وزير التعليم السعودي يفتح على نفسه جبهة حرب بالحديث عن إجازة المعلمين

يبدو أن أزمات قطاع عريض من السعوديين مع وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى، لن تنتهي أبداً، ووصلت هذه المرة إلى المطالبة بإقالته من منصبه.

عربي بوست
تم النشر: 2018/04/07 الساعة 13:25 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/04/07 الساعة 13:25 بتوقيت غرينتش

يبدو أن أزمات قطاع عريض من السعوديين مع وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى، لن تنتهي أبداً، ووصلت هذه المرة إلى المطالبة بإقالته من منصبه.

هذه المرة بسبب جملة قال فيها إن المعلمين والإداريين الذين يعطلون 3 أو 4 أشهر بالعام يأخذون أكثر مما يستحقون، وذلك خلال حديثه لوسائل الإعلام خلال المنتدى الدولي للتعليم 2018 في 5 أبريل/نيسان 2018، لينفجر بعدها غضب المعلمين ويبدؤوا بانتقاده عبر من خلال هاشتاغ (نطالب_بمحاسبة_وزير_التعليم).

الوزير كان يتحدث عن ضرورة عودة العاملين بمجال التدريس قبل يوم 29 يوليو/تموز 2018، أي قبل بدء الدراسة بأكثر من شهر، قائلاً "إن الإجازة الرسمية بحسب نظام الخدمة المدنية هي 36 لشاغلي الوظائف الإدارية، و45 يوماً لشاغلي الوظائف التعليمية فقط"، وليس 3 أو 4 أشهر كما هو معتاد لدى المعلمين بالمملكة.

ولم تكن انتقادات السعوديين قاصرة على تصريحه الأخير، بل إن البعض ومن خلال الهاشتاغ الذي وصلت المشاركة عليه 82 ألف تغريدة، بدأ بسرد زلات الوزير السابقة، بداية من ما يحدث بمدارس المملكة هذه الأيام من تفشي لمرض الجرب بين التلاميذ والمعلمين، وحتى أخطائه الإملائية في التغريدات على حسابه على تويتر.

وشهدت وزارة التعليم السعودية أزمات عدة بين الوزير العيسى والمعلمين وخريجي كليات التربية الخاصة، ففي العام 2016 واجه الوزير انتقادات واسعة عقب رده على عدد من الطلاب الخريجين الذين طالبوه بالتعيين وإنهاء معاناتهم مع البطالة، إذ طلب منهم أن يتجهوا للعمل التجاري ويستعينوا ببنوك التسليف.

وفي 2017 ألقى العيسى باللوم على المعلمين حين سئل عن تردي حالة التعليم قائلاً "المدارس الحكومية باتت تفتقر إلى المعلمين الحقيقيين؛ إذ أصبحت العملية التعليمية تقتصر فقط على التلقين".

فهل تشهد الساعات القادمة تطورات بشأن الأزمة بين وزير التعليم ومنسوبي وزارته؟

تحميل المزيد