عادت إلى تويتر لتسخر من متابعيها.. الأيرلندية المسلمة أوكونور: أريد إزعاج المؤمنين بسيادة ذوي البشرة البيضاء

عربي بوست
تم النشر: 2018/11/15 الساعة 15:01 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/11/15 الساعة 15:41 بتوقيت غرينتش

أعلنت المغنية الأيرلندية سينيد أوكونور مؤخراً أنَّها لا تريد قضاء مزيد من الوقت مع الأشخاص البيض، بعدما كشفت عن خروجها من الكاثوليكية واعتناقها الإسلام، وتغيير اسمها إلى "شهداء دافيد".

لكنَّها تسبَّبت في صدمة أكبر لمتابعيها من جديد، بعدما نشرت رسالةً مصوَّرة على حسابها بموقع تويتر، تقول فيها: "قرَّرت العودة إلى تويتر، لأنني أحبُّ إزعاج المؤمنين بسيادة ذوي البشرة البيضاء الموجودين الآن على حسابي.

في الواقع، لا أكره ذوي البشرة البيضاء، كُل ما في الأمر أنني ظننت أنَّ إدارة تويتر ستغلق حسابي إذا قُلت ذلك، لأنَّها أغلقته سابقاً حين قُلت إنني لا أحب الراهبات اللاتي يقتلن الأطفال الرُضَّع في إيرلندا".  

سينيد أوكونور: أريد إزعاج المؤمنين بسيادة ذوي البشرة البيضاء

وأضافت: "بالأحرى، كنت آمل أن يغلقوا صفحتي إذا قُلت إنني أكره ذوي البشرة البيضاء، لكنَّهم لم يفعلوا ذلك"، وفق ما ذكرت صحيفة The Mirror  البريطانية.

وقالت موجِّهة حديثها للمؤمنين بسيادة ذوي البشرة البيضاء في صفحتها: "من الواضح أنَّكم لا تجيدون القراءة بالمناسبة… ففي أعلى صفحتي، سترون أنني لا أقرأ الردود، لذا لا فائدة من كتابتها أيها الحمقى!".

وكانت سينيد اعترفت الأسبوع الماضي، بأنَّها شعرت بإحساس عنصري للغاية، لم تعتقد قط أنَّ روحها ستشعر به.

إذ كتبت صاحبة أغنية Nothing Compares 2 U: "أنا في غاية الأسف. ما سأقوله شيءٌ عنصري جداً، لم أعتقد قط أنَّ روحي ستشعر به.

لكنني في الحقيقة لا أريد قضاء أي وقت مع ذوي البشرة البيضاء مرةً أخرى (إذ كان ذلك هو وصف غير المسلمين)، ولا حتى لحظةً واحدة، لأي سببٍ من الأسباب. إنَّهم مثيرون للاشمئزاز".

وبينما انتشرت هذه التغريدة المروِّعة، قال أشخاصٌ من جميع الأديان إنَّها غير لائقة.

وكتب مستخدمٌ رداً على سينيد: "لا يوجد أحدٌ مثير للاشمئزاز بسبب أصله، بغض النظر عن الأشخاص الذين قابلتِهم.

وكذلك لا ينبغي لنا قول إنَّ جميع غير المسلمين مثيرون للاشمئزاز، لا سيما بسبب أصولهم. والقرآن يقول: (ليسوا سواء)، في سورة آل عمران الآية رقم 113″.

وكتبت سينيد في تغريدة أخرى: "سنتابع بترقُّبٍ ما إذا كانت إدارة تويتر ستحظر هذه التغريدة، في حين أنها تسمح لأشخاصٍ مثل ترامب بسبِّ بلادي بأقذر الشتائم".

وأضافت: "أحياناً يحتاج السيد إلى عُمّالٍ بذيئين".

وكتبت في تغريدةٍ أخرى: "بالمناسبة، إذا خاض أحد علماء اللاهوت الأذكياء رحلةً تأملية، فسيعرف أنَّه لم يعد هناك حديثٌ عن عنفٍ قديم في القرآن مثل التناخ أو الإنجيل أو المهابهاراتا. وإنَّ مبدأ كل الناس سواسية غير مناسب لعصرنا".

المغنية الأيرلندية سينيد أوكونور تعتنق الإسلام

وكانت أوكونور أعلنت إسلامها مساء الخميس 25 أكتوبر/تشرين الأول 2018، وغيّرت اسمها إلى "شهداء دافيد".

وبحسب صحيفة "إيريش بوست" الأيرلندية، فإن أوكونور أعلنت عبر حسابها على تويتر، تخليها عن المسيحية الكاثوليكية، واعتناقها الإسلام.

 

وقالت أوكونور في منشورها: "أفخر باعتناقي الإسلام.. هذه النتيجة الطبيعية التي يمكن أن يتوصل إليها أي عالم بالأمور الدينية.. جميع الكتب المقدسة تقود إلى الإسلام الذي يجعل جميع الكتب المقدسة الأخرى غير ضرورية".

 وأكدت المغنية البالغة من العمر 51 عاماً، أنها ستغيّر اسمها عقب اعتناقها الإسلام إلى "شهداء دافيد"، ونشرت عبر حسابها الجديد الذي افتتحته باسمها الجديد "Shuhada Davitt" صورة لها وهي ترتدي الحجاب.

ووضعت "أوكونور" على مكان صورتها الشخصية في حسابها عبارة "فقط افعل" ( Just Do It) التي تستخدمها شركة ملابس رياضية أميركية شهيرة وفوقها عبارة "ارتدي الحجاب" (Wear Hicab).

ونشرت "أوكونور" صورتها مع الحجاب مرفقة بعبارة "سعيدة"، كما نشرت فيديو وهي تردد فيه الأذان.

وكان الشيخ عمر القادري، وهو إمام أيرلندي، قد نشر فيديو تظهر فيه المغنية وهي تنطق الشهادتين.

 

 

علامات:
تحميل المزيد