موضة جديدة بين الأزواج.. السفر إلى كبادوكيا التركية لالتقاط صور الزفاف حول المناطيد

تعد كبادوكيا التركية مدينة مشهورة حول العالم، بفضل كنائسها المنحوتة في الصخور، ومدنها الممتدة تحت الأرض، ومناطيدها الحائمة في السماء. لكن، إلى جانب هذه الخصائص التي تجذب السياح؛ أصبحت كبادوكيا، وعلى نحو متزايد، مكاناً يتوافد عليه الأزواج الأجانب من أجل التقاط صور لحفل الزواج.

موضة جديدة.. زفاف حول المناطيد

انتقل جاكي زيو وخطيبته ليندا جياكو من المدينة الصينية، تشنغدو، إلى تركيا قبل شهر من إقامة حفل زواجهما.

وقد قطع هذان الزوجان بحسب صحيفة hispanatolia الإسبانية، آلاف الكيلومترات، من مسقط رأسهما إلى تركيا، فقط من أجل التقاط صور الزفاف الثمينة.

وفي تصريحات إلى وكالة الأنباء التركية، الأناضول، أوضحت جياكو أنها سافرت إلى تركيا رفقة فريق من المصورين يتكون من 14 مصوراً.

وأكدت المواطنة الصينية أنها ستقضي يومين في أماكن مختلفة من منطقة كابادوكيا برفقة خطيبها وطاقم التصوير، من أجل التقاط صور ليتم وضعها في ألبوم صور حفل زواجهما.

ومن جهته، أشار زيو إلى أنه يعرف كبادوكيا عبر الصور والفيديوهات التي تنشر عبر الإنترنت، وبدا له أن المناظر الطبيعية الموجودة في هذه المنطقة مثيرة للاهتمام. وقال زيو: "إن المنطقة رائعة ومدهشة للغاية".

لكن، لا تعد قصة هذا الزوج فريدةً من نوعها، أو حالة لم تتكرر في منطقة كبادوكيا.

إذ أصبح التقاط صور الزفاف هناك موضةً بين السياح، خاصة القادمين من الصين، وكوريا، ومنطقة أميركا اللاتينية، وروسيا، وأيضاً من بعض البلدان الواقعة في شرق أوروبا.

في جلسات التصوير الماراثونية، يبحث الأزواج وطاقم التصوير المرافق لهم عن أفضل مكان وأفضل إضاءة لالتقاط هذه الصور التذكارية، وتبدأ جلسات التصوير منذ شروق الشمس وحتى الغروب.

ويقول زيو إنه "يرغب رفقة زوجته في أن يكوّنا ألبوم صور رائعاً قبل الاحتفال بزواجهما. وبمجرد رؤية ما توفره كبادوكيا من مناظر خلابة، تأكدا من أن هذه المدينة هي الخيار الأفضل. وعلى الرغم من أنه يوجد أماكن رائعة في العالم، إلا أنه لا يشبه أي منها كبادوكيا".

كما كشف الشاب الصيني أنه يخطط رفقة خطيبته لالتقاط صور في إحدى المناطيد الهوائية التي تحلق في سماء المنطقة.

تركيا أصبحت وجهة حفلات الزفاف

ومؤخراً أصبحت المدن التركية وجهة السياح من كافة أنحاء العالم لإقامة أعراسهم بها.

إذ استضافت ولاية أنطاليا (جنوب غربي تركيا) عرساً هندياً استمرَّ 3 أيام بلياليها، أسهم في إعداد المأكولات فيه 100 طباخ عالمي، قدّموا للمدعوين بحسب "عربي بوست"، أطباقاً من الهند والمكسيك وأوروبا واليابان وكوريا، وشارك في إحيائه 40 مغنياً، وعدد كبير من الفرق الاستعراضية.

وقال مدير الشركة السياحية المنظِّمة للعرس، بنيات أوزباك، لوكالة الأناضول الإخبارية، إن الشعب الهندي يولي اهتماماً كبيراً للأعراس ويحافظ على تقاليدها؛ لذلك لا يبخل في الإنفاق عليها، وأشار إلى أن الهند تشهد نحو مليون عرس سنوي، 10 آلاف منها تنظَّم خارج البلاد.

وأوضح أن تايلاند تأتي على رأس الدول المستضيفة للأعراس الهندية، تليها إيطاليا، ثم دبي، ثم عدد من الدول الأوروبية، وأشار إلى أن تركيا تسعى للمنافسة في هذا المجال.