ديزني حاولت وفشلت في تحويل 5 من أفلامها إلى سلاسل ناجحة

عربي بوست
تم النشر: 2018/11/03 الساعة 11:06 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/11/03 الساعة 11:06 بتوقيت غرينتش
فشل ديزني في إنتاج سلاسل أفلام

قد لا نستطيع تخيل فشل ديزني في إنتاج سلاسل أفلام ، فهي واحدة من أفضل الأستوديوهات في العالم، حين يتعلق الأمر بإنتاج سلاسل الأفلام.

حيث أنتجت ديزني عدداً ضخماً من الأفلام التي تحولت فيما بعد إلى سلسلة، على غرار FlubberK و Love Bug و Air Bud.

وبحسب موقع Cinema Blend الأميركي، هذه الإصدارات تخرج إلى النور بسبب نجاح الفيلم الأصلي الأوّل أحياناً.

ولكن غالباً ما تدخل شركات الإنتاج الفني مشروعها الإنتاجي متوقّعة أن تتبعه بالمزيد.

ومن اللحظة التي كتبت فيها ديزني عنواناً لأوّل إصداراتها من سلسلة Pirates of the

Caribbean، كان واضحاً أنها ترى المزيد من إصدارات الفيلم المستقبلية تلوح في الأفق.

فشل ديزني في إنتاج سلاسل أفلام

ومع ذلك، لكل جوادٍ كبوة، وفي بعض الأحيان لا تفلح فكرة سلسلة الأفلام.

فقد ظنّت ديزني عدة مرات أن لديها فيلماً يُنبئ بسلسلة تالية، وانتهى المطاف بها بإنتاج فيلم وحيد، بدلاً من السلسلة الطويلة.

يقدّم موقع Cinema Blend خمسة نماذج من سلاسل الأفلام التي لم تفلح والت ديزني بقوّتها الفائقة في تحقيقها:

The Lone Ranger

لم يكن هناك غبار على الخطط التي رسمتها ديزني بشأن فيلم The Lone Ranger.

فقد جمع الفيلم بين كُتّاب ومُخرج ونجم Pirates of the Caribbean من أجل الخروج بمغامرة فيلم أكشن خفيفة الظل يحل بها راعي البقر الأميركي محل القراصنة.

وكما هو الحال في جميع أجزاء قراصنة الكاريبي، كان الفيلم يعتمد على قصّة سمع الناس بها من قبل.

وفي نهاية المطاف، كان The Lone Ranger دليلاً على أن النجاح في محاولتين متتابعتين لا يتحقق بسهولة؛ فقد تكلّف الفيلم مبالغ باهظة لإنتاجه.

وهناك أيضاً المزيد من الأسباب المُحتملة لما حدث، وهو أن أداء جوني ديب لشخصية "تونتو" كان مختلفاً عن طبيعة الغرب الحديث التي تتضمّن النجاح تارة والفشل تارة أخرى.

ولعل العامل الأكبر هو حقيقة أن اسم The Lone Ranger لم يعد يتمتع بنفس الصدى الذي كان يتمتع به في الماضي.

ويقول الصحافي الأميركي ديرك ليبي إنه لم يكن يعتقد في الواقع أن الفيلم بالسوء الذي وصفه به آخرون.

فقد كان العمل في ذروته جيداً حقاً، إلا أن ذلك بالتأكيد لم يكن يكفي لإصدار جزء آخر منه أبداً.

The Sorcerer's Apprentice

ما جرى لفيلم The Lone Ranger لم يكن ينبغي له الحدوث أبداً، فقد كان من المنوط بشركة ديزني أن تتعلّم الدرس قبلها بسنوات.

ففي 2010 استعانت شركة الإنتاج بمُخرج ونجم أفلام National Treasure، لإعداد فيلم قائم على شخصية The Sorcerer's Apprentice.

وفي حين أن الفيلم لم يكن له علاقة بشكل أساسي بفيلم Fantasia الذي يعرفه عُشاق ديزني، إلا أنه كان بمثابة محاولة لتحويل ذاك الاسم إلى سلسلة أفلام أكشن جديدة.

وأصدرت ديزني مشهداً بعد إتمام الفيلم كي يساعد على إعداد المزيد من الإصدارات التي لم تصدر أبداً.

لكن في 2010 تحول نيكولاس كيدج من نجم يسيطر على أبرز عناوين أخبار هوليوود إلى شخص مضطرب يشارك في أي عمل تقريباً.

وليس من الواضح إن كان الاستقبال الضعيف لفيلم The Sorcerer's Apprentice في شبّاك التذاكر كان السبب أم النتيجة لذلك التغيير.

وعلى كل حال، لم يكن الفيلم جذّاباً للغاية، وبالتأكيد لم يكن من الأفلام التي تُشوّقك للمزيد.

Prince of Persia: The Sands of Time

بشكل عام، إذا كتبت عنواناً فرعياً لفيلمك، وهو ليس جزءاً من سلسلة تم إنتاج أجزاء منها بالأصل، فهذا يعني أنك تقوم بذلك لأنك تتوقّع صناعة أفلام أخرى بنفس العنوان الرئيسي في المستقبل.

وحقيقة أن الفيلم كان مقتبساً من لعبة فيديو تُدعى The Sands of Time، وليس من لعبة  Prince of Persia التي صدرت في الثمانينيات لا علاقة لها بالفيلم.

وإن كنت تتذكّر أن أحداً قد صنع فيلماً استناداً إلى سلسلة ألعاب Prince of Persia، فقد تنسى رغم ذلك أن ديزني هي من أنتجت ذلك الفيلم.

وعلى الرغم من أنه كان في الواقع أحد أفضل الأفلام التي أُعِدت استناداً إلى لعبة فيديو، إلا أنه بالتأكيد لم يجذب اهتماماً كافياً يسمح بإصدار سلسلة منه.

وربما يرجع ذلك إلى أنهم طرحوا اسم جيك جيلنهال في دور رجلٍ يُفترض أنه فارسي!

وحقق الفيلم أسوأ إيرادات شبّاك تذاكر في يوم الاحتفال بعيد الشهداء في تاريخ ديزني.

Tomorrowland

على الرغم من أن النجاح الذي حققته ديزني في تحويل المتنزّهات إلى أفلام ناجحة يبدأ وينتهي بشكل أساسي بسلسلة أفلام Pirates of the Caribbean، إلا أنها لم تكفّ عن محاولاتها هذه، وهو ما كان عليه الحال عندما أطلّ Tomorrowland على الشاشات.

استعان الفيلم ببريت روبرتسون، وجورج كلوني، وقد تخيل الفيلم مدينة متطورة مستقبلية تعمل بها أعظم العقول في العالم سويّاً لمصلحة الجميع.

وكان مُستوحى من الأفكار المستقبلية لوالت ديزني، والتي تجسّدت في مشروع Tomorrowland، إلا أن مُستقبل الفيلم نفسه كان أقل تفاؤلا بكثير.

John Carter

النتيجة الطبيعية للقاعدة التي اتضحت قبل قليل بشأن وضع عناوين فرعية في أفلامك، هي أنك حين تصنع فيلماً عن الكتاب الأوّل من سلسلة طويلة، فأنت تعرف غالباً أنك قد تحول كُتباً أخرى في نفس السلسلة إلى أفلام أيضاً.

فمثلاً، لن تُحوّل قصّة Princess of Mars إلى فيلم John Carter وأنت تعتقد أنك لن تُكمِل القصّة.

ففي حين أن سلسلة John Carter of Mars تُعدّ ضمن أكثر قصص الخيال العلمي رواجاً في عصرها، لا يمكن أن نغفل عن حقيقة أنها لم تعد تحظى بشعبية هائلة في يومنا هذا.

ولن يجذب فيلم يحمل عنواناً مُمِلاً مثل "جون كارتر" من لا يعرفونه.

رغم ذلك لم يفشل فيلم John Carter فشلاً ذريعاً، فقد حقق أرباحاً تبلغ قرابة 300 مليون دولار حول العالم، ولو لم يكن قد تكلّف الكثير جدّاً لإنتاجه.

علامات:
تحميل المزيد