خطأ شائع.. “اتَّبع أي نظام غذائي لكن احرص على تناول الفطور” إليك الحقيقة

"أياً كان ما تفعله بنظامك الغذائي، لا تفوّت وجبة الإفطار"، يُعدّ تناول الطعام بمجرد الاستيقاظ من النوم من الأمور المقدسة في الأنظمة الغذائية.بعض الناس لا يستطيعون القيام بأي شيء بدون بعض الوقود لبدء يومهم.وبينما في بعض الأحيان يُنصح بتناول طعام جيد، هل يجب أن تكون القاعدة هي أن يأكل الجميع أول شيء يجده أمامه في الصباح؟الجواب هو: لا.

عربي بوست
تم النشر: 2016/12/18 الساعة 01:53 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2016/12/18 الساعة 01:53 بتوقيت غرينتش

"أياً كان ما تفعله بنظامك الغذائي، لا تفوّت وجبة الإفطار"، يُعدّ تناول الطعام بمجرد الاستيقاظ من النوم من الأمور المقدسة في الأنظمة الغذائية.

بعض الناس لا يستطيعون القيام بأي شيء بدون بعض الوقود لبدء يومهم.

وبينما في بعض الأحيان يُنصح بتناول طعام جيد، هل يجب أن تكون القاعدة هي أن يأكل الجميع أول شيء يجده أمامه في الصباح؟

الجواب هو: لا.

لماذا تأكل إذا كنت لست جائعاً؟


لدى أجسامنا تلك الطريقة المدهشة التي تخبرنا بها عندما نحتاج للتزود بالوقود: قد نشعر بتراجع نسبة السكر في الدم، وتبدأ بطوننا بالتذمر، ويكون لدينا ذلك التوق إلى شيء ما.

يشعر بعض الناس بهذا الجوع بمجرد استيقاظهم. إلا أن آخرين لا يشعرون بالجوع إلا بعد ساعات قليلة من الاستيقاظ، ويجب فعلاً الاستماع إلى إشارات الجوع الفسيولوجية، وليس ما تخبرهم به رؤوسهم بعد سنوات من قراءة كتب حول الأنظمة الغذائية.

وعلى عكس ما ينادي به الجميع، فعليك الاستماع إلى جسمك.

الطعام الذي تأكله أهم من الوقت الذي تأكل فيه


إذا كنت تحاول فقدان الوزن، ربما يكون الصوم المتقطع مفيداً وناجعاً أيضاً. في هذه الحالة، وإذا كان جسمك يستجيب بشكل جيد، أقترح أن تهدف لمدة 12 ساعة من الصوم تمتنع فيها عن الطعام. كيف يبدو هذا؟ يعتمد التوقيت الدقيق على جسمك. بالنسبة للبعض قد يعني هذا التوقف عن الطعام في الساعة السادسة مساءً، وعدم تناول الإفطار إلا بعد السادسة صباحاً، لكن بالنسبة لمن يتناولون وجبة العشاء في وقت متأخر، قد يعني هذا من السابعة مساءً إلى السابعة صباحاً، أو حتى من التاسعة إلى التاسعة. الفكرة هي العثور على الجدول الزمني الذي يناسبك أنت، وهو ليس شيئاً يستطيع مقدم الرعاية الصحية أو كتاب الحمية أن يقوله لك.

ولكن ما أستطيع أن أقوله لك، هو أن الطعام الذي تأكله في الواقع أكثر أهمية من الوقت الذي تأكله فيه.

تجنب أطعمة الإفطار التي تتكون من الحلوى التي تبدو أكثر من مجرد حلوى. نعم، أنزل الكعك والزبادي المُحلى عن يديك، وتناول البيض والأطعمة الأخرى الغنية بالبروتينات عالية الجودة، وكذلك الكربوهيدرات التي يتم حرقها ببطء مثل حبوب الشوفان الكاملة. ستملأ هذه الأطعمة مخازن الوقود في جسمك، وتساعدك على البقاء في حالة شبع لتجنب اللجوء للطعام غير الصحي في وقت لاحق من اليوم.

ولكن مهلاً، لا تنطبق هذه النصيحة إلا على البالغين. تنمو أجساد الأطفال باستمرار ويحتاج كل هذا العمل إلى الطاقة.

زوِّد أطفالك بالوقود الصحيح، وفي وقت الإفطار أيضاً، حتى تدعم الوظائف المهمة في أجسامهم.

– هذا الموضوع مترجم عن النسخة الكندية لـ"هافينغتون بوست". للاطلاع على المادة الأصلية، اضغط هنا.