جورج وأمل كلوني مقربان من الأمير هاري وميغان ماركل إلى درجة أنهم اختيرا لمهمة مميزة لمولودهما القادم  

يبدو أن جورج وأمل كلوني مقربان من الأمير هاري وميغان ماركل إلى درجة أنهم اختيرا لمهمة مميزة لمولودهما القادم، إذ سيصبحان عرّابي المولود الأول لدوق ودوقة ساسكس.

إذ تعتقد عائلة الممثل الشهير أن جورج وأمل سيحققان المزيد من التألق بعد أن أصبحا مقربين للغاية من الأمير هاري وميغان ماركل، وفقاً لما نُشر على صحيفة Daily Mail البريطانية.

جورج وأمل كلوني مقربان من الأمير هاري وميغان ماركل

قال بن برسلين، قريب جورج، للصحيفة البريطانية إن الممثل البالغ من العمر 57 عاماً سيكون عرّاباً رائعاً للطفل الملكي، "أنا متحمس بشدة لذلك. سيكون جورج عرّاباً رائعاً، سيكون رائعاً في أي شيء يفعله، إنه رجل طيب".

ويقول المطلعون على شؤون العائلة إن جورج شبه متأكد أنه سيطلب منه ذلك.

ويُعتقد أن جورج وأمل، وهي محامية بريطانية في مجال حقوق الإنسان تربطها صداقة طويلة الأمد مع ميغان، يلتقيان بالزوجين الملكيين بانتظام.

إذ اصطحب ثنائي هوليوود الساحر ميغان وهاري على متن طائرة خاصة إلى منزل جورج الفخم على بحيرة كومو بعد زواجهما في شهر مايو/أيار، حيث تلقيا دورة مكثفة في تربية الأطفال، بعد لقاء التوأم البالغ من العمر سنة واحدة، إيلا وألكسندر.

وقال مصدر مقرب من الزوجين الشهيرين لموقع DailyMail: "كانت أمل وميغان مقربتين منذ سنوات، وأصبح هاري وجورج صديقين بسبب ذلك. إنهم أقرب بكثير مما تظهره الصحافة".

ويضيف أحد المطلعين أن جورج قد "أخبر بعض الناس بأن لديه حدساً قوياً" بأنهما سيكونان من بين الأزواج الذين سيطُلب منهم أن يقوموا بهذا الدور الهام في حياة الوليد الملكي.

ومما يبرهن على قوة العلاقة، من المتوقع أن يحضر هاري وميغان حفل عشاء الشهر المقبل في منزل جورج وأمل في لندن، وسيكون باراك وميشيل أوباما على قائمة المدعوين المرصعة بالنجوم.

والعرّاب (Godparent) في كثير من طوائف المسيحية، هو الشخص الذي يرعى معمودية الطفل. لكن الآن يستخدم المصطلح دون هدف ديني، ويقصد به الشخص الذي يختاره الوالدان للاهتمام بتربية الطفل وتنميته الشخصيّة.