«إنه عصر التطبيع».. صحفي إسرائيلي يشعل أزمة بين الكويتية فوز الفهد ومتابعيها.. والأخيرة ترد (فيديو)

عربي بوست
تم النشر: 2018/09/17 الساعة 10:45 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/09/17 الساعة 10:48 بتوقيت غرينتش

بعد يومين من نشر الصحفي الإسرائيلي إيدي كوهين تغريدة له على تويتر عن "تطبيع الفاشينيستا الكويتية فوز الفهد مع إسرائيل"، ردّت بفيديو تهاجم فيه كل منتقديها.

بدأت القصة حين نشرت الفهد ثلاث صور جديدة لها في لندن على حسابها في إنستغرام، مرتدية فستان سهرة أسود، تتباهى فيها بقطع الحلي الماسية التي اختارتها من تصميم دار ميسيكا الشهيرة للمجوهرات الفاخرة.

وانتشرت أخبار عديدة على الإنترنت والشبكات الاجتماعية تفيد بأن فوز اختيرت أخيراً وجهاً إعلانياً للشركة المذكورة.

View this post on Instagram

Last night covered in @messikajewelry diamonds💎

A post shared by Fouz (@therealfouz) on

فوز الفهد وجهاً إعلانياً لشركة إسرائيلية؟

وصحيح أن دار ميسيكا تتخذ من باريس مقرّاً رئيسياً لها، إلا أن مؤسسها أندريه ميسيكا، اليهودي التونسي الذي انتقل في طفولته مع عائلته إلى فرنسا، يعدّ من أهم الأسماء في مجال صناعة المجوهرات في إسرائيل.

وربما لا يعرف كثيرون هذه المعلومات، لكن ما كشف الأمر أكثر، قيام الصحفي الإسرائيلي إيدي كوهين بنشر هذه التغريدة.

"الفاشينستا الكويتية  فوز الفهد سوف تكون واجهة إعلان لـ شركة إسرائيلية  بالتعاون مع الإميركي  الإسرائيلي  محمد حديد من الناصرة شمال إسرائيل  والد عارضة الأزياء المشهورة جيجي حديد.. يا عزيزي أنه عصر التطبيع  اول شي مع الشعوب وبعدين مع الحكومات."

فوز الفهد تردّ على الاتهامات

وبعد هذه التغريدة التي أثارت حملة هجوم كبيرة ضد فهد الفوز، نشرت فيديو له توضح ما حصل.

وقالت: "لست وجهاً إعلانياً لهذه الشركة، ولم أوقع عقداً لصالحها، كما لم أستلم ديناراً واحداً نظير ظهوري في هذا الحدث.

لم يكن هناك اتفاق مادي مع هذه الشركة، وعليكم أن تعرفوا أن هذه الشركة فرنسية ورأس مالها فرنسي، وقاموا بالتعاقد مع المودل جيجي حديد، وهي مسلمة وفلسطينية ودائماً تدافع عن القضية الفلسطينية".

وظهرت فوز الفهد في صورة برفقة الملياردير محمد حديد والد عارضة الأزياء جيجي حديد خلال عرض ميسيكا.

وتابعت الفاشينيستا الكويتية في الفيديو: "ثاني شيء أنا لم أقم بالدعاية لماركة محظورة في دولنا العربية أو نقوم بمقاطعتها، بل إن منتجاتها معروضة في دولنا.

أنا لم أفعل شيئاً حتى يتم الهجوم عليّ بهذا الشكل الذي لا يدخل العقل".

 

تحميل المزيد