أول رد من خالد يوسف على مغادرته مصر بعد القبض على منى فاروق وشيما الحاج

بعد ساعات من القبض على منى فاروق وشيما الحاج، غادر المخرج خالد يوسف مطار القاهرة متوجهاً إلى باريس.

عربي بوست
تم النشر: 2019/02/08 الساعة 08:17 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/02/08 الساعة 15:42 بتوقيت غرينتش

-جرى تحديث الخبر بعد منشور خالد يوسف-


رد خالد يوسف على مغادرته مصر بعد القبض على منى فاروق وشيما الحاج عبر منشور نشره على حسابه على فيسبوك.

إذ  قالت مواقع إخبارية مصرية إنه بعد ساعات من القبض على منى فاروق وشيما الحاج، غادر المخرج المصري مطار القاهرة متوجهاً إلى باريس.

 إلا أن يوسف نشر صورة من ختم الخروج من مصر الذي يظهر تاريخ خروجه في 1 فبراير/شباط 2019، أي قبل أسبوع من القبض على الفنانتين المصريتين.

وكتب تعليقاً على الأخبار المتداولة: "آخر الأكاذيب في حملة تشويهي أنني سافرت أمس هرباً.. أنا منذ أسبوع بباريس في زيارتي الشهرية لابنتي وزوجتي هذه آخر الأكاذيب، أما عن أولها سأعرض كل الحقائق تباعاً على الرأي العام والذي هو صاحب الحق الوحيد".

اخر اكاذيب الاعلام في حملة تشويهي انني قد سافرت امس هربا ..انا منذ اسبوع بباريس في زيارتي الشهرية لأبنتي وزوجتي ..هذه…

Gepostet von Khaled youssef am Freitag, 8. Februar 2019

خالد يوسف يغادر مطار القاهرة

وقد قالت صحيفة "الوطن" المصرية إن "سفر خالد يوسف المفاجئ جاء في إطار التحقيقات التي تجري حالياً مع الفنانتين.

فيما أشارت الصحيفة إلى تردد أنباء عن إمكانية تقديم طلب رفع حصانة عنه إلى مجلس النواب، إذ يتمتع المخرج المصري بحصانة برلمانية تمنع مساءلته القانونية والقبض عليه.

كما لفتت صحيفة "المصري اليوم" نقلاً عن مصادر بالمطار إن سهولة السفر بفضل حصول خالد يوسف على تأشيرة دخول أوروبية بشكل مسبق.

القبض على منى فاروق وشيما الحاج

وفي ساعات متأخرة من مساء الخميس 7 فبراير/شباط 2019، ألقت الأجهزة الأمنية المصرية القبض على منى فاروق وشيما الحاج.

وقالت الأجهزة الأمنية إنها "رصدت مقاطع فيديو جنسية للمتهمتين" بعد انتشارها على الشبكات الاجتماعية، وجرى القبض عليهما بتهمة ارتكاب "فعل فاضح".

فيما أكدت الصحف المصرية أن الجهات الأمنية تحاول تحديد هوية الرجل الذي ظهر برفقتهما ولم تظهر ملامحه.

تورط خالد يوسف

اتهم عدد من رواد الشبكات الاجتماعية المخرج المصري خالد يوسف بأنه هذا الشخص، مبررين ذلك بأنه صوته، وبظهور صور على جدران المنزل تعود له.

 إلا أن يوسف نشر بياناً عبر حساباته على الشبكات الاجتماعية أكد فيه تعرضه لحملة شرسة قد تصل لحد الزج به في السجن بسبب رفضه التعديلات الدستورية التي تمدد فترة ولاية الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، كونه عضواً في البرلمان المصري.

#لا_لتعديل_الدستور أعرف أن استمراري في إعلان اعتراضي علي تعديل الدستور سيجلب لي المشاكل التي قد تصل للزج بي في غياهب…

Gepostet von Khaled youssef am Sonntag, 3. Februar 2019

لكن بعد ساعات من القبض عليهما، أكد موقع "الجرس" الفني، وصحيفة "النهار" اللبنانية، أنهما اعترفتا في تحقيقات النيابة العامة بأنهما ظهرتا بالفعل في الفيديو، وأن خالد يوسف "غرر بهما" لتصوير الفيديو وابتزازهما.

وقال الموقع: "إن المخرج الشهير هو من طلب منهما أداء مشاهد الشذوذ الجنسي في الفيديو، بعد أن أحضر شخصاً ادعى أنه شيخ و2 شهود ونصب عليهما، مدعياً أنه بذلك يصبح زوجاً شرعياً لهما".

فيما قالت الصحيفة اللبنانية إن المخرج المصري وراء انتشار الفيديوهات بعد عامين من تصويرها، وأنهما أكدتا أنه "طلب منهما زيارته في المنزل وقضاء سهرة معه والإقدام على أفعال شاذة من أجل تسكينهما في عمل سينمائي جديد من إخراجه".

ولم يتسن لموقع "عربي بوست" التأكد من صحة هذه الاعترافات التي نقلت على لسان الفنانتين، أو صحة خبر سفر يوسف خارج مصر والسبب وراءه حتى اللحظة.

علامات:
تحميل المزيد