.مطربة مكسيكية تلقى حتفها في كوستاريكا التي قررت أن تبدأ منها جولة حول العالم
لم تكن ماريا تعلم أن بداية رحلتها التي قررت خوضها حول العالم من كوستاريكا ستكون محطتها الأولى والأخيرة بعدما لقت حتفها جراء تعرضها للاغتصاب والسرقة ثم رمي جثمانها في البحر.
امتلكت ماريا ماثوس تينوريو، كثيراً من مواهب العزف والغناء، ما دفعها لأن تخوض مغامرة حول العالم من أجل مشاركة موسيقاها، إلا أنها لم تكن تعلم أن مغامرتها سوف تكلفها حياتها في أول بلد تزوره بعد أسبوع واحد فقط من بداية الرحلة.
الوجهة الأولى لماريا المطربة والمنتجة الموسيقية التي تبلغ من العمر عاماً، هي كوستاريكا، حيث عثر على جثتها على الشاطئ بعد أيام من بدء رحلتها، وفقاً لصحيفة "ديلي ستار" البريطانية.
اليوم تبدأ رحلتي
شاركت ماريا في بداية رحلتها صورها مع أصدقائها عبر صفحتها على موقع إنستغرام وقالت "اليوم تبدأ رحلتي بعد وقت طويل من الانتظار، أرغب في السفر حول الكوكب بمفردي".
وتعرضت ماريا لحادثة مفجعة، واكتشفت شرطة كوستاريكا التي أصدرت بياناً عقب الواقعة جثة "ماريا" على شاطئ إل كارمن، في منتجع سانتا تيريزا ديل كوبانو الشهير لركوب الأمواج.
وذكرت الشرطة، أن ماريا وامرأة بريطانية التقت بها أثناء السفر، كانتا معاً على الشاطئ وتعرضتا لاعتداء من رجلين حاولا سرقتهما، وتمكنت البريطانية من الفرار واللجوء إلى أحد أفراد الأمن على أطراف الشاطئ لحمايتها، إلا أن الحظ لم يحالف ماريا، وتم الاعتداء عليها، واغتصبت، ثم تم إغراقها في البحر.
ووفقاً لوزارة الأمن العام في كوستاريكا، فقد تم إلقاء القبض على اثنين من المشتبه بهم بسبب جريمتهما، وهما إسكيفل سيرداس وبينافيدس مندوزا، ويشتبه في أن سيرداس هاجم الفتاة المكسيكية، بينما يواجه مندوزا اتهاماً باغتصابها.
وعقب الحادث نظم عشرات من النشطاء في كوستاريكا والمتضامنين مع ماريا وقفة احتجاجية على ضفاف الشاطئ الذي شهد جريمة القتل للتضامن معها وللاعتراض على الطريقة الوحشية التي قتلت بها بدافع السرقة.
وقالت "آنيتي فيشل" منسقة التظاهرة، التي أوضحت "إنني لم أكن أعرفها إلا أن هذه الوضع المأساوي والجريمة التي تعرضت لها تؤثر في قلوبنا جميعاً".
