9 أقوال مؤثرة لروبرت دي نيرو.. «لدّي فضول شديد لرؤية ما يقوله نَعيي»

عربي بوست
تم النشر: 2018/11/11 الساعة 16:57 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/11/11 الساعة 16:57 بتوقيت غرينتش
الممثل الأميركي روبرت دي نيرو

لابد أن الحياة التي عاشها الممثل الأميركي روبرت دي نيرو ذو الـ75 عاماً كانت مليئة بالمغامرات والتجارب المختلفة، لا سيما أنه نجم مشهور وابن عائلة فنية

خلاصة تجربة الممثل الأميركي روبرت دي نيرو

رصدت صحيفة The Guardian البريطانية أبرز أقوال دي نيرو، عن نفسه ومسيرته الفنّية والشخصية:

  •       أنشُد الكمال. أحاول دائماً البحث بقدر المُستطاع لأجل القيام بدورٍ معين؛ ففي فيلم Taxi Driver قمت بالفعل بقيادة سيارة أُجرة لعدّة أسابيع. ربما لم يكن هذا ضرورياً حقّاً، ولكنه كان شيئاً أردت فِعله.
  •    أدركت أهمّية تقدير الأشياء التي تركها والداي بعد رحيلهم. كان والدي روبرت دي نيرو الأب فنّاناً، ومنذ توفّي في العام 1993، لم ألمس الأستوديو الخاص به، بقي تماماً كما تركه. وفكّرت يوماً في التخلّص منه، إلا أن عائلتي وأنا اجتمعنا هناك بعد وفاته، وأدركت أن الحقيقة مُختلفة عمّا تبدو عليه في الصور، لذلك ظل الأستوديو كما هو.
  •    هناك فُرص في الوقت الحالي تفوق بكثير ما كان عليه الأمر حين بدأت مسيرتي. فلم يكن هناك حينها سوى تلفزيون وأفلام تُصنّع في كاليفورنيا. أما اليوم، فالتلفزيون والإنترنت خلقا فُرصاً أكثر بكثير للممثّلين.

رأيه حول الأبوة

  •    تعلّمت الكثير عن الأبوّة من والدي، كنت أعرف أنّه يحبّني، وكان من المهم لي أن أعرف هذا، لذلك عرفت أنه مُهمّ لأبنائي أيضاً أن يعرفوا أنّي أحبهم. أمنح أبنائي مساحة خاصّة، ولكننا نقضي الكثير من الوقت معاً. وأعتقد أنني أكون صارماً حين يتطلّب الأمر. والآن، وأنا جدّ، أستطيع التمتّع بأوقات جيدة بدون المسؤوليات المباشرة التي يحملها الآباء على عاتقهم. لديّ أربعة أحفاد وستّة أبناء، لذا أعرف ما أتحدّث عنه.
  •    أحياناً، قد ترسم الحالة الجسمانية صورة للحالة النفسية، ولهذا السبب رفعت وزني بنحو 60 رطلاً (ما يعادل 27.2 كيلو غراماً) عندما أدّيت دور جيك لاموتّا في فيلم  Raging Bull. انبهرت بالتدهور المرئي لهذه الشخصية، والذي تبدى لي رمزياً في تدهوره الجسماني. ولم أعتقد أن الاستعانة بمظهرٍ مصطنع للشخصية كان سيعبر عن ذلك.
  •       أعرف السبب الذي يستخدم الناس لأجله وسائل التواصل الاجتماعي، ولكنّي لا أستخدمها. فهذا مُستحيل! أنا لا أشاهد التلفاز كثيراً، ولا أذهب إلى السينما أيضاً؛ وبالنسبة لي، تُعتبر هذه عوامل تشتيت أخرى، وأنا لدّي الكثير مما يشتتني وأقلق بشأنه، لست بحاجةٍ لهذه الأشياء أيضاً.

 

  •       الشهرة ليست مشكلة بالنسبة لي هذه الأيّام. حين كُنت أصغر سنّاً، كنت أجد صعوبة في التعامل معها، ولكنني على ما يرام بشأن هذا الأمر غالباً الآن. فأنا أتنزّه بحرّية تامّة، وقد يقول الناس لي "أهلاً" أو يريدوا التقاط صورة، وهذا لا بأس به بالنسبة لي.
  •    أفضّل السينما على المسرح، وأعتقد أني سأمثل في مسرحية إن تمكّنت من إيجاد دورٍ جديد كبير حقاً. ولكنني أحب الأفلام، فبإمكانك فعل ما هو أكثر بكثير في السينما، وبإمكانك أن تخلق سِحراً هُناك. فالأفلام تظل.. إنها موجودة للأبد، مثل قطعة من التاريخ.
  •       ليس لديّ فكرة عمّا سيكون عليه نعيي، ولكنّي مليء بالفضول لرؤية ما سيُقال فيه. ذات مرّة التقيت بشخص ما على العشاء، وكان يكتب نصوص النعي لصحيفة New York Times، وقال لي إن أكثر الناس الذين نشروا نعياً لهم كانت نصوصهم مكتوبة قبل وفاتهم – وإنني واحد من هؤلاء. على ما يبدو، كل شيء جاهز وهم فقط ينشرونه في اللحظة الأخيرة.