جينيفر أنيستون تفتح ملفاتها الشخصية وتتحدث عن احتمالية عودة Friends

عربي بوست
تم النشر: 2018/08/04 الساعة 12:01 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/08/04 الساعة 12:01 بتوقيت غرينتش
Actress Jennifer Aniston presents an award at the 21st annual Glamour Magazine Women of the Year award ceremony in New York November 7, 2011. REUTERS/Lucas Jackson (UNITED STATES - Tags: ENTERTAINMENT)

جينيفر أنيستون تقول إنَّها ربما تشارك في إعادة إنتاج مسلسل Friends

قالت النجمة الأميركية جينيفر أنيستون إنَّها تحدثت مع كل من كورتني كوكس وليزا كودرو عن احتمالية إعادة إنتاج مسلسل Friends.

وفي مقابلةٍ تطرقت للكثير من الموضوعات مع مجلة InStyle، أضافت جينيفر أنَّها "تتمنى" عودة المسلسل مرة أخرى.

وتابعت: "تحدثتُ عن الأمر أنا وكورتني وليزا، أتمنى حدوث ذلك. لقد كان أفضل عملٍ شاركتُ فيه. لا أعرف كيف سيبدو اليوم، لكن لا يمكن لأحد تخيل الأمر. العديد من الأعمال تعود إلى الشاشة حاليّاً بنجاح".

جديرٌ بالذكر أن أعمالاً عديدة من المقرر عودتها إلى الشاشة قريباً، منها Will & Geace، وGlimore Girls، وThe X Files، وRoseanne، وQueer Eye، وربما مسلسل Buffy كذلك.

وتساءلت جينيفر حول ما إن كان بإمكان "ليزا وكورتني وأنا إعادة إنتاج مسلسل مثل The Golden Girls، وقضاء آخر أعوامنا معاً على مقاعد من الخوص". ربما كانت تمزح بخصوص ذلك، لكننا نتمنى أن تكون جادةً فيما تقول.

وإليكم المواضيع التي تطرقت لها جينيفر أنيستون خلال المقابلة:

مع كامل احترامي، لم يُفطر قلبي

مبكراً هذا العام، أعلنت أنيستون أنَّها ستنفصل عن جاستن ثيرو بعد زواجٍ استمر عامين.

وقالت للمجلة: "قالوا إنَّ جينيفر لا يمكنها الاحتفاظ برجل، وإنَّها ترفض إنجاب طفل لأنَّها أنانية وتكرس وقتها لعملها. هذا كله سوء فهم. وقالوا أيضاً إنَّني حزينة وقلبي مفطور. مع كامل احترامي، قلبي ليس مفطوراً. وثانياً، هذه افتراضات سخيفة".

وأضافت: "لا يعلمون ما مررتُ به على المستوى الطبي والشعوري".

لست "بضاعة تالفة"

بعد انتهاء مسلسل Friends، حظت جينيفر بمسيرة ناجحة للغاية وشاركت في العديد من الأفلام الناجحة، ويمكن القول إنَّها النجمة الوحيدة بالمسلسل التي حققت ذلك.

تضمنت أفلامها الناجحة We're The Millers، وHorrible Bosses، وThe Break-Up، وMarley & Me.

لكنَّ النجمة ذات الـ49 عاماً لاحقتها وسائل الإعلام طوال مسيرتها المهنية، وأشارت مراراً إلى أنَّها تعطي الأولوية لعملها على حساب الإنجاب وإنشاء أسرة.

وقالت عن ذلك: "هناك ضغوطٌ على النساء ليصبحن أمهات، وإن لم يفعلن ذلك يُعتبرن بضاعةً تالفة. ربما كانت غايتي على هذا الكوكب ليست التكاثر. ربما تكون لديّ أمورٌ أخرى أفعلها، أليس كذلك؟".

تغطية إعلامية كاذبة وسخيفة

ما حاولت جينيفر الهرب منه عبر السنين ليس فقط قصص الإعلام حول تفضيلها لعملها ومشاكل حياتها العاطفية. إذ تقول: "يمكنني أن أجلس لأشاهد وأضحك على العناوين السخيفة لمعظم التغطية الإعلامية عني؛ لأنَّ الأمر يصبح أكثر سخفاً مع مرور الوقت".

وفي المقابلة، سُئِلَت جينيفر عن أسوأ الأخبار الخاطئة التي انتشرت عنها، فقالت إن الشائعة الأسوأ على الإطلاق كانت "أنَّني أنفقتُ 100 ألف دولار لتجميل شكلي بعد الانفصال لإغاظته".

كما أكدت على أن معايير الإعلام منحازة ضد المرأة وخاصةً في تغطية أخبار انفصال المشاهير. تقول عن ذلك: "عندما ينفصل زوجٌ ما في هوليوود، تُلام المرأة. وتُترَك وحيدةً وحزينة. يلقون عليها باللوم في فشل العلاقة. تباً لهذا".

سأعاني لو شاركت في مسابقات المواهب

ليس لأنَّها ليست جميلةً بما يكفي أو غير ذلك، لكن بسبب المواهب التي يملكها المتسابقون. إذ تقول: "لا أستطيع تدوير العصا أو الرقص بالطوق أو ممارسة الرقص النقري Tap Dance أو التحدث من بطني أو غناء اليودل. سيتم استبعادي من المسابقة على الفور، ليست لديّ مواهب".

أود التغلب على خوفي من الطائرات

تقول عن ذلك: "بدأ الأمر في العشرينيات من عمري. كان الأمر غريباً، كانت رحلةً مخيفة. بعدها بدأتُ ألاحظ قصص الإعلام حول تحطم الطائرات.. هذا شيءٌ أتمنى التخلص منه. إنَّه غير منطقي".

إنستغرام لسرقة الوقت وتعزيز النرجسية

ربما لا تملك جينيفر حساباتٍ على الشبكات الاجتماعية، لكنَّها قالت إنَّها أحياناً تتصفح حساباتٍ على إنستغرام: "هناك أوقات أتصفح فيها الموقع، ثم أقول لنفسي: يا إلهي، هذه المواقع تسرق الوقت فعلاً".

وهي تتفق مع العدد المتزايد من المشاهير الذين ينتقدون الشبكات الاجتماعية، وأضافت أن هذه الشبكات "تغذي النزعة النرجسية" بشكل واضح لدى مستخدميه.

النساء يجب أن يُوظَّفن على أساس كفاءتهن، وليس فقط لأنَّهن نساء

فيلم جينيفر الأخير Dumplin كتبته وأخرجته وأنتجته نساء، وتؤدي أدوار البطولة فيه النساء كذلك.

وفي ثنائها على فريق العمل "المذهل" حسبما وصفته، أشارت إلى أنَّ النساء يجب ألَّا يُوظَّفن فقط من أجل توظيف النساء في صناعة الأفلام، ولكن على أساس كفاءتهن.

وأضافت: "ينبغي ألا نفرض وجود المخرجات والمنتجات في الأفلام لأنَّنا مضطرون لذلك. حينها ستكون قراراتنا تلك بدافعٍ من الخوف".