منح ترخيص رابع دار عرض سينمائي في السعودية لشركة Lux Entertainment.. بماذا تتميز عن غيرها؟

عربي بوست
تم النشر: 2018/09/09 الساعة 09:56 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/09/09 الساعة 09:56 بتوقيت غرينتش
Saudi women attend the "Short Film Competition 2" festival on October 20, 2017, at King Fahad Culture Center in Riyadh. The rare movie night this week in Riyadh was a precursor to what is expected to be a formal lifting of the kingdom's ban on cinemas, long vilified as vulgar and sinful by religious hardliners. / AFP PHOTO / FAYEZ NURELDINE (Photo credit should read FAYEZ NURELDINE/AFP/Getty Images)

بعد أن كانت الدولة الوحيدة في العالم الخالية من السينما تقريباً، سيصبح في السعودية مئات من دور السينما على ما يبدو، ولتحقيق هذا الهدف أعطت الحكومة مؤخراً الرخصة الرابعة لإنشاء دور السينما في المملكة لشركة Lux Entertainment.

ومنحت الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع بالمملكة  (GCAM) رخصة تشغيل السينما الرابعة لهذه الشركة التي تمثل تحالفاً يضم مجموعة الحكير السعودية  وCinepolis الميكسيكية ومجموعة الطاير الإماراتية، حسبما ورد في تقرير لموقع Forbes Middle East.

وتمثل هذه الخطوة دفعة جديدة لصناعة الترفيه في المملكة العربية السعودية، بعد أن كانت المملكة قد أنهت 35 عاماً من الحظر المفروض على دور السينما وفتحت أول دار عرض سينمائي جديدة في أبريل/نيسان 2018 في الرياض.

وتعد شركة Cinepolis رابع أكبر مشغل لدور السينما على مستوى العالم، ولها 652 دار عرض سينمائي في 14 دولة حول العالم، في حين أن مجموعة الطاير هي واحدة من الشركات الرائدة في مجال تجارة التجزئة في دولة الإمارات العربية المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي.

أما شركة الحكير، فهي شركة سعودية يتركز نشاطها في مدن الألعاب الترفيهية والمنتجعات السياحية بالاضافة لتجارة الجملة والتجزئة في العطور، وأدوات التجميل، والمجوهرات.

إنها ليست خطوة عادية بل هي جزء من رؤية ذات أهداف اقتصادية.. والبداية مع أكبر مزوّد في العالم

وتخطط المملكة العربية السعودية لإقامة 350 دار عرض سينمائي بها أكثر من 2500 شاشة بحلول عام 2030، مما سيعزز عملية مشاهدة الأفلام في دور السينما بمليار دولار من حيث القيمة السوقية، كجزء من حملة التحديث في المملكة التي تهدف إلى وقف اعتماد اقتصادها الكامل على البتروكيماويات.

وحصلت شركة التطوير والاستثمار في القطاع الترفيهي Development and Investment Entertainment Company، بالشراكة مع أكبر مزود ومشغل لدور السينما في العالم، AMC، على أول رخصة تشغيل للسينما.

وقد جرى منح الرخصة الثانية لشركة Vox Cinemas المملوكة لماجد الفطيم في الإمارات، بينما حصلت على الترخيص الثالث اتحاد الراشد إمباير للسينما Al Rashed Empire Cinema Consortium.

وهكذا السعودية ستصبح موطناً لمئات من دور السينما

في وقت سابق من هذا العام 2018، دخلت AMC Theatre الأميركية في شراكة مع صندوق الاستثمارات العامة السعودي (PIF) لافتتاح عدد يتراوح بين 30 إلى 40 دار سينما في 15 مدينة خلال السنوات الخمس القادمة ومن 50 إلى 100 دار سينما في 25 مدينة بحلول عام 2030.

في حين وافقت VOX Cinemas التي تتخذ من دبي مقراً لها  أيضاً على استثمار أكثر من 540 مليون دولار لفتح 600 شاشة في السنوات الخمس القادمة في السعودية، ووقعت مجموعة CJ 4DPLEX الإعلامية الكورية الجنوبية عقداً مع شركة Cinemacity لتشغيل دور السينما في الشرق الأوسط لفتح ثلاث دور سينما 4DX  في الرياض والمدن السعودية الأخرى بحلول نهاية هذا العام.

 وفي الوقت ذاته، أعلن اتحاد الراشد إمباير للسينما  Al Rashed Empire Cinema Consortium عن خطط لفتح 30 دار عرض جديدة في مدن مختلفة في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية.

بعد كل هذه العقود ما الذي ستقدمه Lux Entertainment لهذا السوق الذي يبدو أنه سيصبح مزدحماً؟

من جانبها، تخطط Lux Entertainment لتركيب 300 شاشة في 15 مدينة في جميع أنحاء المملكة لتقديم تجربة سينمائية متعددة الأوجه بما في ذلك القاعات الفاخرة وسينما الأطفال ودور سينما بكلفة تشغيلية منخفضة، بما يتماشى مع قواعد وأنظمة الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع.

وستستثمر الشركات الأربع المشاركة في التحالف مجتمعة 500 مليون دولار على مدى خمس سنوات.
 وباعتبارها الشركة الرابعة التي تمنح ترخيصاً لتشغيل دور العرض السينمائية في المملكة، ستركز الشركة على تقديم خدمات جديدة للعملاء في السعودية، مثل دور السينما للأطفال والمسارح منخفضة التكلفة.

كما ترغب الشركة في تسريع توسعها عبر المدن الرئيسية والواعدة مثل جازان وتبوك والقصيم.
ووجدت مجموعة عبد المحسن الحكير للسياحة والتنمية (مجموعة الحكير) أن أكثر من 35 في المائة من زوار السينما في الإمارات العربية المتحدة هم من السعوديين ، مما يشير إلى أن السوق السعودي قادر على استيعاب دور السينما بشكل كبير، حسبما قال مشعل الحكير، نائب الرئيس التنفيذي  للشركة والمدير العام، في مقابلة تليفزيونية.
وقال الحكير إنه من المتوقع أن ينعكس الأثر المالي للصفقة على نتائج مجموعة الحكير في الربع الثاني من عام 2019.

علامات:
تحميل المزيد