غادة عبد الرازق تستغيث بجمهورها بعد منعها من العمل إذ كشفت الفنانة المصرية عن تعرُّضها لـ "حرب شرسة" من قبل مؤسسة إنتاج فني معروفة، بهدف منعها من المشاركة في أي عمل درامي خلال الفترة المقبلة.
وكتبت غادة رسالة استغاثة عبر حسابها على موقع إنستغرام وقالت فيها: "يا جمهور أنا بتحارب من مجموعة اسمها (الإعلام للمصريين) مش عايزيني أشتغل السنة دي في الدراما، مش أنا بس ناس كتير جداً فنانين وبيقولوا هنقعدكم في البيت ولو عاجبكم".
وأضافت: "ولو عاجبكم، ولو سألتهم بتتكلموا باسم مين يقولك باسم الجيش أو المخابرات، هل ده صحيح؟ مجرد سؤال علشان الوسط الفني كله بيسأل معايا ده حقيقة ولا كذبة، أرجو الرد عني وعن زملائي وشكراً".
غادة ليست وحدها
وتعد هذه هي الاستغاثة الأولى التي تطلقها غادة من ضمن مجموعة الفنانين الذين أشارت إليهم في منشورها، إذ أكدت أن الحرب ليست ضدَّها وحدها، بل ضد مجموعة كبيرة من نجوم الفن.
مؤكدة أنها تواجه حرباً من مجموعة "إعلام المصريين"، المستحوذة على أغلب القنوات الفضائية المصرية، وأن هناك رغبة في منعها والعديد من زملائها من العمل، وقالت إن المجموعة تدَّعي ملكيتها لجهة سيادية في مصر.
وأغلقت غادة خاصية التعليقات على منشورها، وظهر في ذلك محاولة منها لمنع أيه أزمات قد تزيد الأمر تعقيداً من خلال تعليقات الجمهور، أو من فنانين آخرين.
إلا أن ذلك لم يمنع ردود الأفعال على شبكات التواصل الاجتماعي، الذين توقعوا ردة فعل عنيفة من قبل السلطات المصرية، وذلك بسبب إقحام الشركة التابعة لأجهزة استخباراتية في حديثها، وهو ما قد يسبّب لها مشاكل وأزمات لن تنتهي.
وقال البعض ساخراً، إن غادة قد تُجبر على الاعتزال، فيما توقع آخرون أنها ستعود وتنفي كتابتها لمنشورها، وستدّعي أنّ حسابها تعرَّض للاختراق.
يذكر أن مجموعة "إعلام المصريين" يتولى رئاستها المنتج المعروف تامر مرسي، الذي تعاون أكثر من مرة مع غادة عبدالرازق، وقامت المجموعة مؤخراً بالاستحواذ على ملكية شبكة قنوات ON والحياة وCBC، وعدد كبير من المواقع الصحافية المصرية، وتردد مؤخراً أنها السبب وراء الانخفاض الحاد في عدد المسلسلات المقرر إنتاجها للعرض في ماراثون دراما رمضان 2019.
يذكر أن غادة عبدالرازق قد أعلنت، في وقت سابق، أنها لم تحسم مشاركتها في السباق الرمضاني لعام 2019، رغم اعتياد الجمهور على مشاهدة أعمالها سنوياً.