وفاة المغني الجزائري رشيد طه في فرنسا.. قبل 6 أيام فقط من عيد مولده الـ59

وقالت عائلة الفنان الراحل في بيانٍ: «يعلن ابنه إلياس وعائلته وأقاربه وأصدقاؤه وشركة الإنتاج «+نايف+» بأسف وحزن شديدين وفاة الفنان رشيد طه خلال الليل إثر أزمة قلبية في منزله ليلاً قرب باريس».

عربي بوست
تم النشر: 2018/09/12 الساعة 12:26 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/09/12 الساعة 13:45 بتوقيت غرينتش

توفي المغني الجزائري رشيد طه، الأربعاء 12 سبتمبر/أيلول 2018، جراء أزمة قلبية أصيب بها أمس الثلاثاء، أثناء نومه في منزل بباريس.

ورحل طه قبل 6 أيام فقط من عيد ميلاده الـ59، إذ إنه من مواليد 18 سبتمبر/أيلول 1958 في مدينة سيق الواقعة غربي الجزائر.

وقالت عائلة الفنان الراحل في بيانٍ: "يعلن ابنه إلياس وعائلته وأقاربه وأصدقاؤه وشركة الإنتاج "+نايف+" بأسف وحزن شديدين وفاة الفنان رشيد طه خلال الليل إثر أزمة قلبية في منزله ليلاً قرب باريس"، وفق ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.

ورشيد طه، مغنٍّ جزائري يحظى بشعبية واسعة في بلاده رغم أنه عاش معظم حياته في فرنسا منذ انتقال عائلته إلى هناك في ستينيات القرن الماضي، وقد سطع نجمه بداية التسعينيات مغنياً باللغتين العربية والفرنسية، مع عددٍ من الأغاني الإنكليزية.

ناقش في أغانيه قضايا هامة، على رأسها العنصرية، ومشاكل المهاجرين، وقضايا النساء، والهويّة، وصولاً إلى الربيع العربي الذي وصفه في لقاءاته الصحافية بأنه ربيع "بلا زهور"، وفق موقع "العربية نت".

وكانت أغنية "يا رايح وين مسافر" أشهر أغانيه، كما قدم نسخةً جديدة من أغنية شارل ترينيه الشهيرة "دوس فرانس".

ولرشيد عدة ألبومات، أبرزها: "أوليه أوليه" التي أطلقها عام 1995، و"كارت بلانش" عام 1997، و"ديوان" عام 1998، وألبوم "صُنع في المدينة" عام 2000، و"تيكي توا" عام 2004، و"ديوان 2″ عام 2006، و"بونجور" عام 2009، و"زوم" عام 2013.

وعُرف الفنّان الراحل بجمال مظهره، وقد حاز لقب "الرجل الأكثر جاذبية في العالم" عدّة مرات، آخرها فبراير/شباط 2013 وهو بسنّ الـ54، وذلك في التصنيف السنوي للمجلة الفرنسية "غلاماج".

وكان رشيد طه يستعد لإطلاق ألبوم جديد مطلع العام القادم 2019.

علامات:
تحميل المزيد