احتفت يولاندا حديد (55 عاماً)، بنمط حياتها الصحي الجديد، وذلك بنشرها صورة على إنستغرام، تحدثت فيها عن تجربتها مع الجراحات والعمليات التجميلية، وكيف أثَّرت بالنهاية في حياتها.
وقالت والدة عارضتي الأزياء الأمريكيتين من أصول فلسطينية بيلا وجيجي حديد: "العيش بجسدٍ يخلو من عمليات التجميل والبوتوكس والإضافات، وكل هذا الهراء الذي كنتُ أظن أنَّني أحتاجه لمواكبة ما جعلني المجتمع أعتقد أنَّه الصورة التي ينبغي أن تكون المرأة المثيرة عليها، حتى كادت كل هذه الأشياء تقتلني".
والدة جيجي وبيلا حديد تردّ على أحد المعلقين
وأثنى معجبو ومتابعو العارِضة والشخصية التلفزيونية السابقة بما قالته يولاندا.
إلا أن أحد المعجبين كان فضولياً حول شعور يولاندا بشأن استخدام ابنتيها، خصوصاً بيلا حديد، المزعوم لعمليات التجميل في جسديهما، وفق ما نقل موقع Buzzfeed الأمريكي.
لكنَّ يولاندا سرعان ما دافعت عنهما، مُسكِتةً أي شائعات عن وضع ابنتيها مواد سامّة غريبة في جسديهما.
وقالت يولاندا:
"لم تقم أيٌّ من ابنتيّ باستخام البوتوكس، أو وضع أي مواد غريبة في جسديهما، وصارتا واعيتين أكثر بعدما رأتا ما مررتُ به".
ولم تكن تلك هي المرة الأولى التي يتطرَّق فيها آل حديد إلى الحديث عن تلك الشائعات المزعجة المتعلِّقة بالجراحات التجميلية، إذ ردَّت بيلا على تلك الشائعات أثناء مقابلة أجرتها مع مجلة InStyle عام 2018، وقالت:
"يعتقد الناس أنّي خضعتُ لكل تلك الجراحات أو فعلتُ كذا أو كذا. لكن، أتعلمون؟ يمكننا عمل فحصٍ لوجهي يا أعزائي. إنَّني أخشى وضع الحشو بشفتيّ. وليست لدي الرغبة في العبث بوجهي".
وأضافت: "إنَّني أغلق هاتفي وأتذكر أنَّ آراء الناس من حولي هي الآراء التي أكترث بها… تعلَّمتُ أنَّ الناس سيكرهونك، ولا شيء يمكنك فعله حيال ذلك إلا أن تكون على طبيعتك وتحب نفسك. لكنَّني أشعر بضغط الناس بشدة.
وكثيراً ما أفكر وأقول لنفسي: أريد فقط أن أقابلكم وأخبركم بأنَّني لستُ شخصاً سيئاً. لا يتعين أن تكونوا أوغاداً معي".