فلة الجزائرية تناشد للسماح لها بدخول مصر بعد 23 عاماً من المنع

تناشد فلة الجزائرية للسماح لها بدخول مصر بعد أكثر من 23 عاماً من منعها ووضع اسمها في قوائم الممنوعين من دخول مصر.

عربي بوست
تم النشر: 2019/01/25 الساعة 08:05 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/01/25 الساعة 08:05 بتوقيت غرينتش

تناشد فلة الجزائرية للسماح لها بدخول مصر بعد أكثر من 23 عاماً من منعها ووضع اسمها في قوائم الممنوعين من دخول مصر.

إذ طالبت المسؤولين في بلادها بالتدخل لرفع اسمها من قوائم الممنوعين، وذلك خلال مداخلة هاتفية على قناة "دزاير نيوز" الجزائرية.

فلة الجزائرية تناشد للسماح لها بدخول مصر

أكدت فلة (57 عاماً) أنها لا تملك سنداً يساعدها لحل أزمتها، متمنية أن يساندها المسؤولون الجزائريون لمساعدتها لتدخل مصر مرة أخرى.

وقالت إنها تريد أن تعود لمصر "معززة مكرمة كأي جزائرية حرة"، حسب وصفها.

محاولة فلة الجزائرية دخول مصر فشلت

في أواخر العام 2011 حاولت فلة دخول مصر بعد دعوتها للمشاركة في حفل للأوبرا، إلا أنها اضطرت للانتظار 12 ساعة في مطار القاهرة الدولي، قبل حزم حقائبها والعودة مرة أخرى للجزائر.

وكان وضع فلة -وفق كلام محاميها- القانوني قد تمت تسويته في العام 2001، إذ أزيل اسمها من قائمة الممنوعين بقرار من وزير الداخلية المصري في ذلك الوقت.

وبدا أن سبب منعها وقتها رغم حذف اسمها، وجود قانون يوجب ضرورة الحصول على إذن مسبق من جهاز الأمن الوطني لكل من منع في وقتٍ سابق من دخول مصر قبل دخوله مرة ثانية حتى بعد إزالة اسمه.

وأكدت حينها أنه لفقت لها قضية آداب مع 3 أشخاص آخرين لا تعرفهم، وأنها لولا هذه الأزمة لأصبحت إمبراطورة الفن في مصر.

منع فلة الجزائرية من دخول مصر

يذكر أن قراراً وزارياً صدر من قبل الداخلية المصرية في العام 1996 بمنع فلة الجزائرية من دخول البلاد أو الغناء فيها، فيما أدرج اسمها في كل المطارات والموانئ، بسبب قضية آداب.

وفي قضية الآداب التي تحمل رقم 4275، حُكم على فلة حضورياً بالسجن ثلاث سنوات بعد ثبوت تسجيلات تدينها، وصدر قرار وزارة الداخلية بترحيلها خارج البلاد منذ العام 1996.

علامات:
تحميل المزيد