تلقّت النجمة توبا بويوكوستين، المشهورة في الوطن العربي باسم "لميس التركية"، هزيمة مفاجئة بعد أن خسرت دعوى كانت قد رفعتها مع طليقها أونور صايلاك ضد مؤسسة إعلامية تركية شهيرة.
الحكاية منذ البداية
في إحدى حلقات برنامج "Duymayan Kalmasin" الذي يُعرض على قناة StarTV، تم الكشف عن أن سبب طلاق النجمين الشهيرين هو وجود "حب ممنوع" بينهما.
كما لمّح البرنامج إلى أن هذا الحب الممنوع قد يكون وصل لحد الخيانة؛ لأن كلاً منهما صار يحب شخصاً آخر.
رفع دعوى
ودفعت هذه الحلقة النجمة التركية توبا وزوجها السابق أونور لرفع دعوى قضائية على البرنامج والشركة المنتجة له، والمطالبة بالحصول على تعويضٍ قدره 50 ألف ليرة تركية، وذلك على خلفية عرض البرنامج فقرةً اعتبراها تسيء إليهما.
لكن المحكمة رفضت الدعوى، وقررت أن البرنامج لم يسئ إليهما ولم يروج لشائعة؛ لأنه بعد فترة قصيرة من الطلاق، كان كل منهما بالفعل قد ارتبط عاطفياً بشخص آخر؛ ومن ثم فإن ما جاء بالبرنامج لم يكن كذباً؛ بل كان مقارباً للواقع.
علاقات عاطفية سريعة!
العلاقات العاطفية بين النجوم الأتراك تسير بشكل سريع جداً، فبمجرد الخروج من علاقة عاطفية تبدأ الأخرى مباشرة، وهذا ما حدث بالفعل مع توبا وأونور.
ولم تمضِ أيام قليلة حتى كشفت الصحافة التركية عن علاقة غرامية تجمع ما بين النجمة التركية توبا وصديقها رجل الأعمال أوموت إفيرجان، الذي يصغرها بـ7 سنوات.
النجم التركي أونور صديق توبا لم يكن أفضل حالاً؛ إذ دخل في علاقة ثانية بعد أيام قليلة أيضاً من انفصاله عن توبا.
وقالت صحيفة "Milliyet" التركية إن أونور بدأ علاقة عاطفية بالتركية جوزدا يلماز، التي تعمل في إحدى شركات الإنتاج وإدارة الأعمال بتركيا.
دائماً ما يكون الأطفال هم الضحية
وتزوجت توبا بويكستون بأونور صايلاك في الـ28 من يوليو/تموز 2011، بقلب العاصمة الفرنسية باريس، وفي فبراير/شباط 2012، أنجبت منه ابنتيها التوأمين "توبراق ومايا".
وشارك أونور صايلاك مع زوجته توبا بويكستون في عملين؛ وهما مسلسل "عاصي" عام 2007، ومسلسل "خاطفة القلب" عام 2010.
الجدير بالذكر أن النجمة التركية، الشهيرة بشخصية "لميس" لدورها في مسلسل "سنوات الضياع"، تنشغل حالياً بمتابعة فعاليات الدورة الـ25 من مهرجان "أضنة" السينمائي الدولي، وذلك بعد تم اختيارها كعضوة بلجنة التحكيم الرئيسية له.