هل دُفن الفنان الراحل صلاح قابيل «حياً» وحاول الخروج من قبره؟ ابنه الوحيد يروي تفاصيل وفاته

عربي بوست
تم النشر: 2018/12/04 الساعة 12:43 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/12/06 الساعة 11:42 بتوقيت غرينتش
تفاصيل وفاة النجم الكبير صلاح قابيل كما رواها ابنه

إذا كنت من مواليد الثمانينات أو أول التسعينات، فلا بدّ أنك سمعت بقصة الممثل المصري الراحل صلاح قابيل. تلك القصة المخيفة التي تروي لحظاتٍ مرعبة عاشها النجم الراحل، بعدما دُفن حياً وحاول أن يخرج من قبره قبل أن توافيه المنية.

في ذكرى رحيل قابيل الـ 26، كشفت صحيفة "اليوم السابع" المصرية تفاصيل وفاة النجم الراحل كما رواها ابنه الوحيد عمرو.

فبعد مشوار فني طويل أدى خلاله عشرات الأدوار المتنوعة، توفي "أبو عمرو" في 3 ديسمبر/كانون الأول 1992، لتنشر شائعة تدعي أنه دُفِن حياً وحاول الخروج من قبره.

الشائعة أشارت إلى أن النجم الكبير دُفن وهو حي، بعدما ظنّ ذووه أنه توفي على خلفية إصابته بغيبوبة سكر.

وبعد يومٍ من دفنه، سمع حارس المقبرة أصواتاً غريبة، ففتح المقبرة بإذنٍ من النيابة، ليعثر على قابيل مُلقىً على الأرض وعلى وجهه علامات الذعر، بعدما حاول الخروج من قبره.

تفاصيل وفاة النجم الكبير صلاح قابيل كما رواها ابنه

ورغم أن هذه ليست المرة الأولى التي تكذب فيها عائلة الممثل – الذي قدم 72 عملاً سينمائياً – الشائعة، فإن نجله عاد ليكشف التفاصيل من جديد.

ابن قابيل قال: "الحمد لله طوال حياة والدي لم تصدر عنه أي شائعة، وأكثر الشائعات انتشرت بعد وفاته حول دفنه حياً بعد إصابته بغيبوبة سكر، وشائعة زواجه من الفنانة وداد حمدي".

وتابع عمرو: "والدي لم يكن مريضاً بالسكر من الأساس أو بأي مرض مزمن كما أشيع عنه، لكن ما حدث أنه في يوم 1 ديسمبر/كانون الأول 1992، وكان موافقاً ليوم ثلاثاء، أفطر أبى معنا، ثم سلم علينا ونزل للتصوير، وبعد ساعات عاد إلى البيت متعباً يشكو من ازدياد الصداع الذي كان يعاني منه قبلها بأيام. وارتفع ضغطه، ثم سقط وتم نقله إلى المستشفى في حالة حرجة، حيث أصيب بنزيف شديد في الدماغ أدى إلى غيبوبة كاملة".

وأضاف: "عندما رأيته فى المستشفى عرفت أنها النهاية، حيث تدهورت حالته بشكل كبير، وبعدها توفي في 3 ديسمبر/كانون الأول 1992، وكان وقتها عمري 22 عاماً، وبقي والدى 38 ساعة في المستشفى حتى انتهينا من الإجراءات وتم دفنه".

"شائعات سخيفة"

وعن شائعة دفنه حياً، قال عمرو صلاح قابيل: "فوجئنا بهذه الشائعة السخيفة بعد وفاة والدي، وتمت روايتها بأكثر من طريقة، منها أنه كان مصاباً بغيبوبة سكر، رغم أنه لم يكن مصاباً بالسكر، وأنه عثر عليه على سلم المقبرة، وكان يحاول الخروج منها. بينما أشارت شائعة أخرى إلى أنه خرج بالفعل من المقبرة وشاهده بعض الناس، وهو كلام عارٍ تماماً عن الصحة، فلم ينزل أحد للمقبرة، أو ندفن فيها أحداً إلا بعد دفن والدي بسنوات، ولم تفتح بعد دفنه، وكذبت هذه الشائعة مرات عديدة دون جدوى".

وتابع: "لا نعرف مصدر هذه الشائعة، حتى أجرى محمد قابيل تحقيقاً صحافياً عن هذه القصة، وذهب للمقبرة وصوَّرها وهي مغلقة بالرخام من وقت دفن والدي، ليؤكد أن هذه مجرد شائعة، لكن دون جدوى".

وأكد الابن أنه لم يصدق للحظة هذه الشائعة، لأنه تأكد من وفاة والده قبل دفنه، وكذلك أكد له الأطباء، وبقي الفنان صلاح قابيل مدة كافية بعد وفاته وقبل دفنه، تأكد فيها كل من حوله من وفاته.

هل تزوّج صلاح قابيل من الفنانة وداد حمدي؟

أما عن زواج صلاح قابيل من الفنانة وداد حمدي، فقال ابنه عمرو إنه فوجئ بانتشار هذه الشائعة منذ وفاة الفنانة الراحلة، مشيراً إلى أنه في يوم مقتلها على يد المجرم الشهير "الريجيسير" في العام 1994، لاحظ استغراب روّاد أحد أندية القاهرة من تواجده في المكان في الوقت الذي كانت الدنيا تضجّ بنبأ مقتل "أمه".

وتابع، "وداد حمدي كانت زميلة للوالد، ولم يتزوجا مطلقاً، كما أن شقيقها نفى ذلك أكثر من مرة، وأتعجب من مصدر هذه الشائعة، على الرغم من أنه لم تجمعهما أعمال ومشاهد مشتركة كثيرة، كما أن هذه الشائعة لم تظهر في حياة والدي، بل انتشرت بعد وفاته".

وأوضح عمرو أن والده لم يتزوج فى حياته سوى مرة واحدة من والدته التي ارتبط بها، بعد علاقة حب بدأت منذ أن كانت جارته.

وختم، "عندما جاء أبي وأسرته من منيا القمح إلى القاهرة سكنوا في مصر القديمة، ومنها انتقلوا للسكن في طرة، حيث رأى والدتي التي كانت جارته، ونشأت بينهما قصة حب وطلبها للزواج، وتزوجها في العام 1961 قبل شهرته، ولم يتزوج طوال حياته غيرها، وأنجب منها 4 أبناء، هم شقيقاتي الثلاث الكبريات آمال ودنيا وصفاء، وأنا ابنه الأصغر والوحيد".

يشار إلى أن صلاح قابيل ولد في 27 يونيو/حزيران 1931 في قرية نوسا الغيط هي إحدى قرى مركز أجا محافظة الدقهلية، وتميز عمله بالتعددية ولم يتخصص، فقام بدور المعلم والضابط والمجرم والرجل الطيب والفلاح والسياسي ورجل الأعمال والنصاب والشرير.

علامات:
تحميل المزيد