«لمجرد» طليقاً، والمغاربة يتهمونه بخيانة الملك والجمهور.. واقعة المنتجع السياحي مع فتاة فرنسية وضعت شعبيته على المحك  

عربي بوست
تم النشر: 2018/08/29 الساعة 04:58 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/08/29 الساعة 06:39 بتوقيت غرينتش

قالت قناة تلفزيونية مغربية إن القضاء الفرنسي أمر الثلاثاء 28 أغسطس/آب 2018، بإطلاق سراح المغني المغربي سعد لمجرد بكفالة مالية، مع وضعه تحت المراقبة وعدم السماح له بمغادرة البلاد، بعد أن وُجّهت له تهمة الاغتصاب.

وعقب الإعلان عن توقيف المغني المغربي، سعد لمجرد، للاشتباه بارتكابه "اعتداء جنسياً" جديداً على مواطنة فرنسية، تعالت أصوات تحذر من "التضامن" معه، فيما عبّر الكثير من جمهوره عن استيائهم من سلوكه "المتهور".

وقال ممثل الادعاء العام في فرنسا، في بيان الإثنين، إن النيابة العامة أوقفت "لمجرد"، صباح الأحد، في المنتجع السياحي لمنطقة سان تروبيه (جنوب شرق)، عقب تقديم مواطنة فرنسية شكوى ضده تتهمه فيها بارتكاب أفعال ضدها ينطبق عليها "الاغتصاب".

وأمر القضاء الفرنسي بتمديد فترة احتجاز "لمجرد" لمدة 24 ساعة إلى حين انتهاء التحقيقات، ووصفت النيابة الفرنسية القضية بأنها "معقدة وتحتاج إلى مزيد من التعمق والبحث".

ولاحقاً، كتب والده، البشير عبدو، على حسابه بموقع "فيسبوك"، ليلة الثلاثاء: "سعد ابني طليق والحمد لله".

قاضي الحريات قرر إخلاء سبيله

وذكرت وسائل إعلام فرنسية أن وكيل الجمهورية في النيابة، بيير أربايا، طالب بوضع "لمجرد" رهن الاعتقال الاحتياطي، لكن قاضي الحريات قرر إخلاء سبيله، مع وضعه تحت المراقبة القضائية.

وخضع المغني الشهير (33 عاماً) للتحقيق بباريس، في أكتوبر/تشرين الأول 2016، بتهمة الاعتداء الجنسي على شابة فرنسية تدعى "لورا بريول"، قبل أن يودع السجن.

وفي أبريل/نيسان 2017، أُطلق سراح "لمجرد" مع الإبقاء على سوار إلكتروني يلف ساقه، بقرار من محكمة الاستئناف في باريس.

وحظي "لمجرد" آنذاك بتعاطف كبير من العديد من المغاربة والعرب عامة، خصوصاً محبيه، الذين استبعدوا ضلوع فنانهم المحبوب في هذه القضية.

واعتبر معجبوه أن الأمر مجرد "مؤامرة" لتدمير "النجاح الكبير" و "الشهرة الواسعة" التي حققها الفنان، الذي يلقب بـ "المعلم"، نسبة إلى إحدى أغانيه المشهورة.

لكن هذه المرة، وعلى غير موقف كثيرين في المرة السابقة، لم يحظَ الفنان المغربي بـ "الدعم" من محبيه، بل كال له العديدون انتقادات حادة وصلت حد الشتائم.

وكتبت صحيفة الأحداث المغربية (خاصة)، في افتتاحيتها الثلاثاء، أنه "يصعب حقيقةً الدفاع هذه المرة عن لمجرد، ويصعب الاصطفاف مع أولئك الذين يقولون: لنعطِه فرصة ثالثة وأخيرة".

وأضافت أن "نفس المقدار من الإدانة يجب أن يوجّه لحوادث اعتداء جنسي مماثلة".

وشددت على أنه "لا يجب أن نشرع في البحث عن الأسباب والمبررات، وأن نسارع لاتهام الضحايا أنهن السبب".

في خانة "النازلين"

بدورها، وضعت جريدة "هسبريس" الإلكترونية الأكثر تصفحاً في المغرب، "لمجرد" في خانة "النازلين" لهذا الأسبوع (وهي الزاوية المخصصة للمشاهير الذين تراجعت شعبيتهم).

وقالت "هسبريس"، الثلاثاء، إن اعتقاله من جانب الأمن الفرنسي يحمل رسالة واحدة مفادها أن هذا الشاب الحاصل على وسام المكافأة الوطنية من درجة "فارس" من الملك (المغربي) محمد السادس، "يستهتر بجمهوره الواسع وبالمغاربة الذين صدموا بإيقافه".

وأضافت أن إيقافه للمرة الثانية "قتل هامش الشك" عند الذين دافعوا عنه في قضية ملاحقته سابقاً في فرنسا بتهمة اغتصاب شابة (20 عاماً) في غرفة فندق، بداعي وجود "تصفية حسابات فنية".

وذهب معلقون إلى أن "لمجرد" خان ثقة العاهل المغربي، الذي وشحه بوسام ملكي عام 2015، وأوصى أسرة "لمجرد" بأن يتولى المحامي الفرنسي "إيريك ديبون موريتي" الدفاع عنه في قضية "لورا بريول"، وقرر التكفل بأتعاب المحامي.

وطالب آخرون بتجريده من الوسام الذي وشحه به الملك محمد السادس، معتبرين أنه "لا يستحقه".

وكتب أحد رواد موقع "تويتر"، ويدعى هشام لحلو، تغريدة يصف فيها "لمجرد" بأنه "وباء الكوليرا"، الذي أدّى إلى وفاة شخصين بالجارة الجزائر، قائلاً: "المغرب أيضاً وصله وباء الكوليرا: سعد لمجرد".

فيما أعاد عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي تغريدة للفنانة التونسية، هند صبري، على حسابها بموقع "تويتر" تقول فيها: "كنت من الناس الذين استبعدوا اتهامه الأول، لكن التكرار قتل الشك. هذا الشاب استهتر بنفسه وبجمهوره ولا يستحق أن يكون نجماً أو قدوة لأحد".

ــــــــــــــــ

اقرأ أيضاً

نعم، هند صبري هاجمت سعد لمجرد بعد اعتقاله.. لكن أيتن عامر عاتبتها: "ليس غبياً".. أخريات انتقدن تغريدة الممثلة التونسية

اشتر منزلاً في إسبانيا أو فرنسا بسعر زهيد من كبار السن مقابل شرط واحد

بكى أثناء الرحلة وانهار عاطفياً بينما كان يقود الطائرة.. تفاصيل جديدة عن حادث التحطم الذي أودى بحياة 50 راكباً من أصل 70 في  مطار نيبال الدولي

علامات:
تحميل المزيد