تفاصيل مرض تامر حسني على لسان منتج أعماله.. وهل ينتظر طفله الثالث من زوجته بسمة بوسيل؟

كشف المنتج المصري وليد منصور السبت 13 أكتوبر/تشرين الأول 2018، تفاصيل مرض تامر حسني خلال مداخلة هاتفية أجراها مع الإعلامي محمد الغيطي في برنامج "صح النوم"، والذي يعرض على شاشة قناة LTC.

حيث قال منصور إن ملخص الحالة الصحية للمغني الشهير هو التهاب حاد جداً بالحبال الصوتية مع ارتجاع في المريء.

ونفى جميع الإشاعات التي تدعي إصابته بأزمة قلبية أو أي مرض خطير أو مميت.

وطمأن المنتج المصري الذي لم يفارق تامر حسني في مرضه جمهور المغني بأن الحالة ستتحسن بالراحة والالتزام ببعض الأدوية، دون الحاجة للتدخل الجراحي.

أغاني تامر حسني.. لن يعتزل 

وكان شقيق المغني الشهير حسام حسني، نشر الخميس 11 أكتوبر/تشرين الأول 2018، عبر الحساب الرسمي لتامر اعتذاراً من إدارة وشباب جامعة cic عن تأدية الحفل المقرر إحياؤه فيها، نظراً لظروف المرض.

الأمر الذي جعل بعض متابعيه يعتقدون أن مطربهم المحبوب اعتزل الغناء ولن يعود إليه مجدداً ولاسيما بعد انتشار شائعات تقول بأن الأطباء منعوه عن الغناء.

ولكن المنتج المصري وليد منصور وضح خلال المقابلة عدم اعتزال الفنان، وأن الأطباء أخبروه بأنه قد لا يتمكن من الأداء بنفس المستوى القديم ولكن هذا لا يعني أنه لن يغني بعد الآن.

تامر حسني ينتظر طفله الثالث

من جانب آخر ذكر منتج فيلم "البدلة" لتامر حسني وليد منصور، أن المطرب المصري غادر المستشفى إلى أميركا مباشرة بهدف إجراء فحوصات طبية والوقوف بجانب زوجته بسمة بوسيل التي تنتظر مولودها الثالث.

وحتى الآن لم يؤكد تامر حسني بنفسه خبر انتظاره لطفله الثالث من عدمه، مهتماً فقط بنشر أخباره الصحية.

كما لم تعلق زوجته المغنية المغربية بسمة بوسيل على الموضوع أبداً، ولم تنشر أي صورة تبدو عليها فيها ملامح الحمل، رغم أن الأخبار المنتشرة تقول أنها وصلت شهرها الثامن.

وكانت بوسيل تزوجت من المغني المصري في العام 2012، وأنجبت منه طفلتين وهما: تاليا ومايا.

إشاعات حول ادعاء تامر حسني المرض

وكان بعض المتابعين لتطورات موضوع المرض الذي أصاب المطرب ذا الـ41 سنة، أشاروا إلى أنه قد يكون ادعى المرض بهدف الترويج لنفسه وجمع جمهور أكبر.

ونفى منصور هذه الإشاعات بشكل قاطع قائلاً، "وهل تامر حسني بحاجة لمعجبين أساساً؟"

وأضاف أن المشككين بالأخبار يمكنهم الذهاب إلى المستشفى الذي دخله حسني مرتين والتأكد من الخبر بدل نشر الإشاعات.