بعد أن عاشت حياةً كلها نجاح.. أوبرا وينفري كتبت اسمها على جوجل وتفاجأت بالنتيجة

عاشت أوبرا وينفري حياةً مذهلة.. وهي تعلم ذلك! فقد عملت رائدة الإعلام الشهيرة البالغة من العمر 64 عاماً بجدٍّ واجتهاد، من أجل مسيرتها المهنية.

عربي بوست
تم النشر: 2018/07/07 الساعة 11:47 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/07/07 الساعة 11:48 بتوقيت غرينتش

عاشت أوبرا وينفري حياةً مذهلة.. وهي تعلم ذلك! فقد عملت رائدة الإعلام الشهيرة البالغة من العمر 64 عاماً بجدٍّ واجتهاد، من أجل مسيرتها المهنية.

وفي حديثها مع رئيس تحرير النسخة البريطانية لمجلّة Vogue، إدوارد إنينفل، تحلَّت السيدة ذات المكانة العالمية بالصراحة، بشأن حفاظها على صدقها أمام ذاتها، وبشأن ما كانت ستفعله لو لم تكن مشهورة، وما فكّرت به بعد أن كتبت اسمها على محرّك البحث جوجل لأوّل مرّة. بحسب ما نقل موقع Fox News، الجمعة 6 يوليو/تموز 2018.

تقول أوبرا التي غطّت صورتها غلاف إصدار أغسطس/آب من المجلّة "إن جمال حياتي يكمن في أنني منذ عمر 32 أو 33 عاماً، عرفت كيف أكون نفسي بالكامل على التلفزيون، وطيلة هذه السنوات، اكتسبت ثروة بكوني على ما أنا عليه".

وأضافت في فخرٍ "لذلك لم أكن أبداً إلا نفسي، وأنا لستُ أبداً سوى الشخصية التي ترونها، ولكن هناك أيامٌ أكون فيها أكثر انفتاحاً ودفئاً من غيرها".

وعبّرت عن ذلك قائلة كما نشر موقع Fox News الأميركي "أنا حقاً لدي حياة هي الأروع". وأضافت: "ذات يوم، بحثت عن اسمي على جوجل للمرّة الأولى، لقد انبهرت حقاً! والذي لم أكن أعرفه من قبل هو أنني كنت أوّل مليارديرة إفريقية أميركية عِصامية، وأنني تبرَّعت في القرن العشرين لصالح الأعمال الخيرية أكثر مما فعل أي إفريقي أميركي آخر.. إن هذا حقاً جيد".

ولكن كان هناك وقت في حياة أوبرا كانت فيه قلقة أكثر مما ينبغي، وأفصحت عن نصيحتها التي ودَّت لو وجَّهتها لنفسها في سنٍّ أصغر، وقالت: "يا عزيزتي، يا صغيرة، العالم يُخبئ لك الكثير"، وكانت نصيحتها هي: "قبل أي شيء: اهدئي، كُفِّي عن الخوف، كل شيء سيكون على ما يرام، مهما حدث كل شيء سيكون بخير".

وبقدر ما يعد أكبر ما يُحبطها في صناعة الإعلام الحالية هو نفاد صبرها بشأن جيل الشباب، الذين يتوقَّعون نجاحاً فورياً.

وقالت: "إن أكبر ما يُحبطني هم الشباب الصغار، الذين يعتقدون أنه من المفترض للنجاح أن يحدث بسهولة كفرقعة إصبع الوسطى والإبهام"، وأضافت: "إنهم يعتقدون أنه لا توجد عملية لازمة لتحقيق ذلك النجاح".

وتابعت: "إنهم يعتقدون أنه من المفترض أن يتخرّجوا في الجامعة، وتكون لهم على الفور أسماءٌ رنّانة كعلامة تجارية. وأنا أعلم الآن أن لي مثل هذا الاسم، إلا أنني قاومت وصفي بذلك لسنوات عديدة، ولكن الطريقة التي حقَّقت بها اسماً كهذا تتمثل في عدم محاولة صنعه".

وطريقتها هي "اتخاذ الخطوة الصحيحة"، ثم الخطوة التالية، ثم الخطوة التالية. دون توقّف أبداً، ودون توقّع أن يفلح الأمر بين عشيّة وضحاها.

وتضيف أنها لو لم تجد أوبرا الشهرة والحظ، لكانت وجدت نفسها في التدريس.

وقالت: "بالتأكيد، بالتأكيد، بالتأكيد، كنت سأدرِّس في فصلٍ مدرسي، لأن ذلك هو الشيء الذي لا يزال يحقق لي أعظم سعادة"، وتابعت أوبرا: "إن لحظتي المفضّلة في العالم تأتي عندما أرى شخصاً قد فَهِم شيئاً لم يكن يفهمه".


واقرأ أيضاً..

احذرن أيتها السيدات من "باديكير الأسماك".. امرأة تفقد أظافر قدمها بعد تجربة العلاج بالسمك