ورثة مايكل جاكسون يهاجمون فيلماً وثائقياً أنتجته شركة ديزني عن آخر أيام نجم البوب

اعترض ورثة مايكل جاكسون على فيلم وثائقي أجرته قناة ABC الأميركية المملوكة لشركة ديزني، عن الأيام الأخيرة في حياة ملك البوب، ناعتة الفيلم بأنه "محاولة سافرة لاستغلال جاكسون دون احترام لإرثه أو لأبنائه".

عربي بوست
تم النشر: 2018/05/25 الساعة 14:16 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/05/25 الساعة 14:16 بتوقيت غرينتش

اعترض ورثة مايكل جاكسون على فيلم وثائقي أجرته قناة ABC الأميركية المملوكة لشركة ديزني، عن الأيام الأخيرة في حياة ملك البوب، ناعتة الفيلم بأنه "محاولة سافرة لاستغلال جاكسون دون احترام لإرثه أو لأبنائه".

وقالت الأسرة في بيان صرحت به لوكالة The Associated Press إن وثائقي The Last Days of Michael Jackson لم يحظ لا برعاية ولا بموافقة ورثة جاكسون وأنه على الأرجح يخل بحقوق ملكيتهم الفكرية، وهو ما تنفيه قناة ABC TV.

وكانت القناة قد قالت في إعلانها لعرض الوثائقي الممتد لساعتين ليلة الخميس 24 مايو/أيار 2018، إنها ستكشف معلومات جديدة عن جاكسون وستركز على تراجعه الواضح في المظهر والذي كان مقدمة لوفاته بعمر الـ50 بتاريخ 25 يونيو/حزيران 2009.

وأضاف البيان: "نرى أن التقرير الخاص محاولة سافرة أخرى غير مخولة لاستغلال حياة وموسيقى وصورة مايكل جاكسون دون احترام لإرث مايك أو لحقوق الملكية الفكرية أو لأبنائه".

بيد أن الشبكة التلفزيونية تقول إن الوثائقي عمل صحفي مشروع يتناول موضوعاً جديراً بالعمل الإخباري.

إذ قالت القناة في بيان "إن وثائقي ABC News يتناول حياة وإرث ومسيرة مايكل جاكسون المهنية، فهو يظل محل اهتمام الناس في العالم أجمع".

لكن الأسرة قالت إن قناة ABC تستخدم صورة محفوظة حقوق النشر بغية الترويج للتقرير الخاص، بيد أن القناة توقفت بعد مطالبات محامي جاكسون بذلك.

هذا وتتوقع الأسرة أن التقرير الخاص سينتهك حقوق ملكيات فكرية أخرى من دون إذن، مثل الموسيقى والصور والأعمال الفنية.

إذ ورد في بيانهم: "من المخيب للآمال أن ديزني، تلك الشركة المعروف عنها إيمانها الشديد بحماية حقوق ممتلكاتها الفكرية، اختارت تجاهل تلك الحقوق التي تعود للأسرة".

فيما كان رد ABC أن: "البرنامج لا ينتهك حقوق ورثته، ولكننا من باب المجاملة أزلنا صورة معينة من المادة الترويجية"، بحسب ما نقلته صحيفة USA Today  الأميركية.

كان التشريح قد بت بأن سبب وفاة جاكسون كان تسمماً حاداً بالبروبوفول، وهو عقار مخدر كان النجم يتناوله حسب الوصفة الطبية كي يساعده على النوم أثناء التحضيرات لسلسة حفلات موسيقية كان نجم البوب يزمع إقامتها في عودة أخيرة له لخشبات العروض الغنائية بعنوان This Is It.

وكان طبيب القلب السابق كونراد موراي قد أدين عام 2011 بتهمة القتل غير العمد لإعطائه جاكسون جرعة قاتلة من العقار، أدخل على إثرها في السجن ليقضي فيه سنتين من محكوميته لمقتل جاكسون، بيد أن العمل بمحكوميته أوقف عام 2014.