شركة HBO تعيّن مراقباً على المشاهد الإباحية.. يبدو أن حملة نجمات هوليوود لمنع التحرش بالنساء نجحت

عربي بوست
تم النشر: 2018/10/27 الساعة 12:15 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/10/27 الساعة 12:15 بتوقيت غرينتش
نجمات هوليوود

أعلنت شركة HBO الأميركية للإنتاج، الخميس 25 أكتوبر/تشرين الأول 2018، عن عزمها تعيين مراقبين أثناء تصوير المشاهد الإباحية في أفلامها، بهدف حماية نجمات هوليوود من الاستغلال الجنسي.

وبحسب مجلة Rolling Stone، سيبدأ تطبيق الفكرة مع مسلسل The Deuce، الذي يجري تصوير الجزء الثاني منه حالياً.

وقد تم بالفعل تعيين أول مراقبة، وتدعى أليسا روديس، وتتولى مهمة الحديث مع الممثلين قبل التصوير، وإمدادهم بالمعلومات اللازمة لتأدية المشهد بنجاح.

كما ستوفر روديس للممثلين معطراً للفم ومزيلاً للروائح الكريهة وأدوات أخرى من هذا القبيل.

تصوير المشاهد الإباحية ليس سهلاً على الممثلين

وتلعب الممثلة الأميركية الشابة إيميلي ميد دور البطولة في مسلسل The Deuce الجاري تصويره.

وبحسب المجلة، فإن ميد كانت تملك مخاوف كثيرة من تصوير بعض المشاهد الغرامية، رغم أنها شاركت في العديد من المسلسلات الإباحية من قبل.

وتقول ميد إنها تخشى ألا يجد أبناؤها المستقبليون تفسيراً لهذه المشاهد، أو ألا يتفهموا أنها مجرد تمثيل، وأنها لا تمارس الجنس بالفعل.

الأمر الذي جعل الممثلة ذات الـ29 عاماً أول من رحَّب بخطوة شركة HBO، التي تعتقد أنها ستحميها من أي محاولة تحرش قد تتعرض لها.

لماذا تُراقب شركة HBO المشاهد الإباحية؟

تأتي هذه الخطوة بعد أن أطلقت مجموعة من الممثلات الأميركيات على رأسهن أليسا ميلانو حملة "Me Too" على تويتر.

وكان أحد المنتجين تحرش بعشرات النجمات في هوليوود، بينهن أنجلينا جولي، الأمر الذي دفعهن لفضحه وإطلاق حملة لمنع الاستغلال الجنسي.

ودعت النجمة أليسا ميلانو جميع السيدات حول العالم للمشاركة في هذه الحملة التي تهدف لفضح كل من تحرش بأي سيدة أو شابة.

ولقي الهاشتاغ انتشاراً واسعاً منذ أول لحظات إطلاقه، وتصدر قائمة الترند في أميركا وتركيا والدول العربية وخاصة مصر.

الأمر الذي دفع العديد من الدول إلى اتخاذ تدابير للحد من الاستغلال الجنسي للمرأة، وتعد الخطوة التي قامت بها HBO أحد هذه التدابير.

أليسا روديس تواجه التحرش بنجمات هوليوود

تعيش روديس في نيويورك منذ 12 عاماً، وكانت تعمل ممثلة سابقة ومديرة مسرح، قبل أن تصبح أول مراقبة للمشاهد الحميمية.

وقد تم تدريبها بشكل مكثف على يد خبراء نفسيين كبار وأخصائيين اجتماعيين قبل تعيينها في هذه المهنة.

وعبَّرت روديس عن استغرابها من عدم توفر هذه المهنة من قبل، وتأخرها بهذا الشكل الغريب، رغم الحاجة الضرورية إليها.

 

تحميل المزيد