الممثل التركي مراد باش أوغلو متهم بتهديد طليقته بالقتل! لا تزال مشاكله مستمرة بعد اتهامه بزنا المحارم

عربي بوست
تم النشر: 2018/11/02 الساعة 15:28 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/11/02 الساعة 15:28 بتوقيت غرينتش
إلقاء القبض على مراد باش أوغلو

تداولت وسائل الإعلام والصحف المحلية أخباراً تفيد بأن الممثل التركي مراد باش أوغلو هدد طليقته بالقتل واقتحم شقتها، الأربعاء 31 أكتوبر/تشرين الأول 2018.

إلقاء القبض على مراد باش أوغلو

وألقت الشرطة التركية القبض على بطل مسلسل "رائحة الفراولة"، مراد باش أوغلو، بتهمة تهديد طليقته بالقتل واقتحام منزلها الكائن في حي غوندوان بمدينة بودروم.

وبحسب موقع Haber Türk الإخباري، قررت النيابة العامة في ولاية بودروم (شمال غربي تركيا)، إطلاق سراحه بضمان محل إقامته على ذمة التحقيق.

مراد باش أوغلو هدد طليقته بالقتل

ونُقل الممثل التركي مراد باش إلى محكمة الأسرة، التي فتحت بدورها محضر "عدم تعرُّض"، بناءً على المادة رقم 6284 من القانون التركي.

وتقتضي هذه المادة "اتخاذ التدابير اللازمة لحماية الأسرة والحد من العنف ضد المرأة".

من جانبه، ظهر باش أوغلو عقب جلسة المحكمة أمام الكاميرات مكسور الأنف، وتحدث باكياً كيف جمعت طليقته رجالاً ليضربوه أكثر من مرة.

وقال الممثل التركي (50 عاماً)، من أمام مستشفى بودروم الحكومي، إنه لن يقدم أي شكوى بحق طليقته مهما حاولت ضربه أو أذيته.

وتابع قائلاً: "لو أن زوجتي وجهت نحوي السلاح لأشتكي عليها أيضاً، أنا رجل يخاف على عرضه فتوقفوا عن اتهامي بعكس ذلك".

وكان مراد باش أوغلو وزوجته، هاندة بَرمَك، قررا الانفصال في سبتمبر/أيلول 2017، بعد تكاثر الأخبار التي اتهمته بزنا المحارم ومحاولة الانتحار.

انتحار الممثل التركي مراد باش أوغلو

ذكرت صحف ومواقع تركية، أن الممثل مراد باش أوغلو حاول الانتحار، بعد أشهر من اتهامه بزنا المحارم مع ابنة أخيه "بورجو".

وقالت صحيفة Hurriyet التركية، إن باش أوغلو حاول الانتحار ليلة 3 سبتمبر/أيلول 2018، لكن جرى إنقاذه في المستشفى.

لكن مراد باش أوغلو نفى في تصريح له لصحيفة Posta التركية، هذه الأنباء.

وقال إنه لم ينتحر، وإنه فوجئ باتصال من ابنه (14 عاماً)، وهو يبكي، بعدما قرأ خبر محاولته الانتحار.

وأضاف أنه كان يأكل حينها في منطقة نيشانتاشي بإسطنبول.

وانتقد الممثل التركي الصحف والمواقع التي تنشر مثل هذه الأنباء، ووصف صحافييها بقليلي الضمير.

وتساءل في حديثه لابنه: "لماذا سأقْدم على الانتحار؟ هل بسبب ما حصل معي قبل سنة؟

هم يريدون تدميري. جعلوني شخصاً فاسداً غير قانوني، أنا لست كذلك".

وتدهورت حالة مراد النفسية والمادية رغم تبرئة القضاء إياه قبل 5 أشهر من تهمة زنا المحارم.

حيث اعتبر القضاء أن الصور التي التُقطت له مع ابنة شقيقه من مسافة، غير قانونية.

متى صدر الحكم؟

وفي مارس/آذار 2018، صدر حكم المحكمة في قضية مراد باش أوغلو وابنة شقيقه.  

وحكَم القاضي، بالبراءة، وهو الحكم الذي فاجأ الجميع، خصوصاً بعد انتشار أخبار بأن المحكمة استخدمت تقنية التعرف على الوجوه.

وقال محامي باش أوغلو، في أثناء خروجه من المحكمة آنذاك، في تصريحاته للصحافيين، إنه تم الحكم بالبراءة.

كما تحدثت محامية ابنة أخيه بوروجو، قائلة: "لقد أخذنا حكم البراءة، وملف هذه القضية أُغلق بالنسبة لنا".

وأكدت أن قضية طلاق بوروجو من زوجها ما زالت مستمرة، وأنها قدمت دعوى الطلاق وطالبت بتعويض مادي.

وقالت: "سنركز على قضية الطلاق، ونتابعها، وستستمر جلساتها بسرية".

وأشارت إلى أن الأخبار حول تقنية التعرف على الوجوه، تقول إنه سيتم رفع دعوى على وسائل الإعلام التي تناولت الأكاذيب.

تحميل المزيد