حل ألبوم فرقة من فرق البوب الكوري في المرتبة الأولى بالولايات المتحدة لأول مرة، وهو ما يعد إنجازاً هاماً لهذا النوع من الموسيقى الذي شهد تزايداً كبيراً في شعبيته عالميًا في السنوات الأخيرة.
وتفوق فريق BTS -المكون من 7 رجال من كوريا الجنوبية- على بوست مالون بألبومهم
"Love Yourself: Tear": مُحتلًا المرتبة الأولى في قائمة "200 Billboard"، التي تصنف الألبومات بحسب حجم المبيعات في الولايات المتحدة.
وبحسب صحيفة The Guardian البريطانية، حقق تسجيلهم الثالث مبيعات بما يعادل 135,000 وحدة، تشمل المبيعات التقليدية والبث المباشر، في الأسبوع الأول.
يعد هذا الألبوم الأول الذي يُغنّى بلغة غير الإنجليزية، الذي يحتل المرتبة الأولى بقائمة 200 Billboard منذ 12 عامًا.
ويتزامن ذلك مع جهود دبلوماسية محمومة من أجل نزع الأسلحة النووية عن شبه جزيرة كوريا، على الرغم من أنه لم يكن مُرجحًا أن يكون معجبو الفرقة المخلصون -المعروفون بالـ "army"- متحمسون سلفًا لشراء الألبوم.
#BTS #방탄소년단 'FAKE LOVE' Dance Practice 공개!
(https://t.co/PNaGNSAXUT)— BTS_official (@bts_bighit) May 27, 2018
وكذا عرف فريق البوب الكوري، أو K-pop، بحشود معجبيه المخلصين، مع مشاهد تذكرنا بجنون فرقة Beatle أو ما يسمى بـ "Beatlemania في الستينيات حينما يشاهد أعضاء الفرقة في الشارع.
الشيء الذي يعد جزءًا من ظاهرة عالمية تُدعى "هاليو" -أو الموجة الكورية- التي روجت لثقافة البلد في السنوات الثماني الماضية. كما ركزت حكومة كوريا الجنوبية في سياساتها الثقافية على الترويج لـ K-pop حول العالم.
كما جذبت أخبار رواج الألبوم الجديد انتباه رواد تويتر، حيث استُخدِم الهاشتاج الكوري #LYTear1onBB200 أكثر من مليون مرة معلنًا عن هذا الإنجاز.
وتعليقًا على أحدث ألبوم للفرقة، كتب أليكسيس بيتريديس -رئيس قسم الموسيقى بصحيفة The Guardian، والناقد المتخصص في أغاني البوب- "لم ينجح أي نوع آخر من الموسيقى في استغلال قوة المعجبين على الشبكات الاجتماعية لمساعدته في الانتشار".
وأضاف "ظاهرة BTS تبدو أكثر إثارة للاهتمام من الموسيقى نفسها التي تمثلها، على الرغم من أن ألبوم "Love Yourself: Tear" يعد جيدًا بما يكفي للحفاظ على تقدم هذه الظاهرة بسلاسة".
ومع ذلك، من المرجح أن يتصدر الألبوم القائمة لأسبوع واحد فقط، إذ تشير التوقعات إلى أن ألبوم سام ميندز سيحل محله قريبًا.
