ممثلة تركية ترتدي الحجاب وتزور اللاجئين في إدلب.. “أعتقد أن الحجاب أمر من الله”

عربي بوست
تم النشر: 2018/12/21 الساعة 19:08 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/12/21 الساعة 19:08 بتوقيت غرينتش
ارتداء الممثلة التركية غمزة أوزتشيليك الحجاب وانخراطها في العمل الخيري

تناقلت الصحف والمواقع التركية الجمعة 21 ديسمبر/كانون الأول 2018 أخباراً ارتداء الممثلة التركية غمزة أوزتشيليك الحجاب وانخراطها في العمل الخيري

جاء ذلك بعد أن ظهرت الممثلة التركية بالحجاب خلال زيارتها لأحد مخيمات اللاجئين السوريين الأربعاء 19 ديسمبر/كانون الأول 2018.

ارتداء الممثلة التركية غمزة أوزتشيليك الحجاب وانخراطها في العمل الخيري

بحسب موقع عربي 21، أشارت الصحف التركية إلى أن أوزتشيليك تفرغت للعمل الخيري وابتعدت عن التمثيل في الآونة الأخيرة، وأنشأت جمعية خاصة لمساعدة المحتاجين في العديد من مناطق العالم.

وظهرت الفنانة التركية في إدلب مؤخرا في أحد مخيمات النازحين السوريين، مرتدية الحجاب، والتقطت العديد من الصور مع الأطفال اللاجئين، وقدمت لهم مساعدات.

وقالت أوزتشيليك في مناسبات سابقة: "أنا أصلي منذ فترة طويلة، وأعتقد أن الحجاب أمر من الله".

وهذه ليست المرة الأولى التي تظهر فيها أوزتشيليك مرتدية الحجاب، فلديها العديد من المناسبات والصور على حسابها في إنستغرام وهي ترتديه، وهي ثالث ممثلة تركية تقوم بنشاط مع اللاجئين السوريين خلال الشهر الجاري.

توبا بويوكستون تزور أطفال اللاجئين السوريين

أمضت الممثلة التركية وسفيرة نوايا الحسنة لتركيا فيUNICEF توبا بويوكوستون المعروفة بـ "لميس" في العالم العربي، يوماً مع الأطفال السوريين في معرض الفنون CerModern المُنعقد بأنقرة.

واشترك رئيس الوفد التركي للاتحاد الأوروبي السفير كريستيان بَرغَر، وممثل UNICEF لدى تركيا، فيليب دواميل مع بويوكوستون، في الجولة.

بدأت الممثلة التركية جولتها التي أُقيمت بالتعاون بين UNICEF وSGDD-ASAM (جمعية التضامن مع طالبي اللجوء والمهاجرين)، بزيارة معرض "هكذا هي الحياة".

وبحسب صحيفة HaberTürk التركية، التقطت بويوكوستن العديد من الصور مع الأطفال، في ختام جولتها في المعرض.

"جعلوني أخجل من نفسي!"

في وقت سابق أعلنت الممثلة التركية سونغول أودان المعروفة في العالم العربي بـ "نور"، عن دورها في مسلسل "مهند ونور"، أنها زارت اللاجئين السوريين واستمعت لقصصهم.

جاء ذلك من خلال مجموعة من الصور، شاركتها الممثلة التركية مع متابعيها عبر حسابها الشخصي في إنستغرام، الأحد 9 ديسمبر/كانون الأول 2018.

View this post on Instagram

Ekonomik,kültürel,savaş,afet ve bunlar gibi sebeplerden yaşanan zorunlu göç dünya üstünde en çok kadın ve çocukların hayatını olumsuz yönde etkiliyor.. @unfpa urfa kadın sağlığı merkezini ziyaret ettik..urfalılara ve zorunlu göç yaşayan suriyeli kadınlara hizmet veriliyor..idlib,rakka,kobani ,halep şehirlerinin mağdur kadın ve çocuklarıyla tanıştım.. her biri yürek burkan öyküler..çocuklarına arapça öğretiyor anneleri bir gün savaş bitip kendi ülkelerine geri dönmek umuduyla unutmasınlar diye.. çocukların gözlerindeki ışık annelerinin kayıplarına rağmen ayakta kalma mücadelesi karşısında utanarak şükrettim sevdiklerimle birarada olduğum için.. ve çocuklardan biri "neden siyah giydiniz annem eşini kaybeden kadınlar siyah giyer diyor'' dedi ve siyah rengi sevmiyorum diye ekledi..Döndüğümden beri hiç aklımdan çıkmadı o söz.. ve söz verdim ona bir sonraki gelişimde bu rengi giymeyeceğim diye.. keşke annelerde giymek zorunda kalmasa dünyanın hiçbir yerinde zorunlu olarak siyah rengi…. 'War causes forced migration and forced migration mostly effects children and women. I visited women and children of Idlib, Kobani, Rakka, Halep in Urfa.. My heart is still with them…'… @unfpa_turkey @eu_echo @unfpa #harranüniversitesi #urfakadınsağlığımerkezi #women #children #kadın #çocuk #savaşkötüdür #unfpa #childrenofsyria #refugees

A post shared by Songül Öden (@sngloden) on

وعلقت أودان على الصور قائلة: "حالات اللجوء القسري التي تنتج عن الحروب، والآفات، والأوضاع الاقتصادية والثقافية تؤثر على النساء والأطفال أكثر من غيرهم".

وتابعت: "قمنا بزيارة مركز الصحة للنساء في ولاية أورفا، هُنا يتم تقديم الخدمات للسيدات السوريات اللواتي أُجبرن على الهجرة من بلادهن إلى جانب سكان الولاية".

وأضافت: "تعرّفت على سيدات مظلومات من إدلب والرقة وكوباني وحلب، لكل منهم قصة تدمى لها القلوب، هؤلاء الأمهات يُعلمن أطفالهن اللغة العربية كيلا ينسوها، على أمل أن تنتهي الحرب يوماً ويعُدن إلى بلادهن".

وقالت الممثلة ذات الـ39 عاماً: "حين رأيت اللمعة التي في أعين الأطفال وصمود السيدات رغم الخسائر التي عشنها، ووقوفهن على أقدامهن خجلت من نفسي، وحمدت ربي لأنني ما زلت أعيش بين الذين أحبهم".

تحميل المزيد