مدير أعمال جميل راتب: الفنان الكبير فقد صوته ولا شيء في أيدي الأطباء بعد اليوم

عربي بوست
تم النشر: 2018/09/19 الساعة 05:56 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/09/19 الساعة 05:56 بتوقيت غرينتش

أكد هانى التهامي، مدير أعمال الممثل المصري جميل راتب أن الفنان الكبير فقد صوته بالكامل ولا شيء بيد الأطباء بعد اليوم بسبب تقدمه في العمر.

وفي مداخلة هاتفية له مع برنامج "آخر النهار" مساء الثلاثاء، إن الحالة الصحية للفنان الكبير أصبحت مستقرة، لكنه بحاجة للبقاء في المستشفى تحت الرعاية.

وتابع: "راتب يحب الشعب المصري والعربي، ويتمنى الخير لمصر وشعبها وللجميع، وإن شاء الله هيبقى أحسن".​

ماذا حصل مع جميل راتب منذ البداية؟

وكان التهامي كشف سابقاً أن الأطباء الفرنسيين قالوا إن إنقاذ صوت راتب (91 عاماً)، يحتاج إلى جراحة طبية معقدة.

إلا أنه يصعب تنفيذها بسبب حالته الصحية، مُوصِين بضرورة قبول أن صوته لن يعود إليه مرة أخرى.

وأكد التهامي هاني أن التشخيص الفرنسي يتطابق مع تقرير الفريق الطبي المصري.

وكشف التقرير معاناة راتب آلام الحنجرة وفقدان القدرة على الكلام بصوت مرتفع، وأن الأمراض التي تداهمه بسبب الشيخوخة.

جراحة معقدة

الفريق الطبي الفرنسي أكد أن هناك جراحة معقدة في الأحبال الصوتية يمكن أن تعيد الصوت في الحالات المشابهة.

ولكن الوضع الصحي لراتب يمنعه من الخضوع لمثل هذه الجراحة، خاصة أن حالته الآن باتت شبه مستقرة وانتهت آلامه مع الأكل والشرب.

كما بات عليه أن يتعود الحديث بصوت منخفض؛ حتى لا يشعر بالألم.

وكان قد طمأن مدير أعماله التهامي من خلاله صفحته الخاصة على فيسبوك، متابعيه على أن صحة راتب في تحسُّنٍ تدريجي.

Geplaatst door El Tohamy Hany op Zaterdag 4 augustus 2018

وفي مقطعٍ مصوَّر التقطه لنفسه، قال التهامي "صباح الخير"، ليخرج صوت راتب مردِّداً العبارة نفسها.  

وتابع التهامي قائلاً: "أريد أن أطمئن الناس عليك وبأن صحتك أصبحت أحسن".

فأجاب راتب: "أحسن الحمدلله"؛ ثم يقول التهامي: "وصوتك جيّد الحمدلله"، ليردّ راتب: "يعني".

يُذكر أن الفنان جميل راتب خضع للعلاج في مصر أسبوعين من آلام حادة في الحنجرة أدت إلى ضياع صوته.

ثم سافر للعلاج في فرنسا على نفقة الدولة المصرية.

وجميل راتب ديانته مسلمة ولطالما أثير الحديث عن اعتناقه المسيحية في السنوات الماضية، وولد في القاهرة لأب مصري وأم مصرية هي أبنة اخ الناشطة المصرية هدى شعراوي.

علامات:
تحميل المزيد