تحدث الممثل السوري تيم حسن، للمرَّة الأولى، عن زوجته الإعلامية المصرية وفاء الكيلاني؛ مُشيراً إلى أن علاقتهما لم تكن قد بدأت حين استضافته قبل عامين، في برنامجها "الحكم"، لكنه ضحك قائلاً: "كان الانجذاب في منطقة اللاوعي".
وخلال إطلالته مساء أمس السبت 9 حزيران/يونيو 2018، ضمن برنامج "مجموعة إنسان" على شاشة MBC، أكّد تيم أن هناك قواسم مشتركة كثيرة بيننا ويشبهان بعض من ناحية الميل إلى الخصوصية "البيت الطبيعي مو كلّ الوقت بوابو وشبابيكو مفتوحة. بتاكل كوسى محشي، بتقوم بتصوّرها وبتنزّلها على سناب شات. لا ننتمي إلى هذه الأفكار".
الإعلامي علي العلياني من جهته، طرح على تيم السؤال الأكثر تداولاً منذ الإعلان عن ارتباط النجمين، "هل كانت علاقتكما قد بدأتْ حين استضافتك وفاء في برنامجها قبل عامين، أم بعد، أم قبل"؟ وأشار ضاحكاً: "لو كانت وفاء مكاني، كانت طرحته عليك. وعناداً فيها، سأسألك. فضحك تيم وأجاب: "سأستعير ما قاله الناقد الكبير طارق الشناوي، وكأنه كان معنا. يبدو أن انجذاباً كان مترّسباً في اللاوعي، إلى أن جمعتنا الأقدار بعده بعامين. الحقيقة أنه، من حظّي ومن رضى الله، إنو طلع بدربي حدا متل وفاء، الله يخليلي ياها". وحول "ما هي الصفة التي وجدتها في وفاء أفضل ممّا كنتَ تتخيّل"، قال تيم: "وفاء جدّية وتحبُّ عملها. في الجانب الشخصي، هي خفيفة الدم جداً، ولم أكن أتخيّل أنها تحمل خفّة الدم بهذا الشكل".
من ناحيةٍ أخرى، أكّد الممثل السوري أنه غير نادم أبداً على الألفاظ النابية، التي يردّدها في الجزء الثاني من مسلسل "الهيبة"، موضّحاً أنها صادرة عن شخصٍ سبق له وسُجن أكثر من مرّة ومن الطبيعي أن يتلفظ بهذه الألفاظ "مفردات الشخصية التي ألعب دورها هي من الأولويات بالنسبة إليّ".
وبدا تيم ضعيفاً في دفاعه عن فكرة التأثير السلبي لمسلسل "الهيبة" على الأطفال والشباب، من خلال تصوير حمل السلاح وتهريب المخدّرات على أنه أمرٌ عادي؛ وحاول أن يُشير أكثر من مرَّة إلى أن المسلسل هو من نوع "الأكشن"، وهدفه التسلية، ولا يجب تحميله أكثر من ذلك "الإنسان صار بإمكانه الفصل والقول إن هذا العمل مشكّل لمتعته وتسليته بالدرجة الأولى". وحاول تبرير قصة حمل السلاح وتأثيرها على الأولاد والشباب، بعذرٍ أقبح من ذنب، حين قال: "شو أطفال؟ أنا نفسي والأولاد، لا يُعتبر العيد عيداً إذا ما حملوا مسدس أبو خرطوش وطقطقوا فيه؛ خصوصاً أننا لا نعيش في سويسرا. علينا مسؤولية بالتأكيد، لكن في النهاية هذا فن ومسلسل وخيال".
وفي الإطار نفسه، ردَّ تيم حسن على زميله الممثل السوري عابد فهد، الذي كان أشار في حلقته مع "مجموعة إنسان" إلى أن مسلسل "طريق" – الذي يقوم ببطولته إلى جانب نادين نجيم – ظُلم في نسبة المشاهدات، لكنه الأفضل؛ وأن الجزء الثاني من "الهيبة" جاء تقليداً للأول، ولم يتضمّن "الأكشن" المطلوب. فقال تيم: "لا مشكلة في الانتقادات، حتى أني قرأتُ أن قيش الشيخ نجيب انتقدنا أيضاً، وهو أمر عادي وحق كلّ واحد يشوف مشروعو ناجح. وإن كنتُ أتمنى على عابد وعلى قيس أن يتركا الانتقاد للنقاد، لأنهم على مسافة شبه متشاوية من الأعمال". وأضاف: "أعتقد أنه من الأفضل أن نتعامل مع بعض انطلاقاً من هذا العُرف". وحول ما إذا كان يتفق مع عابد فيما قاله عن أن "الأكشن والفانتازيا مش مساحتنا نحن العرب، ولا يشبهنا"، ردَّ تيم: "لأ بيشبهنا ونصّ، بيشبهنا ونصّ".
العلياني عرض مقطعاً من إطلالة الممثلة اللبنانية نادين نجيم، في برنامج "حديث البلد" العام الماضي حين قالت إنها لم تشارك في الجزء الثاني من "الهيبة" لعدم وجود بطولة نسائية تليق بها. وطلب من ضيفه أن يشرح ما حدث، بعدما أشار إلى أنه أكد له أنه ليس وراء خروجها من "الهيبة". فقال تيم حسن: "الموضوع بسيط وأصبح خلفنا. وفي الحقيقة كان عندي تمنّي قلته للمنتج صادق الصبّاح، أنه من الأفضل أن نتجه نحو منطقة متجدّدة بعد 3 أعمال مع نادين، لأن الجمهور يحبّ التجديد. وهي ما شاء الله عليها، بسرعة صارت وحدة من أهم نجمات لبنان". وختم تيم قائلاً: "وسألتُ الأستاذ صادق هل من الممكن أن يكون ذلك وارداً؟ فجاء خيار العودة إلى حياة الهيبة السابقة، والذي أراه ملفتاً وذكياً في كيفية معالجته، داعماً لهذه الفكرة".