لن نشاهد فيلم كيفن سبيسي الأخير مطلقاً.. لكن لسبب آخر غير اتهامات التحرش

لم تكن الاتهامات الموجهة لكيفن سبيسي المتعلقة بالتحرش الجنسي وحدها هي التي ستجعلنا لا نشاهد فيلم كيفن سبيسي الأخير مطلقاً.

عربي بوست
تم النشر: 2018/10/27 الساعة 14:18 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/10/27 الساعة 14:21 بتوقيت غرينتش
FILE PHOTO: Cast member Kevin Spacey poses at the premiere for the second season of the television series "House of Cards" at the Directors Guild of America in Los Angeles, California February 13, 2014. REUTERS/Mario Anzuoni/File Photo

لم تكن الاتهامات الموجهة لكيفن سبيسي المتعلقة بالتحرش الجنسي وحدها هي التي ستجعلنا لن نشاهد فيلم كيفن سبيسي الأخير مطلقاً.

اضطرت شبكة Netflix إلى إجراء تعديل كبير على أحد أكثر مسلسلاتها صيتاً عقب ادعاءات تتعلق بسوء السلوك وجهت إلى سبيسي. ومع ذلك، لم يكن هذا هو الأمر الوحيد الذي تحتاج فيه خدمة البث الحي، إلى إحداث تغييرات جذرية.

علاوة على إعفاء الممثل الأميركي من أداء دوره في مسلسل House of Cards، وتصدر الممثلة روبين رايت لدور البطولة في المسلسل.

ألغت شبكة Netflix عرض فيلم كان سبيسي قد أنهى تصويره بالفعل، والذي يحتمل أننا لن نشاهده أبداً.

لن نشاهد فيلم كيفن سبيسي الأخير لهذه الأسباب

يرجع ذلك إلى أن الفيلم يتضمن سلسلة من المشاهد التي يظهر فيها سبيسي مع فتيات ليل، والتي لن تكون مناسبة للجمهور؛ نظراً لما اتهم به الممثل، ذلك بالإضافة إلى رغبة الشبكة في قطع علاقتها معه.

تتناول أحداث الفيلم السيرة الذاتية للمؤلف غور فيدال وكان من المقرر أن يؤدي سبيسي دور البطولة.

ورغم اكتمال العمل على الفيلم منذ عام مضى لكنه لم يصدر وفي هذه المرحلة، يبدو أنه لن يصدر أبداً.

فقد أنهت شبكة Netflix بالفعل صلاتها بسبيسي تماماً، وهي خطوة كلفتهم، كما أفادت بعض التقارير، 39 مليون دولار.

وحتى إذا أراد استوديو آخر المجازفة بالعمل مع الممثل، فمن غير المحتمل أن يرغب أي شخص في الاقتراب من فيلم غور.

لكن، يبدو أن الكاتب غور فيدال، كان لديه بعض الآراء المغايرة لوجهة النظر التقليدية السائدة فيما يخص الجنس والمشتغلين به، والتي جرى التعبير عنها في هذا الفيلم.

ووفقاً لما نشره موقع Buzzfeed، فإن الفيلم يتضمن مشاهد يظهر فيها كيفن سبيسي وهو يمارس الجنس مع شباب صغار السن، وكذلك مع متحولين جنسياً.

ونظراً إلى أن الاتهامات الموجهة لسبيسي شملت السلوك غير اللائق مع الشبان صغار السن، فقد يحاكي هذا العمل الفني حياته عن كثب، وفق موقع CinemaBlend الأميركي

هل يعود كيفين سبيسي للعمل في هوليوود مجدداً؟

لا تزال مسألة عودة سبيسي للعمل في هوليوود مجدداً بحاجة لإجابة.

ومع ذلك، إذا كانت هناك أي فرصة لعودته إلى عالم الفن، يجب أن تكون بطريقة لا تذكر الجمهور بالسلوك الذي اتهم به سبيسي.

ومن هذا المنطلق، سيكون لفيلم غور تأثير عكسي على مستقبله الفني.

وقد يعني ذلك أنه حتى إذا رغبت شبكة Netflix في بيع الفيلم لإحدى شركات الإنتاج الأخرى، فمن غير المحتمل أن تجد أحداً يرغب في عرضه.

وقد واجه فيلم I Love You, Daddy مصيراً مماثلاً حتى الآن، وهو فيلم من إخراج وسيناريو لويس سي.كي.

تستعرض قصة الفيلم علاقة أحد نجوم هوليود بفتاة شابة تصغره في السن بكثير.

ورغم العودة المتحفظة للمؤلف الذي اشتهر بأعماله الكوميدية إلى المجال العام، فإن الفيلم لم يصدر بعد.

وقد أصبح كيفن سبيسي اسماً محظوراً لدرجة أن المخرج ريدلي سكوت استبدله تماماً في الفيلم الذي أخرجه العام الماضي بعنوان All the Money in the World.

وهو ما اضطر الممثل كريستوفر بلامر إلى إعادة تصوير جميع المشاهد التي كان قد انتهى سبيسي من تصويرها بالفعل.

وهذا يعني أن فيلم سبيسي الأخير الذي صدر لن يتضمن مشاهد له، ومن هذا المنطلق، سيظل فيلم غور محفوظاً على الرف إلى الأبد.

علامات:
تحميل المزيد