يحتفل محرك البحث العالمي جوجل، الأحد 17 يونيو/حزيران 2018، بميلاد الرسام التشكيلي ومصمم الجرافيك الجزائري الشهير الراحل محمد ايسياخيم، والذي يعد أحد رواد الحركة التجريدية في العصر الحديث.
كما يعد أحد أعضاء الاتحاد الوطني الجزائري، وهو من مواليد بلدة أغريب الواقعة في ولاية تيزي وزو 1928، وقد توفي في الأول من ديسمبر/كانون الأول عام 1985 عن عمر يناهز 57 سنة، بعد صراع مع مرض السرطان.
عانى كثيراً في طفولته، حيث توفيت والدته ثم أدى انفجار قنبلة في مدينته، بمقتل شقيقته وبتر ذراعه اليسرى.
درس في المدرسة الوطنية للفنون الجميلة، وأصبح شغوفًا ومحبًا لهذا النوع من الفنون، وهو ما جعله متميزًا في مجاله.
تناولت رسوماته موضوعات كثيرة، الريشة والعملة الورقية. وكانت وسيلة من أجل إيصال فكره ومبتغاه، حيث كان فناناً استثنائياً في تجربة فريدة بالجزائر.
تعلم على يده الكثيرون، وكان دائماً يقول أن اللوحة هي الوسيلة والغاية للوصول للهدف المنشود، والطريق المراد الوصول إليه.
كما تصدرت كافة أعماله السوق الجزائري والعالمي، وخاصة فلسفة "الحقد المقدس".
كان الرسم يؤلم ويعذب ايسياخم، وكان يقوم بذلك من أجل التعبير عن كافة المشاكل في الحياة.
ولكن نجح الفنان الجزائري في الحصول على الكثير من الجوائز التقديرية ومنها جائزة الأسد الذهبي التي حصل عليها في روما 1980 ميلادية.
ومن أشهر مؤلفاته كتاب "35 عام في جهنم رسام".
وفي هذا الرابط، يمكن الإطلاع على أبرز رسومات الراحل الجزائري، التي ما زالت خالدة حتى اليوم وتُدرس للطلاب والشغوفين بهذا الفن.
http://www.artnet.com/artists/mhamed-issiakhem/