أكّدت الممثلة المصرية رانيا يوسف أنها لا تتأخر عن أي دعوة تسهم في تنشيط السياحة في مصر أو الدفع نحو الحفاظ على الأثار، موضحة أنها تلبي مثل هذه الدعوات إيماناً منها بدورها في هذا الشأن.
رانيا يوسف تساهم في تنشيط السياحة المصرية
وفي تصريحات It's Showtime الذي يعرض على فضائية CBC الأحد 23 ديسمبر/كانون الأول، قالت رانيا: "لما بيستدعونا إننا نساعد في تنشيط السياحة أو أي حاجة لبلدي مبتأخرش أبداً، ده دوري، لما بلدي بتحتاجني لحاجة ببقى موجودة".
كما اعتبرت الممثلة المصرية مشاركتها في فعالية تنصيب الممثلة إلهام شاهين كسفيرة للتراث العربي من قبل المركز الثقافي للتراث العربي الفرنسي "مهمة للغاية لأنها تجعل وسائل الإعلام تركز على الهدف من وراء هذه الفعاليات".
تراجع كبير للسياحة المصرية!
وشهدت السياحة في مصر تراجعاً كبيراً في السنوات السبع الماضية حيث فقدت ما بين 80 و90 مليار دولار.
ويعد قطاع السياحة ركيزة أساسية لاقتصاد مصر لكنه تضرر بشدة جراء سنوات من الاضطراب السياسي عقب انقلاب عبد الفتاح السيسي.
موعد محاكمة رانيا يوسف
وعلى ما يبدو أن تصريحات رانيا يوسف الأخيرة حول دعم وتنشيط السياحة في مصر تصب في مصلحتها أولاً وأخيراً.
إذ أنها تنتظر محاكمتها بتهمة الفعل العلني الفاضح والتحريض على الفجور، بعد إطلالتها الجريئة في مهرجان القاهرة السينمائي.
وحددت النيابة المصرية العامة 21 يناير/كانون الثاني 2019 موعداً لأولى جلسات محاكمة الممثلة المصرية.
وبحسب موقع "في الفن"، نقلاً عن صحيفة "الوطن"، كان المحامي عمرو جميل تقدَّم ببلاغ للنائب العام ضد الممثلة المصرية رانيا يوسف، يتهمها فيه بالفعل العلني الفاضح، والتحريض على الفسق والفجور، وإغراء القُصَّر، ونشر الرذيلة التي تخالف الأعراف والتقاليد السائدة في المجتمع المصري.
وحسب البلاغ، فإن ما قامت به الممثلة رانيا يوسف، بظهورها أمام الكاميرات وعدسات المصورين بفستان فاضح أشبه بـ"البيبي دول" في أثناء حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، يعد انتهاكاً صارخاً للقانون، ويعاقَب عليه وفقاً لنص المواد 278 من قانون العقوبات والمادتين 1 و14 من القانون رقم 10 لسنة 1961 الخاص بمكافحة الدعارة.
