برزت تطورات جديدة في قضية المغني التركي مصطفى جيجلي وطليقته سينام، في ظل الدعوى التي رفعها ضدها، متهماً إياها بإقامة علاقة "مثلية جنسياً" مع صديقتها المغنية انتظار.
وكشفت صحيفة HaberTurk أن مُرسل الصور والرسائل التي كشفت العلاقة بين طليقته والمغنية هو زوج ابنة أخت انتظار (المغنية).
وقالت الصحيفة التركية إن الأخير اعترف بذلك في المحكمة بعدما تم استدعاؤه، وقال: "قبل سنة، جاءت انتظار وسينام لزيارتنا في منطقة فتحية، ولأننا اعتدنا أن تأتي مع صديقاتها، لم نشك في أمرهما".
واستدرك: "لكن، أثار استغرابي أن كل مَن يتصل بانتظار أو سينام، بمن فيهم ابن سينام ومصطفى، كانتا تجيبانه بالقول إنهما في بودروم. ثم لاحظتُ بعض التصرفات التي لا يقوم بها سوى الزوجين".
وأضاف: "وبعدما أمضيتا 3 أيام عادتا إلى إسطنبول، ثم عادتا مرة أخرى واصطحبتا معهما الطفل. لم أكن في البداية أعلم أنّ الطفل هو ابن مصطفى جيجلي ولكن الصغير أخبرني بذلك، ولم أصدقه، وعندما بحثت في الإنترنت، تأكدت أنه ابنه فعلاً".
وهنا قرر أن يتدخل قائلاً: "بحثت عن البريد الإلكتروني لمصطفى وأرسلت له رسالة يوم 8 أغسطس/آب 2017 قلت له: (مرحباً، طفلك ولد جميل وذكي، أرجو منك أن تنقذه من جو المثلية الجنسية؛ لأنه الآن في سن التعلّم، أنا زوج ابنة أخت انتظار وهما يكذبان عليكم، إنهما في فتحية ويقولان إنهما في بودروم)".
ولكي يثبت صحة كلامه، أرسل مجموعة صور قائلاً: "سبب قيامي بهذا هو أن الموضوع يتعلّق بحياة طفل بريء رغم أن انتظار هدّدتني، لكن لم أستطع السكوت عما رأيته".
وبحسب المحكمة، فإن لا دخل له بمقاطع الفيديو، مؤكداً أنه ليس من صوّرها ولا نشرها وطلب الحماية من انتظار في هذا الخصوص.
وقال إنّ مَن سرّب الفيديو هو أحد أقارب انتظار، ولديها مشكلات معه بسبب سلوكياتها.
وكانت تركيا وشبكاتها الاجتماعية ضجّت بما سمَّوها "فضيحة الموسم" على أصداء الدعوى التي رفعها جيجلي ضد طليقته سينام غيديك، متهماً إياها بإقامة علاقة "مثلية جنسياً" مع صديقتها المغنية انتظار، مرفقاً دعواه بصور وفيديوهات، قال إنها "وصلته عبر الإيميل من مجهول".
وانقسم المشاهير والمواطنون الأتراك إلى نصفين؛ فاعتبر النصف الأول تصرف جيجلي "غير أخلاقي" بعدما اتهم أم ولده بالمثليّة، ما سيؤثر على نفسية الطفل في المستقبل، وكذلك تعدّيه على خصوصيتها، بوضعه كاميرات مراقبة في منزلها.
بينما رأى النصف الآخر أن ما عمله جيجلي هو تصرف صحيح لمصلحة ابنه، وأن والدته لا تستحق الحصول على الحضانة.
جيجلي يرد
المغني مصطفى جيجلي، الذي اشتهر بالعديد من الأغاني التركية، كما سجَّل بعضَ الأناشيد الدينية، واشتهر بالوطن العربي بدويتو جمَعَه مع المنشد العالمي الشهير ماهر زين، نفى عبر إنستغرام تهمة أنه مَن وضع كاميرات المراقبة في المنزل.
وأضاف أنه ليست له علاقة بنشر الفيديوهات، مؤكداً أنها وصلت إلى بريده الإلكتروني من شخص مجهول، تحت عنوان "احمِ طفلك".
وأشار في منشوره إلى أنه لا تهمّه قناعات الآخرين، ولا يهتم بالانتقادات والاتهامات والتشهير به، وأنه يهتم بالجانب النفسي لابنه، وبسبب خوفه على صحة ابنه العقلية لا يمكنه تجاهل هذه السلوكيات للأشخاص الذين يعيشون معه في البيئة نفسها، بسبب حساسية توجههم الجنسي.
كما أوضح أن العلاقة بين طليقته وصديقتها المغنية بدأت قبل انفصاله عنها، ولا تزال مستمرة.
وقال إنه آخِر شخص يمكن أن يفكر بتسريب المقاطع للصحافة للإضرار بأم طفله، كما أن الذي قام بهذا الفعل سيحاسبه القانون.
وختم كلامه "لا أفكر بإلحاق الضرر بأحد، كل همّي الوحيد مثل أي والد في العالم هو ابني".
هكذا بدأت علاقتهما وهكذا انتهت
في العام 2008 تزوَّج مصطفى جيجلي من سينام غيديك، التي كان يكبرها بـ 7 أعوام، واستمرَّ زواجهما 9 سنوات، أنجبا فيها ابنهما الوحيد أرين (6 أعوام).
وعندما قرَّر الزوجان الانفصال بسبب عدم اتفاقهما – حسبما قيل آنذاك -، لم يأخذا وقتاً سوى جلستين في المحكمة لإتمام الطلاق. ترَكَ جيجلي لطليقته الفيلا التي كانا يعيشان فيها، كما التزم بنفقة 20 ألف ليرة شهرياً يدفعها لها.
بعد 6 أيام من طلاقهما انتشرت صور وأخبار لجيجلي مع حبيبته الجديدة سيلين آيمير وسط أنباء عن نيتهما الزواج. تعرض جيجلي لهجوم كبير وقتَها من الوسط الفني وجميع النشطاء، متَّهِمين إياه بالخيانة، وأنه السبب في تفكُّك أسرته.
إقرأ أيضاً..
اكتشفوا جثته بعد يومين من وفاته.. رحيل الممثل المصري الشاب مصطفى العلي