سوف يتنحَّى جون لاسيتر، المؤسِّس المشارك لشركة Pixar Animation Studios، ورئيس قسم الرسوم المتحرِّكة في شركة Walt Disney، مع نهاية العام الحالي 2018؛ بعد مرور أشهرٍ قليلة على اتّهامه "بسوء السلوك" مع الموظفين.
لاسيتر، وهو مخرج فيلم Toy Story، متواجد في عطلةٍ رسمية منذ شهر نوفمبر 2017؛ بعدما أثار حالة من عدم الارتياح لدى بعض العاملين في الشركة، بسبب ما وصفه بـِ "العناق غير المرغوب فيه".
وقد أعلنت شركة ديزني، يوم الجمعة في 8 حزيران/يونيو 2018، أنه "بعد 6 أشهر أمضاها لاسيتر في عطلةٍ، سوف يحتفظ بدورٍ استشاري حتى رحيله".
من جهته، أعلن رئيس قسم الرسوم المتحرّكة أنه سيغادر ديزني مع نهاية العام الحالي، ليركّز على "تحدّياتٍ إبداعية جديدة".
وكانت اتّهاماتٌ بـِ "سلوكٍ جنسي مُسيء" ظهرت في تحقيقٍ نشرته مجلة Hollywood Reporter منذ عدّة أشهر، تزامناً مع انطلاق حملة #Me_too؛ أعلن بعده لاسيتر اعتذاره لهؤلاء الذين أزعجتهم "أخطاؤه غير المقصودة"، ومؤكداً أن "نوايا حسنة كانت وراء سلوكه".
مصادر أخرى كانت زعمت أن سلوك لاسيتر تضمّن أيضاً "جذب الآخرين وتقبيلهم عنوةً"، إلا أنه نفى أن يكون قد أقدم على ذلك الفعل.
لاسيتر (61 عاماً)، الذي يمكن التعرُّف إليه بسهولة من خلال قمصانه الملفتة – المعروفة بالـ Hawaiian shirts – انضمَّ إلى شركة ديزني الشهيرة في العام 2006، بعدما استحوذت على شركة Pixar، التي شارك في تأسيسها. ويُعتبر لاسيتر، الرائد في مجال الرسوم المتحرّكة، أعلى مسؤولٍ تنفيذي في هوليوود يتمّ إسقاطه من منصبه؛ عقب حملة #Me_Too.