليوم تحمل دليلاً أثرياً على العلاقات التجارية بين الساحل الشرقي للجزيرة العربية وشرق إفريقيا، والهند والصين وجنوب شرق آسيا".

أما الموقع الأثري الأخير فكان قرية ثيمليش أوهينجا في كينيا، وتقع شمال غرب مدينة ميغوري. وقالت اليونسكو إن القرية التي بُنيت أسوارها من أحجار جافة ربما تكون قد بُنيت في القرن السادس عشر.

وأضافت أن القرية كانت "بمثابة حصنٍ للتجمعات البشرية والماشية، ولكنها أيضاً حددت الكيانات والعلاقات المرتبطة بالنسل" وكانت "أكبر وأفضل حماية لهذه الثروات التقليدية".

وأضافت اليونسكو: "إنها مثال استثنائي لتقليد بناء أسوار ضخمة من الأحجار الجافة على غرار المجتمعات الرعوية الأولى في منطقة حوض بحيرة فيكتوريا، وقد استمر وجودها حتى منتصف القرن العشرين".

وسوف تتخذ اللجنة قرارات بشأن عشرات المواقع الأثرية المرشحة خلال عطلة نهاية الأسبوع.


هذه الموضوعات قد تهمك أيضاً..

معظمها عربية – أقدم 10 مدنٍ مأهولة على وجه الأرض!

اليونسكو تمنح جائزتها العالمية لحرية الصحافة لمصري معتقل، ورئيس لجنة برلمانية: المنظمة الدولية تدعم الإرهاب

علامات:
تحميل المزيد