ساندرا بولوك: فكّرت في ترك هوليوود والبحث عن عمل بأي مجال آخر

عادت الممثلة الأميركية ساندرا بولوك إلى شاشة السينما بعد غياب دامَ 3 سنوات، بفيلم Ocean’s 8 الذي يضم مجموعة من الممثلات والمغنيات لتقديم النسخة النسائية من سلسلة أفلام The Ocean's.

عربي بوست
تم النشر: 2018/06/06 الساعة 21:42 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/06/06 الساعة 21:44 بتوقيت غرينتش
Cast member Sandra Bullock poses as she arrives at the world premiere of the film "Ocean's 8" at Alice Tully Hall in New York City, New York, U.S., June 5, 2018. REUTERS/Mike Segar

عادت الممثلة الأميركية ساندرا بولوك إلى شاشة السينما بعد غياب دامَ 3 سنوات، بفيلم Ocean's 8 الذي يضم مجموعة من الممثلات والمغنيات لتقديم النسخة النسائية من سلسلة أفلام The Ocean's.

هذه العودة مميزة لبلولوك؛ لكونها فكرت في الاستقالة وترك هوليوود، لولا المخرج جان دي بونت، الذي منحها دور البطولة بفيلم Speed في عام 1994، حسب ما أكدته لصحيفة USA TODAY الأميركية.

وأرجعت الممثلة،  (53 عاماً)، التفكير في هذا القرار إلى المضايقات التي تعرضت لها بهوليوود، وشعورها بسيطرة مفهوم التمييز الجنسي، رغم كونها سيدة مستقلة منذ الصغر.

وأضافت الممثلة الحاصلة على جائزة الأوسكار، في حوارها، أن والدتها ربّتها على مبدأ عدم حاجتها للزواج وقدرتها على شق طريقها الخاص وحدها، وأن بإمكانها جني المال وفعل ما يقوم به الرجال، لكنها صُدمت بما رأته في هوليوود.

وأشارت إلى استيقاظها من غفوتها بعد اقتحامها عالم صناعة السينما في هوليوود، وشعورها بأنها مجرد سلعة، ويتم التعامل معها بطريقة غير لائقة؛ لكونها امرأة.

كما لفتت إلى شعورها بالحزن الشديد بسبب تلك النظرة، وتفكيرها في ترك كل شيء والبحث عن عمل آخر من أجل العيش؛ لعدم رغبتها في أن تعيش بحقل التجارب هذا، دون توضيح مباشر لشكل التجربة التي مرت بها.

يأتي هذا في ظل أزمات كثيرة تعصف بهوليوود؛ بسبب فضائح التحرش والتمييز الجنسي، التي اتُّهم خلالها عدد من أبرز ممثلي ومخرجي ومنتجي هوليوود بالتحرش، وكان أبرزهم المنتج هارفي واينستين، الذي اتهمته أكثر من 70 امرأة بسوء السلوك الجنسي، وضمنه الاغتصاب.

تسببت هذه الضجة داخل هوليوود في صعود حركة Me Too، التي اتهمت خلالها مئات النساء علناً رجالاً من أصحاب النفوذ في عالم الأعمال والحكومة وصناعة الترفيه بسوء السلوك الجنسي.

علامات:
تحميل المزيد