متابع جيد لـ”نتفليكس”؟ إذاً انتظر ظهور باراك وميشيل أوباما في الأفلام والمسلسلات لعدة سنوات

أعلنت الشركة أن الرئيس الأميركي والسيدة الأولى السابقَين وقَّعا عقداً يدوم لعدة سنوات.

عربي بوست
تم النشر: 2018/05/22 الساعة 09:03 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/05/25 الساعة 09:16 بتوقيت غرينتش
FILE PHOTO: Former U.S. President Barack Obama and former first lady Michelle Obama acknowledge guests during the unveiling of their portraits at the Smithsonian’s National Portrait Gallery in Washington, DC, U.S., February 12, 2018. REUTERS/Jim Bourg/File Photo

توجَّهَت عائلة أوباما صوب شركة نتفليكس. إذ أعلنت الشركة، الإثنين 21 مايو/أيَّار، أن الرئيس الأميركي والسيدة الأولى السابقَين وقَّعا عقداً يدوم لعدة سنوات، وينصُّ على صناعة أفلام ومسلسلات لقناة نتفليكس.

العقد الموقع يشمل أيضاً مسلسلاتٍ مكتوبة ومرتجلة، إضافة إلى الأخبار والأفلام الوثائقية.

 فيما ستتولَّى شركة Higher Ground Productions مهمة إنتاج المحتوى، بحسب شبكة CNBC الأميركية.

من جانبه، قال الرئيس السابق في بيان: "أحد مصادر البهجة البسيطة في الوقت الذي قضيناه في الخدمة العامة، كان مقابلة العديد من الأشخاص الرائعين من مختلف الفئات، ومساعدتهم على مشاركة تجاربهم مع قاعدة أكبر من الجماهير. وهذا هو السبب وراء شعورنا أنا وميشيل بالحماس الشديد لأن نصبح شركاء مع شركة نتفليكس".
وتابع: "نأمل أن نرعى وننمي الأصوات الموهوبة والمبدعة والملهمة، القادرة على تعزيز التفاهم والتعاطف بين الناس، ومساعدتهم على مشاركة قصص حياتهم مع العالم بأكمله".

يذكر أن أوباما شارك مع نتفليكس سابقاً في برنامج "My Next Guest Needs No Introduction- ضيفي القادم لا يحتاج إلى مقدمة"، مع المُقدِّم التلفزيوني الأميركي ديفيد ليترمان.

هذا، وقال تيد ساراندوس، كبير مسؤولي المحتوى بنتفليكس، في بيانٍ، إن عائلة أوباما "تتمتَّع بمكانةٍ فريدة مَكَّنَتها من اكتشاف وتسليط الضوء على قصص الأشخاص الذين أحدثوا فرقاً في مجتمعاتهم، ويناضلون من أجل تغيير العالم إلى الأفضل".

وقد ذكر تقريرٌ لصحيفة New York Times الأميركية، في مارس/آذار 2018، أن مشروعات أوباما لن تتجه لتناول الرئيس دونالد ترمب أو المحافظين، وبدلاً من ذلك ستُركِّز على المحتوى الملهم.

تحميل المزيد