ليس فقط السمك، ولكن حتى بعض الحلويات! 7 أطعمة عليكِ تجنُّبها أثناء الحمل

عربي بوست
تم النشر: 2018/07/24 الساعة 07:31 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/07/24 الساعة 07:31 بتوقيت غرينتش
Young preganant woman expecting a baby happy parent near window

كل ما يدخل لجسم الأم الحامل يجد طريقه إلى جسم جنينها أيضاً. وتطبيقاً للقاعدة "أنت ما تأكل"، فإن الأطعمة التي نضيفها إلى نظامنا الغذائي تحدد ماهيتنا، ويتعين على الأم الحامل اختيار الطعام بعناية فائقة.

وباعتبار أن الأطعمة التي تتناولها الأم ستسهم في نمو جسم جنينها، يجب مراعاة هذا الأمر؛ نظراً إلى تأثيرها على صحة الطفل ونموه على المدى الطويل.

من الضروري تحديد نظام غذائي متوازن وعقلاني، يوفر للأم كل العناصر الغذائية التي يحتاجها جسمها للتعامل مع الأعراض المرهقة للحمل كالغثيان الصباحي، فضلاً عن التأكد من أن جسم الطفل ينمو بشكل صحي وأعضاء سليمة.

وفيما يلي، بعض الأطعمة التي يتوجب على الحوامل تجنُّبها بشكل قاطع خلال أشهر الحمل التسعة، وفق ما عددها موقع Herbs & Medicines الأميركي:

1ـ السمك مفيد ولكن بلا زئبق

لا يُعتبر الحمل فترة مناسبة لتناول الوجبات التي تحتوي على الأسماك. بعض أنواعها، مثل الماكريل والتونة والتونة كبيرة العين، فضلاً عن سمك التلفيش والقرش وسمكة السيف، تعتبر غير صحية بشكل خاص؛ بسبب احتوائها على كميات كبيرة من الزئبق، الذي يضر بصحة الأم والطفل بشكل ملحوظ.

وقد كشفت بعض الأبحاث أن التعرض للزئبق بكميات كبيرة قد يؤدي إلى تلف خطير في الجهاز العصبي المركزي للطفل، كما يمكن أن يضعف وظائفه الحركية وقدراته النفسية والاجتماعية والفكرية. ولا يمكن اعتبار هذه التحذيرات بمثابة دعوة لمقاطعة تناول المأكولات البحرية وحذفها من نظامك الغذائي بصفة تامة. في المقابل، لا بد من اختيار أنواع الأسماك التي تحتوي على نسبة منخفضة من الزئبق ولا تتضمن أي ملوثات ضارة.

في حال راودتك رغبة مُلحّة في تناول الأسماك، يمكن اختيار أصناف أكثر أماناً مثل السردين والسلمون؛ وذلك لاحتوائها على نسب ضئيلة للغاية من الزئبق، ولأنها غنية -بشكل لا يصدَّق- بأحماض "أوميغا 3" الدهنية.

2ـ الجبن غير المبستر لذيذ ولكنه خطر

يعد الجبن غير المبستر، مثل الجبن "بري-brie" الطري، خياراً غير صحي بالنسبة للحوامل؛ وذلك لإمكانية احتوائه على الكثير من الفيروسات. هذا الجبن لا يمر بمرحلة البسترة، التي تستخدم خلالها الشركات المصنِّعة الحرارة للقضاء على جميع العناصر المسببة للأمراض الموجودة في المواد الغذائية.  

وهناك الكثير من الأنواع الأخرى للجبن الطري والخيارات اللذيذة التي لا تخضع للبسترة، لكنها تحتوي في المقابل على نسبة كبيرة من بكتيريا اللستيريا التي يمكن أن تتسبب في ضرر كبير على صحة الأم والجنين.

لذا، يتعين على الحامل قراءة جميع مكونات الأجبان وجميع المعلومات الأخرى المدرجة على الملصق، والتحقق مما إذا كانت مبسترةً أم لا قبل إضافتها إلى سلة المشتريات.

3ـ اللحوم النيّئة أو غير المطبوخة وشبح السالمونيلا القاتل

في أثناء الحمل، يتوجب عليك عدم التفكير في تناول وجبتك المفضلة من لفائف السوشي المصنوعة من سمك السلمون، أو اللفائف المصنوعة من اللحم النيئ والمأكولات البحرية غير المطبوخة بشكل مكتمل، على غرار "ستيك اللحم".

يمكن أن يؤدي تناول هذه المأكولات إلى تسمم الأم والطفل ببكتيريا السالمونيلا.

وأفادت بعض الأبحاث الأميركية بأن التسمم نتيجة السالمونيلا يؤدي إلى 1.2 مليون حالة مَرَضية سنوياً، كما أن 23 ألف شخص يدخلون المستشفى بسببه، فضلاً عن أنه يؤدي إلى وفاة 450 شخص سنوياً في الولايات المتحدة فقط.

يرافق التسمم بالسالمونيلا تشنجات شديدة في المعدة، وحمّى وإسهال. وغالباً ما تكون الحوامل أكثر عرضة لرد فعل عكسي تجاه بكتيريا السالمونيلا، حيث إن هذه البكتيريا الضارة يمكن أن تسبب ضرراً جسيماً على الطفل.

وبما أن السالمونيلا تتسبب في نوبات إسهال متكررة، فإنها تؤدي إلى جفاف الجسم بشكل مفرط؛ الأمر الذي قد يؤدي في كثير من الأحيان إلى انقباض الرحم بشكل غير طبيعي في وقت سابق لأوانه. لذلك، يجب عليك ببساطةٍ تجنُّب خوض مخاطرة تناول اللحم النيئ وغير المطبوخ جيداً، بالإضافة إلى المأكولات البحرية.

4- اللحوم المصنَّعة أو المرتديلا وداء الليستريات

يجب تفادي تناول اللحوم المصنعة أو المرتديلا بشكل صارم؛ لأنها تحمل الليستريا، وهي بكتيريا خطرة تؤدي إلى تطور مرض يُعرف باسم داء الليستريات. ومن بين الأعراض الشائعة للمرض؛ الإسهال والتصلب على مستوى الرقبة والكتفين، والحمى والصداع المسبِّب للدوار.
وتعتبر الحوامل أكثر عرضة لمعاناة الآثار الضارة لليستيريا، التي يمكن أن تؤدي إلى الإجهاض.

5- السمك المدخن.. غني أيضاً بالبكتيريا الضارة

تمثل فترة الحمل تلك الفترة من حياتكِ التي يجب أن تشيحي فيها بنظرك عن الشطائر المعدة بسمك السلمون المدخن، بمجرد رؤيتها. وتماماً شأنها شأن منتجات اللحوم المصنعة، يمكن أن تحمل المأكولات البحرية المدخنة بكتيريا الليستيريا.
أما إذا كنت من عشاق الوجبات المعدة بالسمك، فمن المستحسن اختيار أصناف تحتوي على كمية قليلة من الزئبق، كما يجب دائماً أن تطهيها بنفسك في المنزل؛ حتى تتمكني من التحكم في جميع المكونات التي تدخل جسمك.

قد لا يكون ما تُعِدّينه لذيذاً مثل المأكولات البحرية التي تقدمها المطاعم، ولكنه سيحميك أنت وطفلك من الأمراض.

6- البيض غير المطبوخ.. حتى في الحلويات

إذا كنتِ معتادةً تناول البيض بصفاره السائل مع الخبز المحمص والأفوكادو، فتذكَّري أن ذلك مصدر محتمل للإصابة بتسمم السالمونيلا.
من الجدير ذكره أن البيض غير المطبوخ يوجد في مشروبات "إغنوغ-eggnog"، وتتبيلات سلطة السيزر، والمثلجات المصنوعة في المنزل والحلويات الأخرى التي تتضمن وصفتها بيضاً غير مطبوخ.

7- البراعم النيئة.. رغم فوائدها فإنها مؤذية

تعتبر البراعم النيئة، مثل براعم البرسيم الحجازي والفاصوليا وغيرها من البراعم الأخرى، صحية لكنها تحتوي على نسبة كبيرة من البكتيريا، حيث يمكن أن تكون مصدراً لبكتيريا السالمونيلا.

ولكن ماذا لو؟

أما في حال انتهى بك الأمر بتناول بعض اللحم المصنَّع أو الجبن غير المبستر عن طريق الخطأ، فلا داعي للقلق؛ لأنه لا يوجد سبب للإصابة بالذعر.

في معظم الأحيان، سيكون من المستبعد جداً أن تشعري بشيء ما إذا لم تبالغي في تناول هذه الأطعمة. مع ذلك، انتبهي إلى جميع العلامات والأعراض التي يمكن أن تشير إلى بداية التعرض لحساسية أو الشعور بالمرض.

وبمجرد ملاحظة بعض الأعراض، سارعي بالذهاب إلى الطبيب؛ لاحتواء الأمر.


عزيزتي، تابعي أيضاً في عربي بوست..

عزيزتي، هناك طرق مختلفة لـ"تشابك الأيدي" مع شريكك.. هذا ما تعنيه كل واحدة منها

بينها الخصوبة واحتمالية تعرضك لأمراض معينة.. فصيلة دمك تكشف 9 أسرار مهمة عنك