في أحداث الحلقة الرابعة من مسلسل "رحيم" الذي يقوم ببطولته الممثل المصري ياسر جلال، يظهر الأخير خلال مشهد مطاردته من بعض الرجال، يقفز من سطح منزل إلى آخر. وأثارت هذه القفزة سخرية الكثيرين على الشبكات الاجتماعية من ناحية إخراجها.
لكن الملفت أن هذه القفزة ولو تم إخراجها بطريقة خاطئة، لكنّها كانت حقيقية ونفّذها الممثل المصري ياسر جلال الذي يلعب دور رحيم بنفسه ولم يستعن بممثل بديل.
ووفق ما أظهر فيديو انتشر على الشبكات الاجتماعية وبعض لقطات من تصوير المشهد، فإن ياسر جلال نفذ القفزة واكتفى فقط بتأمين نفسه بعدد من الحبال هو والمصور كريم عبد العزيز.
كريم عبد العزيز نشر لقطة فيديو من الكواليس كشفت أنه قفز هو وياسر جلال من فوق أحد المباني إلى شرفة المبنى المجاور.
وعلق كاتبا: "أحيي أستاذ ياسر جلال على تصميمه القفز بنفسه".
احيي استاذ ياسر جلال علي تصميمه القفز بنفسه…
Posted by Kareem Abdel Azeez on Sunday, May 20, 2018
كما نشر مجموعة صور من الكواليس توضح بشكل أكبر كيف تمت عملية تأمينهما، وعلق كاتبا: "يكفيني فخرا حالة الجدل الدائرة على قفزة ياسر جلال في رحيم".
يكفيني فخرا حاله الجدال الدائره علي نطه ياسر جلال في "رحيم"….و بغض النظر عن الظروف الي أدت انها تطلع حلوه بس مش حلوه…
Posted by Kareem Abdel Azeez on Sunday, May 20, 2018
وكان متابعو المسلسل تداولوا الأحد 20 مايو/أيار 2018 مشهد القفزة الذي لاقى انتقادات الكثيرين.
فالمشهد طبيعي، ويمكننا أن نراه في أي فيلم أو مسلسل فيه "أكشن"، لكن الخطأ الذي وقع فيه المخرج هو كيفية إخراجه، حسب قولهم.
وحسبما نرى في الفيديو الذي تم تداوله للقفزة، يبدو أن أن هناك لقطة كانت يجب أن تحذف في المونتاج، فنرى رحيم يقف أعلى سطح منزل ويقفز، ليظهر في اللقطة الثانية جسده بعيدا عن المنزل المجاور وكأنه سيسقط على الأرض.
أما في اللقطة التالية كأن أحد ساعده ورفعه ليصل إلى المنزل ويسقط في الشرفة.
نشوفها تاني يا محمد يا نصر pic.twitter.com/2OCE1yy4aD
— Eslam. (@Namoozag7aqeer) May 20, 2018
ويشارك في بطولة المسلسل إلى جانب ياسر جلال كلا من نور، ومحمد رياض، ودينا، وصبري فواز، ورياض الخولي، وحسن حسني، ومن تأليف محمد إسماعيل أمين، ومن إنتاج شركة "فنون مصر" للثنائي محمد محمود عبد العزيز وريمون مقار.
ويُعرض المسلسل كل يوم في شهر رمضان على قناة cbc.
وتدور أحداث المسلسل حول "رحيم" وهو رجل أعمال يعمل في غسيل الأموال، ويتم القبض عليه ويسجن لفترة ليست قصيرة.
وبعد خروجه من السجن يُفاجأ بتشرد أسرته، بعدما استولى رجاله على جميع ممتلكاته، ليبدأ رحلة بحث عنهم لاسترداد ثروته.