هل ستشاهدها وحدك؟.. هذه أكثر أفلام الرُّعب إثارةً للخوف على الإطلاق

عربي بوست
تم النشر: 2018/06/10 الساعة 08:34 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/06/10 الساعة 09:06 بتوقيت غرينتش
Exciting Movie

هل يمكن أن ينتقل الشر بالجينات البشرية ومن خلال الجدات اللاتي يُفترض أنهن لطيفات وحنونات. هذا هو ملخص أجدد أفلام الرعب Hereditary. لا حدود لمخيلة هذه النوعية من الأفلام، أو سيناريوهات تجسيد المخاوف المدفونة والأفكار التي قد لا نفكر فيها خوفاً منها، وإذ نراها على شاشة السينما الكبيرة واضحة وجلية وصارخة!

صحيفة The Guardian البريطانية جمعت لائحة بأكثر الأفلام السينمائية رعباً وتوتراً:

20. Hereditary (أري أستر، 2018).. شبح الأم الشريرة

شقَّ المخرج أرى أستير طريقه نحو الشهرة بهذا الفيلم شديد الغرابة، الذي تظهر فيه توني كوليت في دور فنانة ورسامة منمنمات (صور صغيرة) يلاحقها شبحُ أمها الميتة في كل وقتٍ وحين، وقد كانت أمها امرأة متلاعبة ومُؤذية، وأصبح شبحها يرغب في السيطرة على أحفادها وهي بقبرها.

19. It Follows (ديفيد روبرت ميتشيل، 2014).. طائفة عبدة الموت

فيلم رعب مذهل مستوحى من قصة Casting the Runes لإم آر جيمس. في هذا الفيلم تكتشف امرأة شابة، بعد أن تعاشر شخصاً، أنَّها ضُمَّت إلى طائفة خارقة للطبيعة من عبَدة الموت؛ ويتتبعها شخص شيطاني لا يراه سواها، ويتبعها ماشياً بسرعة خطوات زومبي، وتكون مهدَّدة بالقتل على يده، إلا إذا عاشرت شخصاً آخر، وعندها فقط يتبدل هدف هذا الرمز الشيطاني.

18. Audition (تاكاشي ميكي، 1999).. انتقام زوجة خانعة

تحفة فنية بصورة فيلم رعب ياباني احتار النقاد في تصنيفه، وواحدٌ من أفلام الرعب القليلة التي تجسد امرأة فيها دور البطلة العنيفة، ويسخر من وضع المرأة بالمجتمع الياباني وصورتها في السينما. تدور قصة الفيلم حول منتج أفلام يرغب في اختيار زوجة؛ فيعقد جلسات اختبار للممثلات لدور ثانوي (لا وجود له)، وبعد أن يجد امرأة خانعة على نحو يلائم المواصفات التي يريدها، يخبرها بأنَّها أخفقت في اختبار التصوير ويطلب مواعدتها. تقلب الممثلة (التي تقوم إيهي شيينا بدورها) الأوضاع رأساً على عقب وتنتقم بعنفٍ بالغ.

17. Get Out (جوردان بيل، 2017).. العنصرية العِرقية في قالب مرعب

واحدٌ من أعظم أفلام الرعب في السينما الأميركية المعاصرة وقصة رمزية لتغيُّر أوضاع الولايات المتحدة بعد عصر أوباما. تدور قصة الفيلم حول مصور أميركي من أصول إفريقية (يجسد دوره دانيال كالويا)، تدعوه صديقته البيضاء (أليسون ويليامز) لقضاء عطلة نهاية الأسبوع مع والديها المؤمنَين بشدة بمبادئ الليبرالية.

16. The Addiction (أبيل فيرارا، 1995).. مصُّ الدماء مُعدٍ

واحدٌ من أهم الأفلام التي تتناول مصاصي الدماء، الذين يعيد المخرج أبيل فيرارا تصويرهم في صورة طائفة طفيلية مدمنة، تعمل بصورة هرمية على نشر الشر. تلعب ليلي تايلور دور طالبة وحيدة في نيويورك عضَّها أحد مصاصي الدماء، بما يعني أن عليها أن تعض أحداً آخر.

15. Halloween (جون كاربنتر، 1978).. مطاردة مضنية وموسيقى مخيفة

مهاجمٌ ملثَّم يتمكن من الفرار من منشأة أمنية. إنَّه مايكل المثير للاشمئزاز، الذي يجسد واحداً من أسوأ الأدوار في تاريخ السينما: بمطاردته المضنية التي لا يتوانى عنها لجيمي لي كيرتيس. ومن بين ما يميز هذا الفيلم، الاستخدام المتقن للموسيقى الإلكترونية؛ أنغام بيانو على خلفية موسيقى طنين مصورة.

14. Peeping Tom (مايكل باول، 1959).. قذارة المجتمع البريطاني بعد الحرب

ظُلِم هذا الفيلم كثيراً، ووصفه النقاد بأنَّه "المشوّه النفسي البريطاني" على نحو شوَّه صورته عند عرضه، وحطَّم هذا الفيلم المسار المهني لمخرجه مايكل باول. تدور أحداثه حول قاتل متسلسل، وبه تكرارٌ غريب لبعض أفكار فيلم سابق لباول يحمل اسم A Canterbury Tale. يجسد كارلهاينز بوم دور مصور جنسي مختل نفسياً ومهووس بالأفلام السينمائية، يصور العاهرات في اللحظة التي يقتلهن فيها. ويجسد الفيلم بعبقرية، حالة مقدار رداءة المجتمع البريطاني وقذارته في مرحلة ما بعد الحرب.

13. The Wicker Man (روبن هاردي، 1973).. ممارسات وثنية على جزيرة منعزلة

فيلم كلاسيكي يجسد قصص الرعب الشعبية لدى المجتمع الإنكليزي: يؤدي الممثل إدوارد وودوارد دور ضابط شرطة متمسك بالقيم والأخلاق تمسُّكاً يخلو من المشاعر، تقوده الأحداث إلى قرية في جزيرة أسكتلندية نائية للتحقيق في قضية اختفاء فتاة، ويشعر بالارتياب من الممارسات الوثنية الغريبة على هذه الجزيرة. وقد نشأ المجتمع في هذه الجزيرة بصورة منفصلة عن البر البريطاني ومعتقداته الإنجيلية، ويبدو هذا المجتمع كحقيقة بديلة لجزء غير متعقل وبالغ الانعزال في إنكلترا. ويرى النقاد أنَّه يمثل صورة انعزالية أكثر من "البريكست" نفسه.

12. Eyes Without a Face (جورج فرانجو، 1960).. جراحة بأعضاء الآخرين

جرّاحٌ ماهر يحاول إعادة الملامح لوجه ابنته بعد أن تشوَّه بفعل حادث طريق، باستخدام أجزاء من وجوه شابات أخريات يستدرجهن مساعِده إلى معمله ويقتلهن. إنَّه فيلم رعب كلاسيكي أقرب إلى كتابات ماري شيلي وبه لمحةٌ من فيلم Beauty and the Beast الشهير، ويحوِّل الوالد المتوحش فيه ابنته البريئة إلى كائن بالغ القبح، ووجهها الجديد أشبه بقناع مزعج بصورة تعجز الكلمات عن وصفها.

11. Carrie (براين دي بالما، 1976).. المَدرسة الثانوية مسرح للقسوة والعنف

تجسد الممثلة سيسي سبيسك شخصية فتاة مراهقة وتتمتع بقدرات التحريك الذهني، تعيش حياة يملؤها التنمر والاضطهاد، ويجسد الفيلم نقداً ساخراً لحياة المَدرسة الثانوية، وتحديداً حفلات التخرج باعتبارها مسرحاً للقسوة والقلق. ويشع الفيلم عنفاً وغضباً.

10. The Silence of the Lambs (جوناثان ديم، 1991).. أعظم أدوار هوبكنز

يعد هذا الفيلم رائعة المخرج جوناثان ديم، ويصوِّر قصة رعب تشريحية نفسية مخيفة، ويقوم بدور البطولة أنتوني هوبكينز، الذي يضيف براعة شكسبيرية إلى دوره في الفيلم والذي يعد أعظم أدواره؛ مجسِّداً شخصية القاتل المتسلسل المسجون الدكتور هانيبال ليكتر. تُجسد جودي فوستر دور ضابطة التحقيقات الفيدرالية كلاريس ستارلينغ، التي يتعين عليها إقناع هانيبال بأن يقدم مساعدة ثمينة من خلف الزجاج الذي يُحتجز خلفه للإمساك بقاتل آخر. ولكن، ما المقابل الذي سيطلبه لذلك؟ أحداث مرعبة تدور لتبيِّن ذلك.

9. The Babadook (جينيفر كينت، 2014).. عندما تتحول الكتب إلى أحداث حقيقية

يحكي الفيلم قصة أمٍّ شابة وحيدة تعاني الضغوط، وتجد نفسها تقرأ لصغيرها من قصة مجسمة غريبة عُثر عليها، تُسمى The Babadook، عن شخصية غريبة ترتدي قبعة وتعيش في خزانة الملابس. وتدرك الأم بعد فوات الأوان، أنَّ هذه القصة عبارة عن عنصر مسكون بالأرواح الشريرة وأنَّ قراءتها بصوت مرتفع تحوِّل أحداثها إلى حقيقة.

8. The Shining (ستانلي كوبريك، 1980).. فندق فارغ وكاتب يديره كاتب محبط

الفيلم مقتبس من رواية لستيفن كينغ (لم يحبها الكاتب) تدور حول كاتب محبط يقوم بدوره جاك نيكلسون، تُسنَد إليه وظيفة القائم على رعاية فندق في موسم يكون فيه الإقبال ضعيفاً. هناك مشاهد مثيرة من الرعب والغموض بهذا الفيلم، من بينها مشهد امتلاء عمود المصعد بالدماء والتوأمتين اللتين تظهران في الممر.

7. The Innocents (جاك كلايتون، 1961).. صداقة بين الأرواح الشريرة والأطفال

قصة بحبكة متقنة تقشعر لها الأبدان عن الأشباح، مقتبسة عن قصة هنري جيمس التي تحمل عنوان The Turn of the Screw. تلعب الممثلة ديبورا كير دور مربية تتولى مسؤولية طفلين في منزل قروي ناءٍ، وتساورها شكوك في أنَّ المنزل مسكونٌ بشبحي الخادم المخمور والمربِّية السابقة التي أغواها. وتساورها الشكوك في أنَّ الطفلين أيضاً يستطيعان رؤية هذين الشبحين، وأنَّ الأرواح الشريرة قد عقدت صداقة معهما.

6. Suspiria (داريو أرجنتو، 1977).. رعب على مسرح الباليه

من المقرر أن يصدر هذا الفيلم في حُلَّة جديدة من إخراج لوكا جوادجنينو، كما أعدت الكثير من الأفلام المقتبسة منه (بدءاً من فيلم Black Swan للمخرج دارين أرونوفسكي إلى فيلم Neon Demon للمخرج نيكولاس ويندينج ريفين)، ولكن تبقى النسخة الأصلية أفضل من غيرها. تدور أحداث فيلم الرعب الفانتازي الأوبرالي حول راقصة أميركية شابة تكتشف أسراراً فظيعة في مدرسة ألمانية لتعليم الباليه، بما يثير رعب المشاهدين بتسارع الأحداث الرهيبة الذي تجحظ لها العيون خوفاً.

5. Dead of Night (ألبرتو كافالكانتي، 1945).. 5 قصص عن الأشباح

ربما لم يحظَ هذا الفيلم بالقدر نفسه من الشهرة التي حظيت بها أفلام الرعب الأخرى، ولكنَّ طبيعته الكلاسيكية الإنكليزية تمنحه بريقاً خاصاً من الرعب: يعد هذا الفيلم تجميعة لـ5 قصص عن الأشباح، أكثرها بشاعةً ربما تلك التي أخرجها ألبرتو كافالكانتي، حول شخص مجنون يتكلم دون تحريك شفتيه ويلاحقه شبح لشبيه افتراضي له.

4. Psycho (ألفريد هيتشكوك، 1960).. كلاسيكية مرعبة هيتشكوكية

واحدٌ من أعظم الأفلام التي تجسد مرحلة ما بعد الحرب في إنكلترا، ويعد الفيلم كابوساً عن الاستغلال، ارتقى بمخرجه هيتشكوك، الذي كان حينها شاباً يودع منتصف العمر، إلى مستوى جديد من العظمة السينمائية. الفيلم يستند إلى رواية لروبرت بلوخ، تستند بدورها إلى القصة الحقيقية المروعة للقاتل المتسلسل إد جين. يبدأ الفيلم بظهور الممثلة جانيت لي في دور سكرتيرة لسمسار عقارات، تَهرب بمبلغ 40 ألف دولار سرقته، وتجد نفسها مجبَرة على الاختباء في نُزُل قديم وغريب يديره شخصٌ غريب الأطوار، يلعب دوره الممثل أنتوني بيركينز، لينتظرها مصيرٌ مروعٌ في أثناء الاستحمام.

3. The Exorcist (ويليام فريدكن، 1973).. صرف العفاريت ليس هيناً

هذا الفيلم رائعة فريدكن في أفلام الرعب، والأكثر شهرة بموجة أفلام الأطفال الشيطانيِّين التي افتتحها فيلم Rosemary وما شابهه. ويمثل الفيلم مادة غنية بالرعب والخوف. يلعب ماكس فون دور قسيس يُستدعى لصرف عفريت يسكن جسد فتاة في الثانية عشرة من عمرها في واشنطن العاصمة. ويستخدم الفيلم مؤثرات صوتية وصناعية جيدة إلى حد بعيد، كما أنَّ المواجهة المدمرة بين الخير والشر مرعبة جداً.

2. Rosemary's Baby (رومان بولانسكي، 1968).. عبَدة الشيطان يستهدفون الأطفال

ترسَّخ هذا الفيلم في الذاكرة؛ بسبب ما يحمله من معانٍ تشير إلى خبث الشر ووجوده حولنا في كل مكان، وبسبب الأداء المثير للمثلة مايا فارو. اقتبس المخرج أحداث الفيلم من رواية مشهورة لإيرا ليفين، وتُظهر أحداثه شخصية شابة خجولة تتظاهر بالرزانة (فارو)، تنتقل للعيش في بناية سكنية غريبة في نيويورك برفقة زوجها (جون كاسافيتز)، وتحمل بطفل في ظل ظروف غريبة، وتساورها الشكوك في أنَّ جماعة من عبَدة الشيطان تخطط للعبث بطفلها.

1 Don't Look Now (نيكولاس رويغ، 1973).. التعامل مع غموض ورعب الموت

لا تعارُض بين مقدار الرعب والانزعاج الذي يثيره هذا الفيلم وروعته. اقتبسه ألان سكوت وكريس براينت من قصة قصيرة لدافني دو مورييه. ويعد الفيلم توليفة ذات طبيعة جنسية وخارقة. ويبلي الممثلان دونالد سثرلاند وجولي كريستي بلاءً رائعاً في هذا الفيلم، في دور والدَي طفلة ميتة. تصادفهما وسط الجمال الخلاب لمدينة البندقية إشارات على خروجها من القبر. ويغوص الفيلم في أعماق الزمن والذاكرة وعاطفة الحب بين الزوجين والغموض المحير للموت، مع ما فيه من رعب بالغ.

تحميل المزيد