تداول رواد الشبكات الاجتماعية مقطع فيديو للمذيعة المغربي في قناة MBC مريم سعيد وهي تنفعل على أحد الصحفيين خلال وجودها في مدينة العيون المغربية لتغطية ذكرى المسيرة الخضراء.
مريم سعيد تنفعل على صحافي في ذكرى المسيرة الخضراء
وفي الفيديو، يطرح عليها أحد الصحفيين سؤالاً حول الصور"المسيئة" التي سُربت لها قبل فترة لتردّ عليها بغضب: "ممنوع أن يسألني أحد هذا السؤال، ما هذا المستوى!".
وأضافت أنها موجودة في المغرب لتغطية الحدث وليس لكونها شخصية مشهورة تدلي بتصريحات لوسائل الإعلام.
وبمناسبة الذكرى الـ43 للمسيرة الخضراء، تم تنظيم مباراة استعراضية في كرة القدم الثلاثاء 6 نوفمبر/تشرين الثاني 2018، في ملعب الشيخ محمد الأغضف، في مدينة العيون، جمعت نجوماً عرب وأجانب.
وأجرت سعيد مقابلة تلفزيونية مع لاعب كرة القدم البرازيلي رونالدينيو لمصلحة برنامجها "تريندنغ Trending"، أثناء وجوده في المغرب للمشاركة في مباراة عالمية جمعت بين أساطير كرة القدم في العالم، تحت رعاية ملك المغرب محمد السادس.
ونشر رونالدينيو على تويتر صورة له حاملا العلم المغربي وسط الصحراء.
وحل النجم البرازيلي ضيفا على المغرب خلال مشاركته في المباراة الاستعراضية، بين فريقي نجوم العرب وأفريقيا السابقين، ونجوم باقي دول العالم القدامى، والتي انتهت بفوز نجوم العرب وأفريقيا 4-2.
وشارك في المباراة أبرز نجوم العالم من القارات الخمس، ككافو وريفالدو والغاني عبيدي بيليه، والكاميروني روجيه ميلا، إلى جانب الأميركي كوبي دجانسون، والمصري نادر السيد، والسعودي سعيد العويران، والعراقي نشأة أكرم والتونسي زبير بيه، ولاعبين مغاربة مثل سعيد شيبه وميري وكريمو.
Comiendo un exquisito plato marroquí , con la mejor compañía #Magnolia @10Ronaldinho @TinoasprillaH 🇲🇦MARRUECOS pic.twitter.com/gYGNo8MZLN
— Rene Higuita (@higuitarene) November 6, 2018
🤙🏾 🇲🇦 😎 pic.twitter.com/ZELrbm31g0
— Ronaldinho Gaúcho (@10Ronaldinho) November 6, 2018
ما قصة الصور المسيئة للمذيعة مريم سعيد؟
كان حساب على تطبيق سناب شات وإنستغرام يحمل تسمية "حمزة مون بيبي"، صورة مسربة قال إنها تعود لتأشيرة "الفيزا" التي سافرت بها سعيد إلى أميركا لأول مرة في يونيو 2009 كـ"خادمة بيوت".
كما نشر نفس الحساب صورا قديمة للإعلامية العاملة بقناة MBC مرتدية ملابس مثيرة زاعما أنها كانت برفقة أمير خليجي، حيث تناقلها رواد مواقع التواصل على نطاق واسع .
مريم سعيد التزمت الصمت، واكتفت بتوجيه الشكر لحكمت في تعليق مقتضب على تدوينة هذه الأخيرة التي قالت فيها، "من يبحث عن النظافة، الأعمال الإيجابية، النجاح، التواضع، والتقدم نحو الأمام، سيرى كل هذا فيما تقومين به وما تمتلكين من جمال داخلي وخارجي أما باقي الأشياء فلا تعني إلا أن أصحابها ومن يعجز عن الإحساس بالحب والرضى والطيبة، ولا يرون من الدنيا إلا القذارة فهم يستحقون الشفقة".