توفيت الممثلة السورية مي سكاف في فرنسا عن عمر يناهز 49 عاماً، اليوم الإثنين 23 يوليو/تموز 2018.
وبحسب مصادر لـ"عربي بوست"، فإن سبب وفاة الممثلة السورية هو إصابتها بجلطة في الدماغ، وكانت لا تعاني من أي مرض خطير.
وكانت والدة مي سكاف قد توفيت قبل شهر ونصف، وقبلها بـ4 أشهر توفيت شقيقتها المصابة بمرض السرطان.
ومنذ اندلاع الثورة السورية عام 2011، شاركت سكاف في الكثير من التظاهرات المعارضة للنظام السوري وتقدّمت صفوفها، حيث عبّرت دائماً عن مواقفها المناوئة لحكم الأسد.
وتعرّضت للاعتقال من النظام، والمحاكمة واضطرت لمغادرة بلادها بعد تعرضها للتهديدات، حيث توجّهت للأردن ثم سافرت إلى فرنسا وأقامت فيها منذ عام 2013، حتى وفاتها الاثنين 23 يوليو/تموز.
ومي سكاف مسيحية، ولدت في العاصمة دمشق في 13 نيسان 1969، ودرست فيها اللغة الفرنسية، وشاركت في تقديم العديد من الأعمال المسرحية بالمركز الثقافي الفرنسي.
وفي العام 1991 اختارها المخرج السينمائي ماهر كدو لبطولة فيلمه "صهيل الجهات"، وفيما بعد اختارها المخرج عبد اللطيف عبد الحميد بفيلم "صعود المطر"، وزاد نجاحها في دور "تيما" في مسلسل "العبابيد".
عادت سكاف في العام 2017 إلى عالم السينما من خلال فيلم قصير تم تصويره في العاصمة الفرنسية باريس بعنوان "سراب".
وكان آخر ما كتبته مي سكاف عبر صفحتها على فيسبوك: "لن أفقد الأمل.. إنها سوريا العظيمة وليست سوريا الأسد".
إقرأ أيضاً..
بعد صورته مع أردوغان.. الصحافة الألمانية تذبح أوزيل بسبب بيانه "الإنكليزي" وتفجّر أزمة جديدة
عاصفة من التعاطف والدعم في تركيا بعد اعتزال "الألماني" أوزيل دولياً.. وخطيبته ترد أيضاً على قراره