أفضل زوجة في هوليوود؟ جينيفر غارنر مستاءة لأن “زوجها” بين آفليك ترك حبيبته، وها هي تنقذه من الإدمان!

عربي بوست
تم النشر: 2018/09/12 الساعة 15:37 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/09/12 الساعة 16:31 بتوقيت غرينتش
Actor Ben Affleck and his wife, actress Jennifer Garner arrive at the 2014 Vanity Fair Oscars Party in West Hollywood, California March 2, 2014. REUTERS/Danny Moloshok (UNITED STATES - Tags: ENTERTAINMENT)(OSCARS-PARTIES)

عندما ترك زوجها بين آفليك حبيبته الجديدة، غضبت، فقد أفسد خطتها، لكن ما زاد الأمور سوءاً، أنه أوقع نفسه في ورطة كبيرة، فقررت أن تتدخل بحسم ليبدو أمامها كطفل صغير.

بدأت الدراما في منزل الممثل الأميركي بين آفليك، الذي يقع في منطقة باسيفيك باليساديس في لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا الأميركية الأربعاء 22 أغسطس/آب 2018.

ولأول مرة تبيَّن أن الأمور لم تكن على ما يرام عندما أتت زوجته، الممثلة جينيفر غارنر، إلى منزله الذي يبلغ سعره 19 مليون دولار (15 مليون جنيه إسترليني)، حسب تقرير لصحيفة Daily Mail البريطانية.

ابتعدوا فالأمر سيء بما فيه الكفاية.. وبين في المقعد الخلفي كالطفل!

قيل إن جينفير (التي توقفت إجراءات طلاقها مع بن ولم تسكتمل بعد) كانت تحمل الكتاب المقدس في يدها وترافقها محامية. وبعد ذلك، خرجت غارنر من المنزل وطلبت من المصورين الذين كانوا ينتظرون خارجاً ما إذا كان باستطاعتهم الابتعاد، حيث قالت: "إن الأمر سيء بما فيه الكفاية".

وقد اتضح الآن ما كانت تعنيه جينيفر بكلامها، وذلك عندما شوهدت برفقة امرأة أخرى وهما تصعدان إلى مقدمة سيارة رينج روفر التي كانت متوقفة في الممر، ومن ثم صعد بن إلى المقعد الخلفي.

وقد كان وجه بن أحمر اللون وعيناه متوردتين، كما كان واضحاً أنه منزعج.

ومن الجلي أن نجم هوليوود المحبوب الذي كان بطلاً أمام ملايين المشاهدين الشباب في دور باتمان "المحارب ذو الرداء"، كان في خضم عاصفة عاطفية.

لكن يبدو أنه فقد السيطرة على نفسه، والمشكلة أصبحت كبيرة، حتى إنه كان في حاجة لإنقاذ، وبالفعل أتت زوجته السابقة الممثلة جينيفر غارنر مسرعة لمساعدته، وهي مسلحة بكتابها المقدس.

وفي وقت لاحق من ذلك اليوم، ورد أن السيارة أخذت الممثل إلى مركز علاج كانيون، في ماليبو بولاية كاليفورنيا، وهو مركز لإعادة التأهيل لمدمني الكحول، حيث يقال إنه يخطط للبقاء هناك لفترة زمنية مطولة.

وفي الطريق، توقفت جنيفر البالغة من العمر 46 سنة في مطعم Jack In The Box للوجبات السريعة، واشترت وجبة جاهزة لآفليك.

وقد اختارت وجبة مليئة بالكربوهيدرات، على ما يبدو لامتصاص كمية الكحول التي شربها بن الليلة الماضية.

بدا أمامها كالطفل الشقي وهي تعطيه الكيس الورقي

جيفنير البالغة من العمر 46 عاماً، توسلت لزوجها السابق للحصول على مساعدة مهنية لمعالجة إدمانه للكحوليات، حسب تقرير لصحيفة Mirror البريطانية. 

وفقا لموقع TMZ ، فإن بين لم يكن بحاجة إلى الكثير من الاقتناع لأنه "يعرف أنه بحاجة إلى مساعدة" وكان تقبلا لفكرة إعادة التأهيل – الثالثة له منذ أول طلب العلاج في العام 2001 ومرة ​​أخرى بعد انتكاسة في مارس/آذار 2018.

وقد كانت هناك نظرة استياء واضحة على وجه جينفير عندما سلمت الكيس الورقي إلى زوجها، الذي كان جالساً في المقعد الخلفي للسيارة، وهو يبدو عاجزاً وجائعاً، مثل طفل شقي. ومن المؤكد أنه كان سقوطاً مخزياً للغاية، حسب تعبير Daily Mail .

فبين آفليك نجم سينمائي مشهور، له أدوار كلاسيكية جيدة في هوليوود، كما أنه يعيش في قصر فاخر، وله ثروة تبلغ عدة ملايين من الدولارات.

ولكن، يمكن تدمير كل ذلك بسبب الكحول.

ليست المرة الأولى، فهذا ما يحدث له إن بدأ الشرب

في السابق، اعترف آفليك بأنه يعاني من مشكلة شرب الكحول، وأنه دخل إلى مركز إعادة التأهيل مرتين؛ المرة الأولى سنة 2001، والثانية في ديسمبر/كانون الأول 2017.

وأفاد أصدقاؤه أنه بمجرد أن يبدأ في الشرب، يجد بن صعوبة كبيرة في التوقف، والآن يبدو أن الكحول قد أحكم قبضته عليه هذه المرة.

فوفقاً لموقع TMZ المختص في صناعة الترفيه، عاد آفليك للشرب مجدداً "منذ فترة"، وقد أصبح "أسوأ بشكل تدريجي".  

أفسد علاقته بحبيبته الجديدة!

وقبل شهرين فقط، بدت حياة آفليك مستقرة. لكن في أواخر مايو/أيار 2018، انتقل بين إلى منزله الجديد في باسيفيك باليساديس، على الطريق المؤدي لمنزل جينيفر، التي تزوجها سنة 2005 وانفصل عنها سنة 2015، حيث تعيش الآن مع أطفالهما الثلاثة: فيوليت (12 سنة)، سيرافينا (9 سنوات)، وصامويل (6 سنوات).

وتجدر الإشارة إلى أن بن كان مؤخراً على علاقة بليندسي شوكوس، وهي منتجة تلفزيونية من نيويورك. وكانت هذه العلاقة الجميلة ستسمح لبن وجنيفر بتربية أطفالهما بطريقة حضارية. وكانت هذه هي الخطة على أية حال، حسب وصف Daily Mail.

وقد ظهرت العلامة الأولى التي دلت على أن هناك أمراً ما، بعد يوم واحد من عيد ميلاد بن الـ 46، عندما شوهد وهو يتناول الطعام في مطعم Nobu، ولكن ليس مع صديقته ليندسي وإنما مع شاونا سيكستون، وهي عارضة أزياء تعمل بدوام جزئي تبلغ من العمر 22 سنة.

ليست مجرد عارضة أزياء، بل ملكة جمال الـ PlayBoy!

شاونا قالت إنها تعشق الويسكي فهل لها علاقة بعودته لإدمان الكحوليات؟

وقد حصلت سيكستون في وقت سابق من هذه السنة على لقب "ملكة جمال مايو/أيار" لمجلة PlayBoy. ومن هنا، بدأت الشائعات تقول إن بين وليندسي، اللذين لم يسبق لهما الظهور علناً منذ أكثر من شهر، قد انفصلا.

وفي يوم الأحد، اصطحب آفليك، الذي كانت تبدو عليه علامات التعب وعيناه متوردتين، شاونا إلى مطعم Jack In The Box لتناول وجبة ليست فاخرة، تمثلت في برغر بالجبن وبطاطا مقلية، بالإضافة إلى مشروب كوكا كولا.

وقالت شاونا سيكستون في مايو/يونيو 2018 بعد أن تم تصنيفها ملكة جمال PlayBoy إنها يمكن أن تشرب "الويسكي طوال اليوم".

وعندما طلب من الفتاة التي تبلغ من العمر 22 عاماً، أي تجاوزت السن القانونية للشرب في الولايات المتحدة منذ فترة قليلة، تحديد مشروبها المفضل أجابت: "البوربون" بالتأكيد.

غاب عن أهم حدث بالنسبة لزوجته، فقد كان مشغولاً بالخمور!

استرعى غياب آفليك عن حفل تدشين نجمة زوجته جينيفر على ممر الشهرة في هوليوود انتباه الجميع.

وكانت غارنر قد تألقت بفستان أنيق من تصميم رولاند موريه، حيث تموضعت هي وأطفالها الثلاثة، بالإضافة إلى والديها وأخواتها، أمام الكاميرا ليتم التقاط صورة لهم معاً.

في هذه الأثناء، كان بين يتسلم صندوقاً من زجاجات الخمر من رجل التوصيل، وهو يرتدي سروالاً رياضياً وقميصاً رمادي اللون.

 ويبدو أن غارنر كانت تدرك أن عاصفة ستضرب عائلتها، فقد نجحت في إخفاء الأمر، حيث ابتسمت وتموضعت أمام الكاميرا، وفعلت كل ما هو متوقع منها.

وجاءت هذه الفتاة الشقراء لتزيد الأزمة

في اليوم التالي، تم التقاط صورة لامرأة شقراء تحمل وشماً على كامل ذراعها وقدمها، داخل منزل بين. وبحلول يوم الأربعاء، بدا أن الوضع قد وصل إلى مرحلة الأزمة. وقد شعرت جينيفر، والدة أطفاله، أنه ينبغي عليها التدخل. الجدير بالذكر أن غارنر قد نشأت على الطائفة الميثودية، حيث لا تزال تأخذ أطفالها كل يوم أحد إلى كنيسة في لوس أنجلوس. وعندما أخذت غارنر الكتاب المقدس لتعطيه لآفليك، بدت وكأنها تحاول إقناعه لطلب المساعدة بالإيمان، مثل ما تفعل هي بالضبط.

قد لا يكون سماع أخبار تفيد بأن شريكها السابق يواعد عارضة لمجلة بلاي بوي صغيرة السن بما يكفي لتكون بمثابة ابنتها، أمراً سهلاً، لكن يبدو أن غارنر تركز على الصورة الأكبر.

هل ما زالت تحبه؟

أفاد أحد أصدقاء غارنر لصحيفة Daily Mail أن "جينيفر لا تزال تكن مشاعر الحب تجاه بن، لكن ليس كالسابق، وإنما فقط لأنه والد أطفالها. فهي تقلق بشأنه باستمرار، كما أنها في الحقيقة تريد له الأفضل".

وقد يكون بين أحمقاً في أغلب الأحيان، لكن يبدو أن شربه للكحول قد خرج عن السيطرة، حسب وصف Daily Mail، وتشعر جينيفر بالقلق من أنه قد يقوم بشيء غبي أمام الأطفال، أو أن يقود السيارة وهو ثمل.

هل كانت علاقته مع مربية أطفالهما هي السبب في انفصالهما؟

بعد انفصالهما، أكدت جينيفر الشائعات التي تقول إن بن كان على علاقة مع مربية أطفالهما، كريستين أوزونيان، لكنها قالت إنهما كانا قد انفصلا لأشهر قبل أن يحدث أي شيء بين بن والمربية.

وقد أخبرت غارنر مجلة Vanity Fair قائلة: "دعوني أخبركم شيئاً. لقد كنت أنا وبن منفصلين لعدة أشهر قبل أن أسمع بقصة المربية، ولم يكن لها علاقة باتخاذنا لقرار الطلاق، فلا دخل لها أبداً برغبتنا في الطلاق". ومع ذلك، طردت جينفير المربية عندما تم الكشف عن هذه العلاقة.

وقالت جنيفير في المقابلة: "هل هو قرار خاطئ؟ أجل، فليس من الرائع أن تختفي مربية أطفالك فجأة من حياتهم. لقد اضطررت لإجراء محادثات معهم لتفسير معنى كلمة فضيحة".

ولكن إذن لماذا انفصلا؟

كشف صديق غارنر أن أحد أسباب انتهاء زواج بين وجينيفر كان إدمانه للكحول، حيث أوضح أن "بين كان يعاني من مشكلة إدمان الكحول منذ فترة طويلة. إن بين يعتقد أن بإمكانه شرب البيرة من وقت إلى آخر، ولكن لا يبدو أن باستطاعته التوقف عند هذا الحد".

وأضاف الصديق أن "جينيفر لطالما كانت تطلب من زوجها التوقف عن الشرب في عدة مناسبات، وقد كان بين يستمع لكلامها، لكنه سرعان ما يعود إلى عاداته السابقة، وكان ذلك سبباً في انفصالهما.

وفي الآونة الأخيرة، كان بين يشرب الكثير من الكحول، وبدا ذلك واضحاً على وجهه الذي يكون منتفخاً وشاحباً، وهي ليست صورة رائعة لنجم سينمائي مثله".

 وتأمل غارنر وعائلتها أن يستفيد آفليك من إقامته في مركز كانيون لإعادة التأهيل. ووفقاً للموقع الإلكتروني للمركز، يوفر هذا الأخير خدمات رائعة للشفاء للأفراد الذين يبحثون عن العلاج في العيادات الخارجية. وقد كتب الموقع: "نحن نحاول إشراك الشخص في عملية الشفاء، كما أننا نوجه دعوة لأحباء كل مريض للمشاركة في العلاج لبناء أساس متين للتعافي الدائم".

وكل هذه المواقف وترددهما في إنهاء إجراءات الطلاق يثير التساؤل حول احتمال عودتهما

ومما لا شك فيه أن جينيفر ستهتم ببين كي يتعافى من هذا الانتكاس الأخير. وقد كانت هناك تكهنات بشأن زواجهما، وذلك بسبب ترددهما الواضح في إنهاء إجراءات الطلاق.

وقبل أسبوعين، ورد أن المحكمة العليا في لوس أنجلوس هدّدت بإنهاء قضيتهما؛ لأنهما لم يقوما بعد بتقديم المستندات المطلوبة.

وتقول الوثائق التي حصل عليها موقع The Blast المهتم بصناعة الترفيه إنه "إذا فشلت في اتخاذ الخطوات المناسبة في قضيتك، فيجوز للمحكمة أن ترفض قضيتك بسبب تأخر التنفيذ".

لكن صديق جينيفر أفاد أنه لا توجد خطط للمصالحة، حيث قال: "لقد قررا أن يظلا أصدقاء، ليس فقط بسبب الأطفال، وإنما لأن هناك صداقة حقيقية بينهما. ولا تزال إجراءات الطلاق سارية، على الرغم من أنهما لم يستكملا الأوراق المطلوبة".

وهذا على ما يبدو سبب إدمانه للشراب

لا تزال جينيفر مخلصة لبين، ويبدو أن الأزمة الحالية هي إحدى الحالات التي يعيد فيها التاريخ نفسه.

وقد تحدث بين، الذي نشأ مع والديه وشقيقه الأصغر، كيسي، وهو أيضاً ممثل، في كامبريدج، ماساتشوستس، عن الماضي وتحديداً عن مشكلة والده تيم مع شرب الكحول. حيث ذكر بين أن والده كان يشرب طوال اليوم وكل يوم. وفي نهاية المطاف، أدت مشكلة إدمان تيم آفليك للكحول إلى انهيار زواجه من والدة بين، كريستين، التي كانت تعمل مُدرّسة.

من النجاح المدوي إلى صدارة مجلات الفضائح مع جنيفر لوبيز

وقد بدأ نجاح بين آفليك الكبير في هوليوود بعد أن شارك في كتابة فيلم Good Will Hunting سنة 1997، وحصل على دور البطولة فيه إلى جانب صديقه، مات ديمون. وبين عشية وضحاها، صار بين على قائمة أفضل نجوم هوليوود. وقد واعد آفليك الممثلة جوينيث بالترو على فترات متقطعة من سنة 1997 إلى سنة 2000.

ومن سنة 2002 إلى سنة 2004، كان بين في علاقة عاطفية قوية مع المغنية والممثلة جنيفر لوبيز. وقد كانتا سنتين مليئتين بالتشويق، حيث تبعتهما مجلات الفضائح بشكل مكثف، مما دفع آفليك لتأجيل زفافهما قبل أربعة أيام من موعده. وبعد مرور بضعة أشهر، انفصل الثنائي.

وبعد سنة واحدة، تزوّج بين آفليك من جينيفر أخرى، ألا وهي جينيفر غارنر. ولم تتوقف مسيرة بين في التمثيل أبداً منذ صدور فيلم Good Will Hunting، كما أنه أصبح أيضاً مخرجاً ناجحاً.

ففي سنة 2013، حاز فيلم Argo، الذي قام ببطولته وإخراجه بين آفليك، على جائزة الأوسكار لأفضل صورة. أما في سنة 2014، فقد قام آفليك بدور البطولة في فيلم الإثارة Gone Girl، ثم غير الاتجاه سنة 2016 عندما حصل على دور باتمان في فيلم Batman v Superman: Dawn of Justice.

وفي العام الماضي، لعب آفليك دور المحارب ذي الرداء مرة أخرى في فيلم Justice League.

هل يستبعد من دور Batman، ولماذا فشلت علاقته الجديدة؟

لكن في الأشهر الأخيرة، انتشرت بعض الشائعات التي تفيد بأن أفليك لن يلعب دور باتمان مرة أخرى. ورغم ذلك، لا تزال مسيرة أفليك قوية. ففي الشهر الماضي، كان بين في بورتوريكو يصور فيلم إثارة سياسياً بعنوان " The Last Thing He Wanted"، مع الممثلة آن هاثاواي.

وبالعودة إلى لوس أنجلوس، يبدو أن أفليك كان لديه وقت فراغ كبير. ولا يزال السبب غير واضح بخصوص ما إذا كان أفليك قد عاد للشرب؛ لأن علاقته مع ليندسي شوكوس بدأت تفشل، أو ما إذا كانت العلاقة انتهت بسبب إدمانه شرب الكحول.

ورغم كل ذلك فإن الوقت لم يفت لإنقاذ مستقبله بشرط واحد

ومن الجلي أن آفليك يمر بوضع سيئ للغاية، لكن برنامج Hollywood insiders قال إن هذه المرحلة لن تؤثر سلباً على مسيرته المهنية إذا قام بالسيطرة على أفعاله.

يقول أحد المنتجين، الذي عمل مع آفليك في العديد من الأفلام: "مثل الكثيرين من قبله، بما في ذلك روبرت داوني جونيور الذي كان يخوض معركة علنية جداً مع إدمان المخدرات، سيتخطى بين هذه المرحلة إذا استطاع البقاء بعيداً عن الكحول". وأضاف المنتج: "لم أر آفليك في حالة سكر أبداً، ولا حتى في موقع التصوير، فهو في الحقيقة رجل لطيف جداً. كما تثبت عودته إلى مركز إعادة التأهيل، أنه على علم بالمشكلة الخطيرة التي لديه، وأنه يرغب حقاً في إيجاد حل بخصوص ذلك".

وبالطبع، سيأمل العديد من محبيه في أن يتغلب بين على إدمانه. وبفضل دعم جينيفر غارنر، التي سرعان ما ستصبح زوجته السابقة، ولكن صديقته المخلصة، فإن هناك احتمالاً كبيراً بأن ينجح في ذلك.