حرق صورة جمال عبد الناصر تُغضب المصريين من “العاصوف“.. ومطالبات باتخاذ إجراءات رسمية ضدّ MBC

أثار مسلسل "العاصوف" ضجةً كبيرةً في السعودية حتى قبل بدء عرضه في الموسم الرمضاني الحالي (2018)، وما زال مستمراً، لكن هذه المرة في مصر.

عربي بوست
تم النشر: 2018/06/05 الساعة 08:20 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/06/23 الساعة 20:34 بتوقيت غرينتش

أثار مسلسل "العاصوف" ضجةً كبيرةً في السعودية حتى قبل بدء عرضه في الموسم الرمضاني الحالي (2018)، وما زال مستمراً، لكن هذه المرة في مصر.

إذ طالب مكرم محمد أحمد، رئيس المجلس الأعلى للإعلام بمصر، وزير الثقافة والإعلام السعودي عوّاد بن ناصر، باتخاذ ما يلزم تجاه MBC، التي تذيع مسلسل "العاصوف"، بسبب مشهد مسيء للرئيس المصري الراحل جمال عبدالناصر.

واعتبر رئيس المجلس الأعلى للإعلام مشهد حرق صورة لعبدالناصر يمثل "إهانة لرمز مصري وعربي كبير"، حسب البيان الذي نقلته "بوابة الأهرام" المصرية.

وطالب بإصدار توجيهاته لحذف المشهد نهائياً، و"التنبيه على شركات الإنتاج والقناة بعدم التعرض للرموز العربية بالإساءة"، وذلك "انطلاقاً من العلاقات الطيبة بين البلدين الشقيقين"، كما أعرب في بيانه.

كما أبدى عدد من مستخدمي الشبكات الاجتماعية اعتراضهم على المشهد.

فيما لم تردّ السلطات السعودية أو قناة MBC على المطالبات المصرية حتى اللحظة.

وقد تعرَّض المسلسل السعودي لعدة انتقادات، إذ رأى البعض أنه لا يمثل المجتمع السعودي، وانتقد آخرون عدم تجسيده للتاريخ بشكلٍ صحيح، فيما رأى غيرهم أنه لا يمثل المرأة السعودية.

فيما أشار مغردون إلى أن "العاصوف" كان من المفترض عرضه العام الماضي (2017)، وتم تأجيله مرتين، ليتزامن عرضه مع فترة تشهد فيها السعودية تحوّلات تاريخية على الصعيد الديني والسياسي والاجتماعي، يقودها ولي العهد الشاب محمد بن سلمان.

وقد رد بطل المسلسل ناصر القصبي على الانتقادات بالقول إن عمله يثير الرأي والفكر أهم الأشياء التي تحدث للفنان، لذلك فهو سعيد بردود الأفعال على المسلسل سواء كانت مؤيدة أو معارضة.

كما أكد أن النظرة المثالية غير موجودة بالمجتمع، وأنه قد يوجد بالمجتمع جميع المشكلات والأزمات، وذلك أثناء حلوله ضيفاً على برنامج "مجموعة إنسان"، الذي يقدمه المذيع السعودي علي العلياني عبر قناة MBC1، بعد منتصف ليل الخميس 31 مايو/أيار 2018.

وتدور أحداث المسلسل، الذي يلعب دور البطولة فيه الممثل ناصر القصبي وحبيب الحبيب وريم عبدالله والبحرينية دانة آل سالم، حول طبيعة الحياة في المجتمع السعودي من عام 1970 وحتى 1975.

كما يناقش ما ظهر بعد ذلك من نشاط لتيار ديني عُرف بالـ"صحوة"، وما رافقه من تغيرات اجتماعية صدّرت رجال الدين للواجهة في مختلف جوانب الحياة، خاصة الاجتماعية، وهو مقتبس عن رواية الراحل عبدالرحمن الوابلي "بيوت من تراب"، ومن إخراج السوري المثنى صبح، ومن إنتاج شركة "نوافذ" التابعة لناصر القصبي.

تحميل المزيد