ذكرت مواقع إعلامية مصرية، أن النيابة قررت إحالة مذيعة تلفزيونية للمحاكمة، بعد ثبوت قيامها بتزوير عمرها الحقيقي في أوراقها الثبوتية، لكي تستمر بالظهور على الشاشة لعامين.
ووفق ما ذكرت صحيفة الدستور المصرية، قرر المستشار محمد إسماعيل نافع، نائب رئيس هيئة النيابة الإدارية، إحالة المذيعة أميرة عبد العظيم، كبيرة مقدمي البرامج في التليفزيون المصري للمحاكمة، لاحتفاظها ببطاقة رقم قومي خاصة بها مدون بها بيانات غير حقيقية عن عمرها.
كما قامت بتزوير عمرها الحقيقي بقصد إطالة مدة بقائها في الخدمة عامين إضافيين.
ووفق تحقيقات النيابة، فقد كُشف عن احتفاظ المذيعة ببطاقة الرقم القومي المستخرجة لها في 8 يناير/كانون الثاني 2002 من مصلحة الأحوال المدنية، رغم علمها أن تاريخ ميلادها المدون بها مخالف للواقع.
كما تبيّن أيضاّ أن المذيعة قدمت شهادة ميلاد جديدة استخرجتها بتاريخ 28 مايو/أيار 2006 ومدوّن بها أن تاريخ ميلادها هو 10 ديسمبر/كانون الأول 1959 إلى جهة عملها، رغم علمها بأن هذا التاريخ خاطئ، وذلك بقصد إطالة مدة بقائها بالخدمة حتى العام 2019.
وبحسب شهادة الميلاد الحقيقية للمذيعة، ظهر أن تاريخ ميلادها 10 ديسمبر/كانون الأول 1957، وأن هذا التاريخ ثابت في صحيفة الحالة الجنائية الصادرة لها في 26 يونيو/حزيران 1994، وكذلك شهادة تأدية الخدمة العامة، وشهادة تخرجها من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية في الجامعة.
وبعدما كشفت النيابة كل هذه الدلائل، اعترفت المذيعة بإجراء تعديل في تاريخ ميلادها من خلال المختصين بمصلحة الأحوال المدنية، حيث قاموا بتدوين تاريخ ميلادها 10 ديسمبر/كانون الأول 1959 بدلاً من 10 ديسمبر/كانون الثاني 1957.
وعلى الفور قررت النيابة إحالتها للمحاكمة.
وعملت أميرة عبد العظيم في بداية حياتها كمضيفة قبل أن تنتقل للعمل الإعلامي وتصبح مذيعة في التلفزيون المصري.
كما قدّمت برامج مثل "البيت بيتك" وبرامج أخرى في التليفزيون الحكومي، قبل أن تنتقل إلى قناة "مودرن مصر" حيث تقدم برنامج توك شو يومي.
إقرأ أيضاً..
أحدث عروس بالوسط الفني.. المصرية منى هلا تتزوج من صديقها التشيكي توماس(صور)