هل تريد أن يكون مصيرك كآلة الفاكس؟
فنحن نعيش عصراً تكنولوجياً، وإذا كنتَ تود الاستمرار في حياتك المهنية، فإن هناك مهارات معينة يجب أن تكون متوافرة لديك، بعضها حديث للغاية، وأخرى كلاسيكية.
ليس عليك أن تكون بنفس مهارة مارك زوكربيرغ التقنية لتكون ذا أهمية في وظيفتك.
ولكن مهما كان المجال الذي تعمل به، فمن المهم أن تبقى في المقدمة، وإلا سيدهسك الزمن ويتجاوزك كما فعل مع آلة الفاكس.
إليك ثماني مهارات من أكثر مهارات العمل التي تحظى بطلب مرتفع، يجب أن تضيفها إلى سيرتك الذاتية في 2018، حسب تقرير لموقع mashable الأميركي المتخصص بالتكنولوجيا.
1- البرمجة: انتهز الفرصة قبل أن يسخر منك أحفادك
نحن في منتصف صيحة تكنولوجية أخرى، وليس هناك ما يكفي من المبرمجين لتلبية الطلب المتزايد.
المبرمجون سلعة مطلوبة داخل وخارج مجال التقنية، ورواتبهم مغرية بحق.
كن في المقدمة وتعلم البرمجة قبل أن تصبح شائعة بنفس قدر الكتابة (ويبدأ أحفادك في التذمر من قلة معرفتك بأساسيات الجافا سكريبت).
2- إكسل: ليس هناك محترف لا يحتاجه
ليس هناك ما يسمَّى بصانع جداول بيانات محترف، لكن من ناحية أخرى ليس هناك محترف في وظيفته لا يجيد كيفية صنع جداول البيانات.
مهارة العمل على برنامج إكسل هي أكثر المهارات التقنية المطلوبة اليوم في أماكن العمل، لذا سواء كنت تريد صنع رسوم بيانات، أو رسوم توضيحية، أو مراقبة نفقاتك، أو التظاهر بفعل شيء ذي فائدة أمام مديرك، فيجب أن يكون إكسل في سيرتك الذاتية.
3- برمجة الويب: هناك حاجة لها عن أي وقت مضى
حين ظهر متجر التطبيقات لأول مرة في 2008، لم يكن به ما يكفي من التطبيقات.
ومع تجاوز عدد مشاهدات الويب من الهواتف المحمولة لتلك القادمة من أجهزة الحاسوب، فنحن بحاجة لمبرمجي ويب أكثر من أي وقت مضى.
4- الكتابة: ما زال البشر الحقيقيون مهمين
المنشورات لا تنمو على الأشجار بالتأكيد، بل يجب أن تُكتب من قبل بشر حقيقيين.
المحتوى المثير هو المفتاح لدفع القراء للتفاعل مع المنشورات، وزيادة عدد المشاهدات، ويبدأ الأمر كله بكتابة واضحة وموجزة.
5- إدارة المشاريع: التعقيد يضمن لك وظيفة
تزداد مهام العمل تعقيداً، وتكبر فرق العمل حجماً، لذا من الصعب الإحساس بمدى جودة سير العمل في مشروع ما.
يملأ مدير المشاريع هذا الفراغ، وذلك بضمان قيام جميع أعضاء الفريق بعملهم بتناسق وتزامن وإنجاز المشروع، ضمن حدود الميزانية وفي الوقت المناسب.
6- الخطابة: مهارة كلاسيكية تزدهر من جديد
أصبحنا معتادين على وسائل الترفيه المنتجة بحذق وبراعة، مثل فيلم Transformers، إلى درجة أن الناس بدأوا بالتوق لفنون الترفيه الكلاسيكية، مثل كوميديا الـ"ستاند أب".
على نفس المنوال، مللنا من المحاضرين الذين يستخدمون برامج العرض مثل PowerPoint وKeynote، إلى درجة أننا نتوق إلى الخطابة العامة الكلاسيكية.
لم يكن التواصل مع الجمهور بالطريقة التقليدية بهذه الأهمية من قبل، والتحدث دون وسائل مساعدة بصرية هي إحدى الطرق لفعل ذلك.
7- أداة التحليل من Google: أنقذتنا من الغرب المتوحش
أحياناً تكون شبكات التواصل الاجتماعي أشبه ما يكون بالغرب المتوحش.
إذ يكون من الصعب تحديد ما الأشياء المجدية والأشياء التي ليست كذلك.
لكن أداة التحليل من Google تحل هذه المشكلة بإعطاء إحصاءات وأرقام محددة حول أداء منشوراتك، حتى يكون بإمكانك تتبع مؤشرات الأداء الرئيسية KPI وزيادة نشاط شركتك أو موقعك.
8- التسويق الإلكتروني: كن من صفوة المجال
التسويق الإلكتروني هو صفوة المهارات الوظيفية التي تحظى بطلب مرتفع اليوم.
يستفيد التسويق الإلكتروني بشكل عام من كل المهارات المذكورة سابقاً، ويطبقها بذكاء للتفاعل مع الشركات والعملاء.
لذا إن كنت تود أن تكون بمثابة فرصة لا تعوض لشركة تكنولوجية، فيجب عليك أن تكون مسوقاً إلكترونياً بارعاً.