فازت المخرجة اللبنانية نادين لبكي بجائزة لجنة التحكيم، السبت 19 مايو/أيار عن فيلمها "كفر ناحوم"، وذلك في ختام الدورة الـ71 من مهرجان كان السينمائي الدولي.
"On ne peut plus tourner le dos à ces enfants qui se débattent comme ils peuvent dans ce capharnaüm qu'est devenu le monde". Le discours poignant de Nadine Labaki, lauréate du Prix du Jury.
? Vivez le 71ème #FestivalDeCannes sur myCANAL> https://t.co/Mpovrrs0az #Cannes2018 pic.twitter.com/UUmTCTsJpj
— cinemacanalplus (@cinemacanalplus) May 19, 2018
وفور نشر خبر الجائزة، قدم رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري التهنئة لمخرجة الفيلم، من خلال تغريدة عبر حسابه على تويتر.
مبروك للمخرجة نادين لبكي وكل طاقم فيلم "كفرناحوم" الفوز بجائزة لجنة التحكيم في مهرجان كان السينمائي. كل لبنان يفتخر بنجاحك يا نادين.
— Saad Hariri (@saadhariri) May 19, 2018
ويعد فيلم "كفر ناحوم"، أول مشاركة لبنانية منذ 27 عاماً بالمهرجان، وتطرَّقت فيه نادين لبكي إلى أزمة أطفال الشوارع في لبنان، التي تزداد حدة يوماً بعد يوم، ويمثل هذا الفيلم نقلةً نوعيةً في أعمالها، حيث اختارت مجموعة من الممثلين الذين يقفون لأول مرة أمام الكاميرا.
يحكي الفيلم قصة طفل (يؤدي دوره الطفل السوري زين الرافعي- 14 عاماً) يرفع دعوى ضد أبويه لأنهما أنجباه، وذلك لكونهما يمنعانه من الذهاب للمدرسة، ويضربانه، بالإضافة إلى إجبارهما شقيقته التي تصغره بعام على الزواج.
ثم يهرب الطفل البالغ من العمر 12 عاماً، ويلجأ لدى سيدة إثيوبية تدعى رحيل، وهي لا تملك إقامة في لبنان، لكنها تتعهد برعايته، حتى تحصل على فرصة عمل، إلى أن تختفي في أحد الأيام.
L'inépuisable standing ovation à l'issue de la projection du film #Capharnaüm réalisé par Nadine Labaki, présenté en sélection officielle à Cannes ?
?⭐? Vivez #Cannes2018 #FestivaldeCannes2018 sur @canalplus ? https://t.co/Mpovrrs0az pic.twitter.com/GiXHMcaAut
— cinemacanalplus (@cinemacanalplus) May 17, 2018
ووقف الجمهور نحو 15 دقيقة في المهرجان للتصفيق لفيلم "كفر ناحوم"، بعد عرضه مساء الخميس 17 مايو/أيار 2018، بحسب موقع IndieWire المهتم بتغطية كل ما يخص الأفلام السينمائية.
Posted by Nadine Labaki on Thursday, May 17, 2018
وخلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته، على هامش مشاركتها في كان، أعلنتْ نادين أنها كانت حريصة على اختيار ممثلي فيلمها من الشارع فعلاً، متوجّهة بالشكر الكبير لفريق عملها، الذي ذهب إلى مناطق عدّة ومختلفة وصعبة في لبنان للبحث عن نجوم الفيلم.
المفارقة، بالإضافة إلى كون الطفل البطل من أطفال الشوارع، أن العاملة الأجنبية -التي تساعد زين في الفيلم والتي رافقت نادين إلى كان- تحمل الجنسية الإثيوبية، وكانت تقيم في بيروت من دون أوراق ثبوتية، الأمر الذي تسبَّب في سجنها.