أكرم حسني لـ “عربي بوست”: لا أريد المواجهة مع أبو حفيظة.. و”البلاتوه” برنامجي العربي المفضّل

عربي بوست
تم النشر: 2018/05/01 الساعة 05:58 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/05/01 الساعة 07:58 بتوقيت غرينتش

مشوار فني بدأ من حيث لا تبدأ بالعادة تلك المسيرات، من كلية الشرطة، حيث شخصية الضابط المعروفة بالصرامة والحزم، ومنها إلى شخصية هزلية أحدثت فارقاً في البرامج الكوميدية بمصر.

الإعلامي والفنان المصري أكرم حسني، الشهير بـ "أبو حفيظة"، استقال من كلية الشرطة ليبحث عما يحب بين أروقة الاستوديوهات وتحت أضواء الكاميرا.

أكرم حسني إعلامي موهوب وناقد سياسي ساخر، تخرج من كلية الشرطة في العام 1996، وعمل في وزارة الداخلية المصرية 10 سنوات. بدأ مشواره الإعلامي في إذاعة "نجوم إف إم". كان أول ظهوره التلفزيوني في برنامج نشرة أخبار الخامسة والعشرون، حيث قدم أشهر شخصية على الإطلاق "سيد أبو حفيظة" في برنامج "أسعد الله مساءكم"، وكان يقوم في البرنامج بنقد الواقع الاجتماعي والسياسي والاقتصادي بأسلوب ساخر، وسرعان ما حققت هذه الشخصية نجاحاً باهراً في مصر والعالم العربي،

نجح في رمضان 2013، في تقديم شخصية "وسيم هدهد"؛ إذ أراد أن يغير من شخصية سيد أبو حفيظة التي تعلَّق بها الجمهور، واستطاع أن يُحدث تغييراً شاملاً في الهيئة والشكل وطريقة الحوار.

ومن "أبو حفيظة" إلى أدوار أخرى كيف كان الانسلاخ والتغير وكيف يقيّم تجاربه السابقة ورؤيته للمرحلة القادمة من حياته الفنية، أجرى "عربي بوست" معه هذا الحوار:

  • كيف تقيِّم تجربتك في الخروج من شخصية أبو حفيظة لشخصية أكرم حسنى؟

بالطبع، الخروج من شخصية أبو حفيظة لم يكن بالأمر الهيّن؛ لأنني أقدمها منذ العام 2008، أي ما يقارب السنوات العشر. طوال هذه الفترة وأنا أحاول الخروج منها. بعد كل موسم، أتخذ القرار، لكن يقابلني طلب جهة الإنتاج بالرغبة في استكمالها فيصبح عليّ عبء التفكير في التجديد؛ حتى لا أكرر نفسي. وبعد محاولات، استطعت أخيراً بفضل من الله وبخطوات مدروسة، أن أختار الأعمال التى مكّنتني الخروج من شخصية أبو حفيظة، وكان نجاح المحاولة فعلياً من خلال شخصية "بهجت" بمسلسل "ريّح المدام" في رمضان 2017، والتي أخذت مني ومن صديقي أحمد فهمي الكثير من الجهد للعمل عليها.. فأصبحت باكورة محاولات سبقها إعلانات وبرامج.

  • اتجهت إلى الدراما في رمضان 2017 بمسلسل "ريّح المدام"، وهو عمل كوميدي لاقى نجاحاً وتفوقاً رغم المنافسة مع عمل لنجم الكوميديا أحمد مكي. هل كنت تخشى المنافسة قبل دخولها؟

وقت العمل يكون تركيزنا فقط على الدور الخاص بنا، ويكون اهتمامنا على دراسته جيداً والتحضير له؛ حتى نستطيع الخروج بعمل كوميدي يلقى القبول الذي نتمناه. إذا اهتممنا بمَن حولنا وجميعهم نجوم كبار، فالنتيجة ستكون أننا لن نعمل.. من هنا، كان كل همنا أنا وفهمي ومي وكريم العدل وولاء الشريف وتامر إبراهيم وطارق الجنايني أن نقدم عملاً فنياً كوميدياً فيه تنوع فتصبح كل حلقتين أو حلقة تنقل المشاهد لشخصية مختلفة. وأعتقد أن هذا الأمر خلق إيقاعاً سريعاً لدى الجمهور، وكان من أسباب تقبُّلهم المسلسل.

  • هل شاركت في كتابة مسلسلك الجديد "الوصية" كما خضت تجربة العام 2017 في "ريّح المدام"؟ وهل سيضم العمل تنوعاً في الشخصيات وأغانٍ؟

لا أدّعى المشاركة في كتابة العام الماضي، فقد كانت القصة لتامر إبراهيم، والحوار لولاء الشريف. وكنت مع فهمي نشتغل على المشاهد قبل التصوير فقط، ببعض الإضافات أو الارتجالات التي كانت تخرج طبيعية بحكم خفة الدم والكاريزما التي يتمتع بها فهمي.

والشيء نفسه هذا العام، فصاحب فكرة "الوصية" هو أيمن وتار، كتب الحلقات مع الورشة الخاصة به التي تضم مجموعة من السينارستات الشباب الذين يعملون تحت إشرافه. والشيء نفسه نتسلّم الحلقات أنا وأحمد أمين فنصبغها بطريقتنا، خاصة أن لكل منا شكلاً خاصاً به في الكوميديا.

بالنسبه للأغاني فهي موجودة. من الطبيعي أن نستثمر تجربة لاقت نجاحاً عند الجمهور، مع الحرص على عدم التكرار، وأن تُقدَّم بطريقة مختلفة في التناول والشكل. "الوصية" تضم أغانٍ موظَّفة مع الدراما، وفعلنا التجربة في بعض الحلقات وليس كلها.

أما بالنسبة للشخصيات، فهي في العمل بشكل مختلف، ولأسباب بعيدة تماماً عن تنوع الشخصيات في مسلسل "ريح المدام" العام الماضي (2017). قصة "الوصية" تدور حول رجل شديد الثراء كان في شبابه متعدد العلاقات العاطفية، تزوج كثيراً، أنجب أطفالاً لا يعلم عنهم شيئاً.

ثم يقرر في منتصف حياته أن يهتم بعمله الخاص به ويشتري قطعة أرض لبناء مصنع، وعندما يجد عليها داراً للأيتام يقوم بهدمها غير مبالٍ بتشريد الأطفال. وبالفعل، يبني أكبر مصنع حلويات فالشرق الأوسط ويحقق نجاحاً كبيراً. أجسد أنا شخصية "إبو" الذي تحتل صورته أغلفة الحلويات، ولكن بعد وفاة والدي أجد أن حصولي على ميراثي مشروط بوصية من الوالد؛ بسبب إحساسه بالذنب تجاه الأيتام الذين قام بتشريدهم لبناء المصنع فيوصيني بالبحث عنهم واحداً واحداً، والتخفيف عنهم، وتحقيق أمنية كل واحد فيهم، على أن تكون أمنية معنوية وليست مجرد مبلغ مادي فقط..

والوصية نفسها يدخل فيها أحمد أمين أخي في المسلسل، والذي يصبح حصوله على الميراث معلَّقاً بتنفيذي وصية والدي.. وتشرف على تنفيذ الوصية السكرتيرة الخاصة بالوالد شاهي (ريم مصطفى)..

ومن خلال رحلة تنفيذ الوصية والبحث عن الأيتام تتولد الكوميديا والأغاني والشخصيات.

  • هل ترى أن تنوع الشخصيات وأماكن التصوير أثرى التجربة؟

حقيقة، نعم. ولكني على ثقة بأن هذا المجهود يجعل العمل ناجحاً. وسعادتي لا تكمن في كون التصوير عبارة عن عدد قليل من الديكورات والتصوير المريح. أؤمن بأنه على قدر التعب يأتي النجاح، خاصة أن كل المشقة تتبخر فور مشاهدتك رد فعل الجمهور.

  • في رمضان 2018، هل تعتقد أنك ستكون منافساً قوياً في هذا الموسم الماراثوني للدراما؟

كما أوضحت، لا ألتفت إلى المنافسة ولا لمن سيكون معي وماذا يقدِّم.. تركيزي يكون على ما أقدمه أنا مع الفريق ككل.. بالطبع، أتمنى النجاح للأعمال التي نقدمها وأن يلقى مجهودنا النجاح والتفوق والنتيجة التي دائماً ما نسعى إليها.

  • المثل المصري يقول "عدوك ابن كارك"، هل ينطبق هذا المثل على الفنان أحمد أمين، الذي يشاركك في بطولة المسلسل وفي تقديم البرامج الكوميدية أيضاً؟

أن يشاركني أحمد أمين فهذا طلب خاص مني، أنا رشحته للعمل وتحدثت معه؛ لأنني كنت أتابعه من بداية ظهوره على يوتيوب في فيديوهات الـ 30 ثانية، كنا نتحدث معاً، وشجعته لأنني أعرف صعوبة خروج عمل كوميدي في ظل الظروف التي يعمل بها وكنت أقدر مجهوده وإبداعه في اختيار الأفكار وتقديمها بهذا الشكل. ومنذ نحو 7 أشهر تحدثت معه، وأخبرته بأنني بصدد التحضير لعمل درامي لشهر رمضان، وأنني سأكون بمفردي؛ لأن أحمد فهمي سيتفرغ هذا الموسم للتحضير لعمله السينمائي. فوجدته رحّب بالفكرة، وبالفعل عندما وقَّعت العقد مع كريم أبو ذكرى سألني عن اقتراحاتي للعمل فأخبرته بأحمد أمين، ووافق على الفور.

وبشكل عام، فإن العمل مع شخص تجمعنا نقاط اتفاق كثيرة وفي الوقت نفسه لكل منا جمهوره وأسلوبه المختلف، فهذه ميزة ونقطة قوة، ورغم أنني لا أُجيد التحدث عما أقدمه وألا أرفع من سقف التوقعات، فإنني أزعم أن الناس ستشاهد شيئاً جميلاً.

  • ولماذا لم تختر العمل مع وجوه جديدة من مواهب أبو حفيظة؟

استعنا بالفعل بمواهب العاملين في "أبو حفيظة" والعاملين بـ "البلاتوه" مع أمين، وبالفعل على مستوى التمثيل من له دور مناسب تم إسناده إليه. وعلى مستوى الكتابة، تمت الاستعانة ببعضهم في بعض الحلقات.. أن نعطي الجميع فرصاً للتعاون مع موهوبين شيء يفيد العمل ويضيف للجميع.

  • شهدت مصر في الآونة الأخيرة وقف العديد من البرامج الكوميدية لأسباب مختلفة. ما تعليقك مثلاً على منع عرض "أبلة فاهيتا"؟ وما رأيك بإنشاء جهاز حكومي جديد مختص بالرقابة على هذه البرامج؟

أنا ضد المنع بشكل عام، فما إن تمنع أحداً حتى يظهر غيره. الفضائيات ووسائل التواصل الاجتماعي أعطت مساحة حرية للجميع يصعب معها التعامل بالرفض.

لكني مع أن نكون نحن كمقدمين لبرامج متحملين لمسؤولية المرحلة التي نعمل فيها؛ لأنها مليئة بالمشاكل ومتعددة الأطراف، وكل طرف يسعى لتخطئة الطرف الآخر. مَن الصح ومن الخطأ؟ قد يستطيع الطرفان التحدث كثيراً، ويقنعك كل طرف بوجهة نظره وتكون بالفعل صحيحة.

لهذا، أرى أنها مسؤولية، وعلى كلٍّ منا أن يعلم أن كلامه محسوب عليه، وأن له جمهوراً يصدقه ويتأثر به. ولهذا ابتعدت في الفترة الأخيرة عن الأمور السياسية، وركزت على المحاور الاجتماعية في آخر موسم. بالنسبة لبرنامج فاهيتا، فللأسف كنت مشغولاً بشدة في الفترة الأخيرة ما بين مسلسل رمضان الماضي ثم الفيلم ثم المسلسل الجديد، وأثر هذا على متابعتي الأعمال عموماً، فلا أعلم هل توقفت بالفعل فاهيتا، وما الأسباب، ولكني أكرر أني ضد المنع والحجر على آراء الناس، فالتنوع هو الاختلاف، وهذا ما يخلق ثقافة ورأياً في مقابل رأي آخر.

  • هل سنرى "أبو حفيظة" مرة أخرى أم أنها فترة وانتهت؟

أحرص طوال الوقت على ألا ألغي شخصية "أبو حفيظة"؛ لأن التجربة أثبتت ذلك، مثلاً بعد مسلسل "ريح المدام" العام الماضي (2017)، ورغم نجاح أكرم بعيداً عن "أبو حفيظة"، جاء إعلان شركة المحمول يطلبه مرة أخرى..

لن نستطيع تجاهل القبول الذي حققه والعلاقة التي تكونت بينه وبين المشاهدين، حيث أصبح شخصية واقعية لها جمهورها. "أبو حفيظة" يستطيع العمل، وأكرم حسني يستطيع العمل. الفكرة بالنسبة لي في عمل التوازن، بألا أجعل أياً منهما يتخطى الآخر. فالوقت الحالي أكرم بحاجة للظهور وأن يأخذ فرصته بصورة أكبر من "أبو حفيظة"، الذي أثبت نفسه وقدَّم ما يريده في مواسم عديدة للبرنامج وأصبح له علاقة خاصة مع الناس.

  • قديماً كان هناك مشروع لظهور أكرم و"أبو حفيظة" معاً؟

أخاف من هذه التجربة رغم رغبة منتجين فيها. لكني أريد لأكرم أن يأخذ فرصته كاملة في النجاح. وجود الاثنين معاً في عمل واحد معناه بالتأكيد أن أحدهما سيطغى على الآخر، وهذا بالفعل لا أريده. أريد لكل منهما التفوق في منطقة خاصة به، وأن يستمر الاثنان ناجحَين.

  • هل تفكر في التركيز أكثر على الدراما أم السينما؟ وهل سنراك في أعمال تراجيدية جادة أم كوميديا فقط؟ وهل ستعود لتقديم البرامج؟

في خطتي التركيز على السينما والمسلسلات التلفزيونية معاً. ما سأقلّله حالياً هو البرامج. وأسعى لتقديم الأعمال التراجيدية. وبالفعل، كان هناك دور مهم جداً أُسند إليَّ من مخرج كبير جداً ورواية كبيرة جداً، ولكن كنت وقتها مرتبطاً بفيلم "البدلة" مع صديقي تامر حسني. وكنت قد اتفقت على مسلسل "الوصية". فلم يكن هناك فرصة لتصوير هذا الفيلم الضخم، كنت أتمنى اللحاق بهم ولم أستطع وأتمنى لهم كل التوفيق.

  • هل أفادك عملك الأصلي كضابط شرطة في تجسيدك شخصية الضابط في فيلم "البدلة"؟ وهل سنرى دويتو غنائياً بينك وبين تامر حسني؟ هل شاركت في الكتابة أم أن العمل لكم فيه حرية في الارتجال، خاصة أنك أنت وتامر تجمعكما معرفة قديمة قوية ولا تستطيعان الالتزام بالنص عادة؟

من الصعب الإجابة عن الجزء الأول من السؤال؛ لأن إجابتي قد تحرق جزءاً مهماً في الفيلم.

كتابة الفيلم يقوم بها أيمن بهجت قمر عن قصة تامر حسني. وكما ذكرت، نحن فقط ندرس المَشاهد، وقد نضيف رؤيتنا الخاصة إذا وجدنا زاوية مختلفة لها فنناقشها مع أيمن ونختار الأفضل. أما الارتجال والإضافات فوليدة اللحظة.

بالنسبة للدويتو، بالفعل تامر يصرُّ على أن نقدمه معاً، ورغم أني أخبرته بأن هذه مخاطرة قد تؤثر على أغانيه التي تلقى نجاحاً كبيراً، فإنه يراها تجربة لطيفة خفيفة الدم.

والمهم أن الأغاني التي تظهر بصوتي في البرنامج هي من غناء المطرب العبقري عماد كمال. وفي كل مرة أكرر هذه المعلومة؛ حتى يحصل على حقه، ومع هذا هناك من ينسب الأغانى لي، ويعتقد أن هذا صوتي.

في الفيلم، بالتأكيد سأقدم أنا الدويتو بصوتي، وصوتي لا يصلح للغناء، وما زلت مع تامر في محاولات لإقناعه بإنهاء الفكرة، وهو مصمم عليها ولم نتوصل لحل.

  • هل ستُنهي عملك في الإذاعة لتتفرغ للمرحلة الجديدة بحياتك كممثل؟ أم ستظل ضيف شرف ببرنامج أسبوعي؟

الحقيقة أن هذه الإذاعة هي عقدة حياتي؛ لأني لا أستطيع الاستغناء عنها، وفي الوقت نفسه ظروف تصويري جعلتني مبتعداً عنها منذ عام تقريباً، تحدثت مع السيدة هالة حجازي العضو المنتدب للإذاعة واستأذنتها في الحصول على إجازة بلا راتب وهي متفهمة جداً.

وإلى الآن، لا أعرف متى أستطيع الرجوع، ولكن اذا أُتيحت لي الفرصة، فلا شك سأعود؛ لأني لا أستطيع الاستغناء عن هذا المكان الذي شهد بداياتي وكان سبب معرفة الناس بي وفتح لي أبواب الرزق والنجاح، واعترافي بفضل هذا المكان واجب.

  • من هو الكوميديان المفضل لديك في العالَمين العربي والغربي؟

عادل إمام وسمير غانم بلا منازع. وأعتقد أن صورتهما الأخيرة معاً التي انتشرت على السوشيال ميديا هي بمثابة تذكرة للجميع بأن وجودهما معاً هو المعنى الحقيقي للكوميديا. أما عالمياً، فجيم كاري.

  • ما هو البرنامج الكوميدي الذي تحرص على متابعته؟

"البلاتوه" لأحمد أمين.

  • ما هو مسلسلك الكوميدي المفضل عربياً وعالمياً؟

عربياً للأسف، انشغالى منعني من متابعة الأعمال عموماً.

أما عالمياً، فهناك سلسلة حلقات The Office تعجبنى جداً؛ لأن الأداء طبيعي والضحك مختلف. وفي فترة فكرنا في شراء حق عرض العمل مع تمصيره، ولكن جاءت فكرة "الوصية" فعملنا عليها.

  • ما هو فيلمك الكوميدي المفضل عربياً وعالمياً؟

عالمياً، جميع أعمال جيم كارى تبهرني. أما محلياً، فأرى فيلم "لا تراجع ولا استسلام" لا منافس له. وأرى أن شخصية "حزلئوم" الأفضل بلا منازع.

  • ما هو طموحك وهدفك في المرحلة المقبلة؟

السعادة لأولادي، وأن أجد الوقت لأن نشبع من بعضنا، وأتمنى النجاح، وأن تظل علاقتي بربي ووالدي في أفضل حال.

علامات:
تحميل المزيد